صديقة مقربة
من مذكرات بنت هتمووووووووت وتتجوز
اليوم : أحد الأيام
التاريخ : مش فاكرة ـ هو تحقيق ؟
الوقت : الصبح وأنا رايحة الشغل
التاريخ : مش فاكرة ـ هو تحقيق ؟
الوقت : الصبح وأنا رايحة الشغل
اللى حصل ......
نزلت من بيتنا لرحلة العذاب اليومية فى الميكروباص .... بطرف عينى لمحته على أول الشارع .... شاب طول بعرض .... وسيم .... جوه نفسى صرخت (( وااااااااااااااااو )) مشيت باتزان ولا باين عليا اى حاجة .... بس بصراحة هو يتاكل أكل البدلة جنان والشعر ولا ليوناردو دى كابريو فى تيتانيك ... وماسك شنطة ... دبلوماسى ده يا خواتى ولا ايه !! جه الميكروباص ...حشرت نفسى فى الكرسى الوسطانى .. وكانت المفاجأة ...صاحبنا ركب جنبى ..... يا حلولى يا حلولى .... قولت لنفسى أربطي يا بت ....
بعد حوالى محطة لقيته فجأة قال لي
(( لو سمحتى حضرتك مرتبطة ؟؟؟؟؟ )))
صرخت جوايا (((( جوووووووووووووون و جون وجون وجون ))
رديت بكل تناكة ( هو ده يخص حضرتك ؟؟؟؟))
وشه راح لون وجه لون وقال لي
( بصراحة انا دوغرى انا متابع حضرتك من فترة وعازم انى اتقدم لحضرتك لو مافيش مانع ؟؟؟؟ ))
فضلت بنفس الوش الخشب بس جوايا كنت بقول ((( هيييييييييييييييييه هو انا طايله مانع ايه ياراجل ))
قولت له ( متهيألى موضوع زى ده ميبقاش هنا وبما انك متابعنى يعنى عارف بيتنا يعنى ممكن تيجى وتسأل والدى ـ فى حاجة تانى ؟))
حسيت انه أنكبس بعيد عنكم
بس مش مهم ما انا قولت له ممكن تسأل والدي يعنى مقفلتش الباب برضه .....
هنا جاء صوت الصبى اللى بيلم الأجرة مثل الرعد (( يا فنديا فيه اتنين مدفوعش هتركبوا ببلاش ولا ايه ...؟؟؟ ))
لسه همد ايدى واطلع الفلوس من الشنطة لقيت صاحبكوا ثار وقالى (( لالالالا يا أنسة أنتى كده بتشتمينى أنا مقبلش ان واحده ها تقدم لها تدفع وانا معاها ))
حسيت ان الرجولة نقحت عليه وانا منظرى هيبقى نص كم فى الميكروباص سبته يدفع ............
نزلت من الميكروباص لقيته ورايا وقالى (( يلا ادينى وفرت لك أجرة الميكروباص النهاردة أخر الشهر وتلاقى الأمور مش تمام ))
بينى وبينكم استفزنى وجرح كبريائى وانتوا متعرفونيش رحت بكل جرأة فاتحة الشنطة وطلعت كل ما أملك و والنهارده كان ميعاد الجمعية وبكل ثقة قلتله (( الحمد لله الخير كتير ))
فى لمح البصر يا اخوانا لقيته قبض على الفلوس اللى فى ايدى وحطهم فى جيبه وقالى (( خلاص بقى خليهم معاي تذكار )
وقبل ما أنطق كان البعيد راكب ورا واحد على موتسيكل وبيشاورلى
( هبقى أردوهملك لما أجي أخطبك ))
بُقي
(( اللى هو ماى ماوس .... فمى يعنى ))
ده يا اخوانا اتفتح على مصرعيه زى ما بيقولوا وحسيت بالفك السفلى
خاصم الفك العلوى بشكل وحش ............ ......... .....
