3 مشترك
محمد مهدي الجواهري
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 65
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29437
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65973
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 1
محمد مهدي الجواهري
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 65
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29437
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65973
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 2
لقد اسرى بي الأجل
سلام كله قُبلُ
كأن صميمها شعل
سلام أيها الأحبا
ب إن مُحبةُ أمل
سلام أيها الندما
ء إني شارب ثمل
سلام أيها الثاو
ون إني مزمع عجل
سلام كله قبل
كأن صميمه شعلُ
كأن نجومه الاحجأ
ر على الشطرنج تنتقل
يسقط بعضها بعضا
لا تتحاب تقتتل
ايا مقل اني مزمع عجلُ أيا مقل
لقد أسرى بي الأجل
وطول مسيرة ملل
وطول مسيرة من دون
غاية مطمح خجل
على أني لأن ينهى
غد طول السرى وجل
تماهل خشية وونى
وعقبى مهله عجل
وقطع شوطه جنفا
كما يتقاصر الحجل
وعيش المرء فضل منى
به ما شق يحتمل
فإنْ وَلَّى ولا ثقة
ولا حول ولا قبل
أقول وربما قول
يدل به ويبتهل
أَلا هل ترجع الأحلا
م ما كحلت به المقل؟
وهل ينجاب عن عيني
ليل مطبق أزل؟
كأن نجومه الأحجا
ر في الشطرنج تنتقل
سلام كله قبل
كأن صميمها شعل
كأن صميمها شعل
سلام أيها الأحبا
ب إن مُحبةُ أمل
سلام أيها الندما
ء إني شارب ثمل
سلام أيها الثاو
ون إني مزمع عجل
سلام كله قبل
كأن صميمه شعلُ
كأن نجومه الاحجأ
ر على الشطرنج تنتقل
يسقط بعضها بعضا
لا تتحاب تقتتل
ايا مقل اني مزمع عجلُ أيا مقل
لقد أسرى بي الأجل
وطول مسيرة ملل
وطول مسيرة من دون
غاية مطمح خجل
على أني لأن ينهى
غد طول السرى وجل
تماهل خشية وونى
وعقبى مهله عجل
وقطع شوطه جنفا
كما يتقاصر الحجل
وعيش المرء فضل منى
به ما شق يحتمل
فإنْ وَلَّى ولا ثقة
ولا حول ولا قبل
أقول وربما قول
يدل به ويبتهل
أَلا هل ترجع الأحلا
م ما كحلت به المقل؟
وهل ينجاب عن عيني
ليل مطبق أزل؟
كأن نجومه الأحجا
ر في الشطرنج تنتقل
سلام كله قبل
كأن صميمها شعل
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 65
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29437
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65973
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 3
أجب أيُّها القلب
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 65
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29437
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65973
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 4
