موضوع تسأل فيه
كيف كانت فكرة منتدى
وكيف فكرت في إنشاء هذا المنتدى ولقد تأخرت كثيرا بصراحة للتفرغ للحديث عن ورد الشام وذلك حتى يكون الحديث من القلب وليس فقط للسرد ، البعض يسميه بيتنا الثاني والبعض يعتبره النافذة التي يتنفس بها عبر أصدقاء وأخوة إلفنا الكتابة والبوح والحديث لهم
هذا الصديق الذي يسمعنا جميعاً
ويسمعنا بصمت فاتح لنا ذراعيه برحابة الصدر نلقاه ساعة نريده ونهمله ساعة نمله وهو ما يزال كعادته قد ألف الصمت والصمت بمحبة للجميع ، هذا الصديق الذي يتسع قلبه للكثيرين
نعم أنه
ورد الشام كما الصورة التذكارية
شاهداً على أقلامنا
شاهداً على ضحكاتنا
شاهداً على أحزاننا
نبثه ذكرياتنا
فالصورة التي نلتقطها لأنفسنا وتكون حديثة العهد تكون صورة جميلة تبهرنا ألوانها وبريقها
لكنها لا تحمل الدفء والحميمة التي تلم بجوارحنا عندما نقلب صورنا القديمة والصورة كلما مر عليها الزمن والتاريخ كانت ذا قيمة عاطفية أكثر بكثير من الصورة حديثة العهد
نعم هنا أشواقنا هنا لقاءنا هنا حنيننا
هنا نصنع من الفراغ ذكرى
فالبعض يظن كل الظن أن لديه بعض من وقت الفراغ ليدخل للمنتدى ليرى من به ويسوقه الفراغ لصياغة موضوع ما بل بوح ما ويسافر قلمه يسافر قلمه في أجواء ال ورد على موضوع معين ليجد من نفسه ودون وعي أنه جعل من الفراغ متنفس بث من خلاله ما يجول في صدره
وهذه هي الصورة القديمة الجميلة ل
صورة تحمل كل طيب ودائما بلا حدود
فالطيب طيب عندما نتطيب به
يصبح عطره بلا حدود
فلا طيب يجتز أمنه
فالطيب بلا حدود
وعندما تتطيب بعطر ما ولو بنقطة طيب صغيرة
طيبها واحد ككل الطيب
عندما نكتب كلمة وندون فكرة صغيرة
سوف نعود يوما لقلما لصورنا القديمة لبوحنا بعد زمن لنجد من أنفسنا
صنعنا من الفراغ طيب
فهذا دخل للمنتدى بعد يوم عمل طويل
وذاك
قلبَ صفحات وبجواره فنجان قهوة
وتلك
جلست في مقهى ورد الشام تثبت في مجالس المقهى طيب السؤال عن صديقة لها
واليوم
ها نحن جميعنا من شمالها وجنوبها
من شرقها وغربها
ندون المشاعر بصورة جماعية نصطف بجوار بعضنا البعض حتى لو كنا كلفي بلد
نصطف لنلتقط صورة جماعية لنا جميعاَ
تلتقطها عدسة