ولأول مرة أعرف يعنى ايه الشعور بالبلاهة .... الأشارة فتحت .. والكلاكسات بييب بييب ...... وانا ولا هنا ...... هبل وجانى بعيد عنكم
من مدونة الصديق tabeer
نزلت من بيتنا لرحلة العذاب اليومية فى الميكروباص .... بطرف عينى لمحته على أول الشارع .... شاب طول بعرض .... وسيم .... جوه نفسى صرخت (( وااااااااااااااااو )) مشيت باتزان ولا باين عليا اى حاجة .... بس بصراحة هو يتاكل أكل البدلة جنان والشعر ولا ليوناردو دى كابريو فى تيتانيك ... وماسك شنطة ... دبلوماسى ده يا خواتى ولا ايه !! جه الميكروباص ...حشرت نفسى فى الكرسى الوسطانى .. وكانت المفاجأة ...صاحبنا ركب جنبى ..... يا حلولى يا حلولى .... قولت لنفسى أربطي يا بت ....
بعد حوالى محطة لقيته فجأة قال لي
(( لو سمحتى حضرتك مرتبطة ؟؟؟؟؟ )))
صرخت جوايا (((( جوووووووووووووون و جون وجون وجون ))
رديت بكل تناكة ( هو ده يخص حضرتك ؟؟؟؟))
وشه راح لون وجه لون وقال لي
( بصراحة انا دوغرى انا متابع حضرتك من فترة وعازم انى اتقدم لحضرتك لو مافيش مانع ؟؟؟؟ ))
فضلت بنفس الوش الخشب بس جوايا كنت بقول ((( هيييييييييييييييييه هو انا طايله مانع ايه ياراجل ))
قولت له ( متهيألى موضوع زى ده ميبقاش هنا وبما انك متابعنى يعنى عارف بيتنا يعنى ممكن تيجى وتسأل والدى ـ فى حاجة تانى ؟))
حسيت انه أنكبس بعيد عنكم
بس مش مهم ما انا قولت له ممكن تسأل والدي يعنى مقفلتش الباب برضه .....
هنا جاء صوت الصبى اللى بيلم الأجرة مثل الرعد (( يا فنديا فيه اتنين مدفوعش هتركبوا ببلاش ولا ايه ...؟؟؟ ))
لسه همد ايدى واطلع الفلوس من الشنطة لقيت صاحبكوا ثار وقالى (( لالالالا يا أنسة أنتى كده بتشتمينى أنا مقبلش ان واحده ها تقدم لها تدفع وانا معاها ))
حسيت ان الرجولة نقحت عليه وانا منظرى هيبقى نص كم فى الميكروباص سبته يدفع ............
نزلت من الميكروباص لقيته ورايا وقالى (( يلا ادينى وفرت لك أجرة الميكروباص النهاردة أخر الشهر وتلاقى الأمور مش تمام ))
بينى وبينكم استفزنى وجرح كبريائى وانتوا متعرفونيش رحت بكل جرأة فاتحة الشنطة وطلعت كل ما أملك و والنهارده كان ميعاد الجمعية وبكل ثقة قلتله (( الحمد لله الخير كتير ))
فى لمح البصر يا اخوانا لقيته قبض على الفلوس اللى فى ايدى وحطهم فى جيبه وقالى (( خلاص بقى خليهم معاي تذكار )
وقبل ما أنطق كان البعيد راكب ورا واحد على موتسيكل وبيشاورلى
( هبقى أردوهملك لما أجي أخطبك ))
بُقي
(( اللى هو ماى ماوس .... فمى يعنى ))
ده يا اخوانا اتفتح على مصرعيه زى ما بيقولوا وحسيت بالفك السفلى
خاصم الفك العلوى بشكل وحش ............ ......... .....
ولأول مرة أعرف يعنى ايه الشعور بالبلاهة .... الأشارة فتحت .. والكلاكسات بييب بييب ...... وانا ولا هنا ...... هبل وجانى بعيد عنكم
من مدونة الصديق tabeer