رد: محمد مهدي الجواهري
أُعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ | مزاميرَ عزّافٍ ، أغاريدَ ساجعِ |
لِطافاً بأفواه الرُّاة ، نوافذاً | إلى القلب، يجري سحرهُا في المسامع |
تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها | وتمسَحُ بالأردانِ مَجرى المدامع |
بَرِمْتُ بلوم الَّلائمين ، وقولِهم ْ : | أأنتَ إلى تغريدةٍ غيرُ راجع |
أأنتَ تركتَ الشعر غيرَ مُحاولٍ | أمِ الشعرُ إذ حاولتَ غيرُ مطاوع |
وهْل نضَبتْ تلك العواطفُ ثَرَّةً | لِطافاً مجاريها ، غِرارَ المنابع |
أجبْ أيّها القلبُ الذي لستُ ناطقاً | إذا لم أُشاورْهُ ، ولستُ بسامع |
وَحدِّثْ فانَّ القومَ يَدْرُونَ ظاهراً | وتخفى عليهمْ خافياتُ الدوافِع |
يظُنّونَ أنّ الشِّعْرَ قبسةُ قابسٍ | متى ما أرادُوه وسِلعةُ بائع |
أجب أيُّها القلبُ الذي سُرَّ معشرٌ | بما ساءهُ مِنْ فادحاتِ القوارِع |
بما رِيع منكَ اللبُّ نفَّسْتَ كُربةً | وداويتَ أوجاعاً بتلكَ الروائع |
قُساةٌ مُحبّوك الكثيرونَ إنَّهمْ | يرونكَ – إنْ لم تَلْتَهِبْ – غيرَ نافع |
وما فارَقَتْني المُلْهِباتُ وإنَّما | تطامَنْتُ حتّى جمرُها غيرُ لاذعي |
ويا شعْرُ سارعْ فاقتَنصْ منْ لواعجي | شوارِدَ لا تُصطادُ إنْ لم تُسارِع |
ترامْينَ بعضاً فوقَ بعضٍ وغُطّيتْ | شَكاةٌ بأخرى، دامياتِ المقاطع |
وفَجِّر قُروحاً لا يُطاقُ اختِزانُها | ولا هي مما يتقى بالمباضع |
ويا مُضْغَةَ القلبِ الذي لا فَضاؤها | برَحْبٍ ولا أبعادُها بشواسِع |
أأنتِ لهذي العاطفاتِ مفازَةٌ | نسائِمُها مُرْتْجَّةٌ بالزعازِع |
حَمَلْتُكِ حتَّى الأربعينَ كأنَّني | حَمَلْتُ عَدُوّي من لِبانِ المراضع |
وأرْعَيْتِني شَرَّ المراعي وبِيلةً | وأوْرَدْتِني مُسْتَوَبآتِ الشَّرائع |
وَعَّطْلت مِنّي مَنْطِقَ العقلِ مُلقياً | لعاطفةٍ عَمْيا زِمامَ المُتابِع |
تَلفَّتُّ أطرافي ألمُّ شتائتاً | من الذكرياتِ الذّاهباتِ الرواجع |
تحاشَيْتُها دَهْراً أخافُ انبعاثَها | على أنَّها معدودةٌ مِنْ صنائعي |
على أنَّها إذ يُعْوِزُ الشِّعْرَ رافِدٌ | تلوحُ له أشباحُها في الطلائع |
فمنها الذي فوقَ الجبينِ لوقعهِ | يدٌ ،ويدٌ بين الحشا والأضالع |
فمنها الذي يُبكي ويُضحِك أمرُهُ | فيفتُّر ثغرٌ عِنْ جُفونٍ دوامع |
ومنها الذي تدنو فتبعدُ نُزَّعاً | شواخِصُهُ مِثْلَ السَّرابِ المُخادع |
ومنها الذي لا أنتَ عنهُ إذا دَنا | براضٍ ولا منهُ – بعيداً – بجازع |
حَوى السِجنُ منها ثُلَّةً وتحدَّرَتْ | إلى القبرِ أخرى ، وهي أمُّ الفجائع |
وباءتْ بأقساهُنَّ كَفّي وما جَنَتْ | مِن الضُرِّ مما تَتَّقيهِ مسامعي |
ومكبْوتةٍ لم يشفَعِ الصَّفْحُ عندَها | مددتُ إليها مِنْ أناةٍ بشافِع |
غَزَتْ مُهجتي حتَّى ألانَتْ صَفاتَها | ولاثَتْ دمي حتى أضَرَّتْ بطابَعي |
رَبتْ في فؤادٍ بالتشاحُنِ غارِقٍ | مليءٍ ، وفي سمَّ الحزازاتِ ناقع |
كوامِنُ مِنْ حِقْدٍ وإثمٍ ونِقْمَةٍ | تَقَمَّصْنَني يَرْقُبْنَ يومَ التراجُع |
وُقْلتُ لها يا فاجراتِ المَخادِع | تَزَيَّيْنَ زِيَّ المُحصَناتِ الخواشع |
وقَرْنَ بصدْرٍ كالمقابر مُوحشٍ | ولُحْنَ بوجهٍ كالأثافيِّ سافِع |
وكُنَّ بريقاً في عُيوني ، وهِزَّةً | بجسمي ، وبُقْيا رَجفَةٍ في أصابعي |
وأرعَبْنَ أطيافي وشَرَدْنَ طائفاً | مِن النوم يَسري في العيون الهواجع |
ودِفْنَ زُعافاً في حياتي يُحيلُها | إلى بُؤرةٍ من قسوةٍ وتقاطُع |
وعلَّمْنَني كيفَ احتباسي كآبَتي | وكيفَ اغتصابي ضِحكةَ المُتَصانِع |
وثُرْنَ فظيعاتٍ إذا حُمَّ مَخْرَجٌ | وقُلْنَ ألسنا من نَتاجِ الفظائع |
ألسنا خليطاً مِنْ نذالةِ شامتٍ | وَفْجرَةِ غَدّارٍ وإمْرَةِ خانع |
تحلَّبَ أقوامٌ ضُرُوعً المنافِع | ورحتُ بوسقٍ من " أديبٍ " و " بارع " |
وعَلَّلتُ أطفالي بَشرِّ تعلِّةٍ | خُلودِ أبيهم في بُطونِ المجامع |
وراجعتُ أشعاري سِِجَّلاً فلم أجِدْ | بهِ غيرَ ما يُودي بِحِلْمِ المُراجِع |
ومُسْتَنْكرٍ شَيْباً قُبيلَ أوانهِ | أقولُ له : هذا غبارُ الوقائع |
طرحتُ عصا التِّرحالِ واعتَضتُ متْعباً | حياةَ المُجاري عن حياةِ المُقارِع |
وتابَعْتُ أبْقَى الحالَتْينِ لمُهجتي | وإنْ لم تَقُمْ كلْتاهُما بِمطامعي |
ووُقِّيتُ بالجبنِ المكارِهَ والأذى | ومَنْجى عتيقِ الجُبن كرُّ المَصارِع |
رأيتُ بعيني حينَ كَذَّبْتُ مَسْمَعي | سماتِ الجُدودِ في الحدود الضَّوارع |
وأمعنتُ بحثاً عن أكفٍُّ كثيرةٍ | فألفيتُ أعلاهُنَّ كَفَّ المُبايع |
نأتْ بي قُرونٌ عن زُهيرٍ وردَّني | على الرُّغمِ منّي عِلْمُهُ بالطبائع |
أنا اليومَ إذ صانعتُ ، أحسنُ حالةً | وأُحدوثةً منّي كغير مصانع |
خَبَتْ جذوةٌ لا ألهبَ اللهُ نارَها | إذا كانَ حتماً أنْ تَقَضَّ مضاجعي |
بلى وشكرتُ العْمرَ أنْ مُدَّ حَبْلُه | إلى أنْ حباني مُهلةً للتراجُع |
وألْفَيتُني إذ علَّ قومٌ وأنهلوا | حريصاً على سُؤرِ الحياةِ المُنازَع |
تمنَّيتُ مَنْ قاسَتْ عناء تطامُحي | تعودُ لِتَهْنا في رَخاءِ تواضعي |
فانَّ الذي عانَتْ جرائرَهُ مَحَتْ | ضَراعتُهُ ذَنْبَ العزيزِ المُمانِع |
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 65
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29437
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65973
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 5
الجواهري : قصيدة عشرون بلفور في عشرين عاصمة
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 65
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29437
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65973
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 6
رد: محمد مهدي الجواهري
خذَي مَسعاكِ مُثَخنةَ الجِراحِ | ونامي فوقَ داميةِ الصِفاحِ |
ومُدِّي بالمماتِ إلى حياةٍ | تسَرُّ وبالعَناءِ إلى ارتياح |
وقَرّي فوقَ جَمرِكِ أو تُرَدِّي | من العُقبى إلى أمرٍ صُراح |
وقُولي قد صَبْرتُ على اغتباقٍ | فماذا لو صَبرتُ على اصِطباح |
فانَّ أمرَّ ما أدْمَى كِفاحاً | طُعونُ الخائِفينَ مِن النجاح |
فكُوني في سماحِكِ بالضحايا | كعهدكِ في سماحِكِ بالأضاحي |
فان الحقَّ ، يقطُرُ جانباه | دَماً ، صِنوُ المُروُءةِ والسماح |
وتأريخُ الشُعوبِ إذا تَبَنّى | دمَ الأحرارِ لا يمحوهُ ماحي |
فِلَسْطينٌ سَلامُ اللهِ يَسري | على تلك المشارِفِ والبطاح |
رأيتُكِ مِن خِلال الفَجرِ يُلقي | على خُضْر الرُّبى أحلى وِشاح |
أطَلَّ النَسرُ مُنتصِباً عليهِ | فهبَّ الديكُ يُنذِرُ بالصياح |
يؤوبُ الليلُ منه إلى جَناحٍ | وتبدو الشمسُ منه على جَناح |
وعَينُ الفجرِ تَذري الدمعَ طَلاًّ | وتَمسَحُه بمنديل الصباح |
وأنفاسُ المُروج معطَّراتٌ | بأنفاسِ الرُعاة إلى المَراح |
لَمستُ الوحيَ في لْحنِ المثاني | وشِمتُ الحُزنَ في وقْعِ المساحي |
وغَنَّى " أُورْشَلَيمَ " يُعيدُ لحناً | لداود هَزارٌ بالصُّداح |
وحولي مِن شبابِكِ أيُّ روضٍ | ينُمُّ حَديثُه بشذا الأقاح |
وألطافٍ ، كأنفُسهم عِذابٍ | وأسمارٍ ، كأوجُهِهمْ صِباح |
سلاماً للعُكُوفِ على التياحي | وشوقاً للظِماء إلى ارتياحي |
وحُزناً أنْ يجُرَّ الدهرُ حُزناً | على تلك الغَطارفةِ الوضاح |
أأمَّ القُدْسِ والتأريخُ دامٍ | ويومُكِ مثلُ أمسِكِ في الكفاح |
ومَُهدُكِ وهو مهبِطُ كُلِّ وحيٍ | كنعشكِ وهو مُشتَجرُ الرِماح |
و " وادي التِيَهِ " إنْ لم يأوِ " موسى " | فقد آوى الصليب على " صلاح " |
وذكرى " بختَ نُصَّر " في الفيافي | يُجَدَّدُها " أِلنْبي " في الضواحي |
فلا تَتَخبَّطى فالليلُ داجٍ | وإنْ لم يَبْقَ بُدٌّ مِن صباح |
شَدَدْتِ عُرى نِطاقِكِ فاستمِري | ولا يثقُلْ عليكِ فتُستباحي |
ولا تُغْنَيْ بِنا إنّا بُكاةٌ | نَمُدُّكِ بالعويل وبالصياح |
ولا تُغْنَيْ بِنا فالفِعلُ جَوٌّ | مَغِيْمٌ عِندَنا والقولُ صاح |
ولن تَجدي كإيانا نصيراً | يَدُقُّ من الأسى راحاً براح |
ولا قوماً يَرُدُّون الدّواهي | وقد خَرِسَتْ بألسْنةٍ فِصاح |
أعِيْْذُكِ مِن مَصيرٍ نحنُ فيه | لقد عُوِّذتِ مِن أَجَلٍ مُتاح |
ووضعٍ أمسِ كُلُهمُ لواهٍ | به واليوم كلُهم لواحي |
تَنَصَّلَ منه زُوراً صانِعوهُ | كمولودٍ تحدَّرَ مِن سِفاح |
وذمُّوا أنَّهم كانوا عُكوفاً | عليهِ في الغُدُوِّ وفي الرواح |
وتأريخٍ أُريدَ لنا ارتجالاً | فآبَ كما أريدَ إلى افتضاح |
شَحَنَّا دفَتيهِ بمُغمَضاتٍ | " كأحداقِ المها مرضى صحاح " |
وغَلَّفْنا مظاهرهُ حِساناً | مزخرفةً على صُوَرٍ قِباح |
وسُقْنا الناسَ مُكْرهةً عليه | على يد ِ ناعمينَ به وَقاح |
ونَصَّبْنا مرَوِّضةً غِلاظاً | على ما في الطبائِعِ منْ جِماح |
وأحْلَلْناه وهو ضريحُ شعبٍ | محلَّ الوَحْيِ جاءَ من الضُّراح |
نجرَّعُهُ ذُعافاً ثم نُضفي | عليهِ محاسِنَ الشَّبِم القَراح |
ورُبَّةَ " صَفْقَةٍ " عُقِدَت فكانت | كتحريم الطلاقِ على نِكاح |
تُدبَّرُ في العواصِم من مُرِيْبِ | خبيثِ الذكر ، مَطعونِ النواحي |
تفوحُ الخمر منها في اختْتامٍ | ويبدُو منها في افْتتاح |
ويُسْفِرُ نَصُّها المُسوَدّ خِزياً | ومَظلمةً عن الغِيد المِلاح |
و" تصريحٍ " يُمِطّطه قويّ | كَلَوْحِ الطّينِ يدحوه داحي |
و " حلفٍ " لستُ أدري مِن ذُهولٍ | أعن جِدٍّ يُدَبَّرُ أم مِزاح |
لنا حقٌ يُرجَّى بالتماسٍ | وباطِلُهمْ يُنفَّذُّ بالسلاح |
ولستُ بعارِفٍ أبداً حَليفاَ | يهدِّدُه حليفٌ باكتساح |
فلسطينُ تَوَّقيْ أنْ تكوني | كما كُنَّا بمَدرجَةِ الرياح |
وأنْ تضَعي أمورَكِ في نِصابٍ | يوَّفُر او يُّطَفَّفُ باجتراح |
وهابِي أن تُمدَّ إليكِ مِنَّا | يدُ المتضارِبين على القِداح |
فكم هاوٍ أَجَدَّ لنا جُروحاً | بدعوى أنَّه آسي جراح |
وأُصدِقُكِ الحديثَ فكم " حُلولٍ " | حرامٍ ، لُحْنَ في زِيٍّ مُباح |
"نُطَوِّفُ ما نُطَوِّفُ ثُم نأوي | الى بيتٍ " أُقيمَ على " اقتراح " |
يُخرِجُ ألفَ وجه مِنْ حديثٍ | ويَخْلُقُ ألْفَ معنىً لاصطلاح |
زهرة النرجس- مديرة ورد الشام
- البلد : دمشــقية الهــوى
العمر : 43
صديق مقرب : ورد الشام
أخت : زهرة الشام
عدد الرسائل : 7730
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
مستوى النشاط : 25398
تم شكره : 31
- مساهمة رقم 7
رد: محمد مهدي الجواهري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 65
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29437
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65973
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 8
رد: محمد مهدي الجواهري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
amine- المشرف العام
- البلد : الجزائر
العمر : 40
عدد الرسائل : 1698
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مستوى النشاط : 14549
تم شكره : 20
- مساهمة رقم 9
رد: محمد مهدي الجواهري
لأنه يكتب شعرا جميلا.....لانه يحسن قراءة الشعر.....هو ذو المسحة السمراء والروح الدائمة يخوض تجربة الكتابة مستعينا في ذلك بحضور الدائم في كل فعاليات الشعر والابداع مستعرضا حالة الشعر لديه وهي لاتخلو من قدرة كبيرة في توظيف اللغة مايستجيب لحالة الواقع والحالة التي تفرز ايقاعا جميلا ...
استمعت بقراءة الاشعار المطروحة
سلمت أستاذ وائل على الانتقاء وشكرا كثير على مجهوداتك وادام الله هذا العطاء
دمت بخير
تقبل مني كل التقدير والاحترام
أمين
استمعت بقراءة الاشعار المطروحة
سلمت أستاذ وائل على الانتقاء وشكرا كثير على مجهوداتك وادام الله هذا العطاء
دمت بخير
تقبل مني كل التقدير والاحترام
أمين
amine- المشرف العام
- البلد : الجزائر
العمر : 40
عدد الرسائل : 1698
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مستوى النشاط : 14549
تم شكره : 20
- مساهمة رقم 10
رد: محمد مهدي الجواهري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
amine- المشرف العام
- البلد : الجزائر
العمر : 40
عدد الرسائل : 1698
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مستوى النشاط : 14549
تم شكره : 20
- مساهمة رقم 11
رد: محمد مهدي الجواهري
الـــــــــــــــــــــــــــــراعـــــــــــــــــــــــــــي
لَفَّ العَباءَةَ واستقَـلاَّ بقطيعِهِ عَجَلاً .. ومَهْلا
وانصاعَ يَسْحَبُ خَلْفَهُ رَكْبَاً يُعَرِّس حيثُ حَلاَّ
أوْفَى بها.. صِلاًّ يُزاحِمُ في الرمالِ السُّمْـرِ صِلاَّ
يَرْمِي بها جبلاً فَتَتْبَعُ خَطْوَهُ .. ويَحُـطُّ سَهْلاَّ
أبداً يقاسِمُها نَصِيباً من شَظيف العَيْشِ عَدْلاَ
يَصْلَى كما تَصْلَى الهجيرَ ويستقي ثَمَدَاً وضَحْلاَ
يُومِي فَتَفْهَمُ ما يُرِيدُ ويَرْتَمِي فَتَهُـبُّ عَجْلَى
وتكادُ تُعْرِبُ "بالثُغَاءِ" " هَلاَ " وَ"حَيِّهَلاَ " وَ"هَلاَّ"
يَقْفُو بِعَيْنِ النَّسْرِ تَرْقُبُ أَجْـدَلاً - ذئباً أَزَلاَّ
وَيَحُوطُ كالأَسَدِ ٱجْتبى أشبالَهُ .. جَدْيَاً وَسَخْلاَ
أَوْفَى على رَوْضِ الحياةِ يَجُوبُهُ حَقْلاً فَحَقْـلاَ
وٱرْتَدَّ يَحْمِلُ ما يَصُونُ ذَمَاً .. وما أَغْنَى وقَلاَّ
نَايَاً يَذُودُ بهِ الوَنَى وَيُلَوّنُ النَّسَـقَ المُمِلاَّ
وعَصَاً يَهُشُّ بها .. ويَرْقَى ذروةً .. ويُقِيـمُ ظِلاَّ
* * * * *
يا رَاعِيَ الأغْنَامِ : أَنْتَ أَعَزُّ مملكـةً وأَعْلَى
للهِ مُلْكُكَ مَا أَدَقَّ وَمَا أَرَقَّ . . وَمَا أَجَلاَّ
يرْوِيكَ مِنْ رَشَفَاتِهِ قَمَرُ السَّمَاءِ إذا أَطَلاَّ
ويَقِيكَ في وَعْثِ السُّرَى وَهَجُ المَجَرَّةِ أَنْ تَضِلاَّ
وتَلُمُّ في الأَسْحَارِ عنقودَ النُّجُـومِ إذا تَـدَلَّى
أبداً تَشِيمُ الجَوَّ تَعْرِفُ عندَهُ خِصْبَاً ومَحْـلاَ
وتكادُ تَغْرِفُ وابِلاً حذقَاً وَتَرْشِفُ منهُ طَلاَّ
تُزْهَى ، بأنَّ الأرضَ خضراءٌ زَهَتْ نَبْتَاً وبَقْـلاَ
وَتَوَدُّ لَوْ حَنَتِ الفُصُولُ على الرَّبِيعِ فَكُنَّ فَصْلاَ
وَلَوَ أَنَّ كُلَّ الناسِ مِثْلُكَ من غَضَارَتِـها تَمَلَّى
أُعْطِيتَ نَفْسَاً لَمَّتِ الأجزاءَ حتّى صِرْنَ " كُلاَّ "
وأَسَلْتَ " بَعْدَاً " في غِمَارِ الذكرياتِ فعادَ " قَبْلاَ "
عُرْيَانُ من " عُقَدِ " النفوسِ عَصِلْنَ .. فٱستعصينَ حَلاَّ
لم تَرْعَ من شجرِ التَّكَالُبِ وارفاً حقـداً وَغلاّ
وجهلْتَ مُتْرَفَةَ الحياةِ تَذَوَّبَـتْ كَسَـلاً وذُلاَّ
لم تَخْشَ بُؤْسَ غَدٍ يُشَوِّهُ من جمالِ " اليومِ " شَكْلاَ
لا تعرف " الأشباحَ " رَعْنَاءَ الخُطَى ، شَوْهَاءَ ، خَجْلَى
أَطْيَافُكَ الزَّهْرُ النَّدِيُّ شَـذَاً ، وألوانَـاً وظِلاَّ
وَمَطَارِحُ "المِعْزَى" تُعَاوِدُ عندَها وَطَنَـاً وأَهْلاَ
وَكَسَرْحِكَ الرَّاعِي تَعِنُّ رُؤَاكَ مُعْلَمَـةً وَغُفْـلاَ
تَرْتَادُ "مُعْجَمَةَ" الدُّنَى وَتَجُوسُهَا فَصْـلاً فَفَصْلاَ
وَتُسَامِرُ النَّجْوَى تَعُبُّ بِكَأْسِهَا نَهَـلاً وَعَلاَّ
وَتَرَى مُلَوَّنَةَ الطبيعـةِ إِذْ تَغُـمُّ .. وإذْ تَحَـلَّى
غُولَ الظَّلامِ إذَا تَعَلَّى وَسَنَا الصَّبَـاحِ إذَا تَجَلَّى
* * * * *
حُيِّيتَ رَاعِي الضَّأْنِ يَرْعَى ذِمَّـةً كَبُرَتْ و"إِلاَّ "
تلكَ الأمانةُ أَوْدَعَتْ أثقالَهَا كُفُـوَاً وَأَهْـلاَ
كانتْ لهُ غَـلاًّ وَآخَرُ شَاءَهَا للناسِ غُـلاَّ
ما أقبحَ الدُّنيا إذا ضَلَّ الرُّعَـاةُ وما أَضَـلاَّ
* * * * *
وانصاعَ يَسْحَبُ خَلْفَهُ رَكْبَاً يُعَرِّس حيثُ حَلاَّ
أوْفَى بها.. صِلاًّ يُزاحِمُ في الرمالِ السُّمْـرِ صِلاَّ
يَرْمِي بها جبلاً فَتَتْبَعُ خَطْوَهُ .. ويَحُـطُّ سَهْلاَّ
أبداً يقاسِمُها نَصِيباً من شَظيف العَيْشِ عَدْلاَ
يَصْلَى كما تَصْلَى الهجيرَ ويستقي ثَمَدَاً وضَحْلاَ
يُومِي فَتَفْهَمُ ما يُرِيدُ ويَرْتَمِي فَتَهُـبُّ عَجْلَى
وتكادُ تُعْرِبُ "بالثُغَاءِ" " هَلاَ " وَ"حَيِّهَلاَ " وَ"هَلاَّ"
يَقْفُو بِعَيْنِ النَّسْرِ تَرْقُبُ أَجْـدَلاً - ذئباً أَزَلاَّ
وَيَحُوطُ كالأَسَدِ ٱجْتبى أشبالَهُ .. جَدْيَاً وَسَخْلاَ
أَوْفَى على رَوْضِ الحياةِ يَجُوبُهُ حَقْلاً فَحَقْـلاَ
وٱرْتَدَّ يَحْمِلُ ما يَصُونُ ذَمَاً .. وما أَغْنَى وقَلاَّ
نَايَاً يَذُودُ بهِ الوَنَى وَيُلَوّنُ النَّسَـقَ المُمِلاَّ
وعَصَاً يَهُشُّ بها .. ويَرْقَى ذروةً .. ويُقِيـمُ ظِلاَّ
* * * * *
يا رَاعِيَ الأغْنَامِ : أَنْتَ أَعَزُّ مملكـةً وأَعْلَى
للهِ مُلْكُكَ مَا أَدَقَّ وَمَا أَرَقَّ . . وَمَا أَجَلاَّ
يرْوِيكَ مِنْ رَشَفَاتِهِ قَمَرُ السَّمَاءِ إذا أَطَلاَّ
ويَقِيكَ في وَعْثِ السُّرَى وَهَجُ المَجَرَّةِ أَنْ تَضِلاَّ
وتَلُمُّ في الأَسْحَارِ عنقودَ النُّجُـومِ إذا تَـدَلَّى
أبداً تَشِيمُ الجَوَّ تَعْرِفُ عندَهُ خِصْبَاً ومَحْـلاَ
وتكادُ تَغْرِفُ وابِلاً حذقَاً وَتَرْشِفُ منهُ طَلاَّ
تُزْهَى ، بأنَّ الأرضَ خضراءٌ زَهَتْ نَبْتَاً وبَقْـلاَ
وَتَوَدُّ لَوْ حَنَتِ الفُصُولُ على الرَّبِيعِ فَكُنَّ فَصْلاَ
وَلَوَ أَنَّ كُلَّ الناسِ مِثْلُكَ من غَضَارَتِـها تَمَلَّى
أُعْطِيتَ نَفْسَاً لَمَّتِ الأجزاءَ حتّى صِرْنَ " كُلاَّ "
وأَسَلْتَ " بَعْدَاً " في غِمَارِ الذكرياتِ فعادَ " قَبْلاَ "
عُرْيَانُ من " عُقَدِ " النفوسِ عَصِلْنَ .. فٱستعصينَ حَلاَّ
لم تَرْعَ من شجرِ التَّكَالُبِ وارفاً حقـداً وَغلاّ
وجهلْتَ مُتْرَفَةَ الحياةِ تَذَوَّبَـتْ كَسَـلاً وذُلاَّ
لم تَخْشَ بُؤْسَ غَدٍ يُشَوِّهُ من جمالِ " اليومِ " شَكْلاَ
لا تعرف " الأشباحَ " رَعْنَاءَ الخُطَى ، شَوْهَاءَ ، خَجْلَى
أَطْيَافُكَ الزَّهْرُ النَّدِيُّ شَـذَاً ، وألوانَـاً وظِلاَّ
وَمَطَارِحُ "المِعْزَى" تُعَاوِدُ عندَها وَطَنَـاً وأَهْلاَ
وَكَسَرْحِكَ الرَّاعِي تَعِنُّ رُؤَاكَ مُعْلَمَـةً وَغُفْـلاَ
تَرْتَادُ "مُعْجَمَةَ" الدُّنَى وَتَجُوسُهَا فَصْـلاً فَفَصْلاَ
وَتُسَامِرُ النَّجْوَى تَعُبُّ بِكَأْسِهَا نَهَـلاً وَعَلاَّ
وَتَرَى مُلَوَّنَةَ الطبيعـةِ إِذْ تَغُـمُّ .. وإذْ تَحَـلَّى
غُولَ الظَّلامِ إذَا تَعَلَّى وَسَنَا الصَّبَـاحِ إذَا تَجَلَّى
* * * * *
حُيِّيتَ رَاعِي الضَّأْنِ يَرْعَى ذِمَّـةً كَبُرَتْ و"إِلاَّ "
تلكَ الأمانةُ أَوْدَعَتْ أثقالَهَا كُفُـوَاً وَأَهْـلاَ
كانتْ لهُ غَـلاًّ وَآخَرُ شَاءَهَا للناسِ غُـلاَّ
ما أقبحَ الدُّنيا إذا ضَلَّ الرُّعَـاةُ وما أَضَـلاَّ
* * * * *