أيهما تفضل ؟ ولماذا ؟ أن تكون صريح ويزعل منك الآخرون أو تكون منافق وتكسب حب الآخرون ؟
الصراحه ام النفاق هو موضوع به خلط عند الكثير من الناس
اذكر قصه لأوضح النقطه
كان احد الشباب يشوش على سيدنا بلال في الأذان في مكه فلما فرغ بلال من الإذان سأل النبي صلى الله عليهم وسلم على من كان يشوش فقيل فلان فدعاه النبي وعندما اتي النبي يقول الرجل علمت اني هالك ولكن ماذا قال النبي له صلى الله عليه وسلم قال النبي سمعت ان صوتك جميل وقال تعالى اعلمك الأذان واصبح مؤذن مكه وطبعا هذا ما في معنى الحديث من الموقف ويرجى مراجعه الحديث وهناك روايه اخرى
:الحقني: :الحقني: :الحقني:
المهم في الموضوع أن كل أنسان به بعض الاشياء الجميله وبعض الأشياء السيئه وانا وانت لا نحب احدا ان يقول لنا السئ منها فأنته حط نفسك مكانه ستعرف رده فعله :نووو:
المنافق يا اخي هو الذي يقول شئ ويبطن أخر وكما تحب من اخوتك ان يذكروا الجميل فيك فأذكر الجميل في الاخريين وخذ من هذا الشئ الجميل شئ لتوضح له الشئ الغير جيد بمعني لو ظلم مثلا مديرك شخص فالا تبادر بالتصادم ولكن ذكره بشيئ جميل عمله مثل قول والله انك ممتاز وبصراحه كبرت اوي في نظري بعد موقفك الفلاني واحترمتك اوي من يوميها وبحاول اتعلم منك بس حضرتك لو ممكن يعني من حسن خلقك الي عاهدناه انك تنسى المشكله مع فلان وتسامحه وبعدين هو شاب ومتهور وانته معودنا دائما انك حكيم فبس سامحه من فانته الكبير الي بنتعلم منه .......
وهكذا في المواقف الموضوع مش حكايه نفاق ولكن الموضوع حسب النيه لو انته نيتك صالحه وتريد عمل خير فمهما قلت لا يعد نفاق لانك تريد الخير اما النفاق ان تصفق بلا نيه غير رضاء شخص معين وان تحمس الناس لشخص لمصلحه شخصيه لديك
فتصور الموقف السابق لو قابلته بقولك اني لا اخشى إلا الله وانك انسان ظالم ومستبد والظلم ده ليه حدود فسوف يعند كأي شخص ومنه انته وانا ايضا مثله سوف نقابل هذا الموقف بالهجوم دون تفكير ولا اتقاء الله فالافضل انك لا تهاجم احد لاني لا انا ولا انت نحب من يهاجمنا اما انك تدخل لنفس احد لخير له او لشخص اخر فهذا هو عين الحق
فاننا لو بدنا بالهجوم وهو ما يفيد غير اننا نثبت بأننا لا ننافق واننا نحب الصراحه فهذه ليست صراحه ولكنها منظره
وهناك مقوله لا اعلم بالضبط الان انها حديث او قول صحابي بالضبط ولكن نأخذ المقوله في المجمل وهو أن كان بعض الناس يعايرون او ينعتون شخص بخطئيه معينه فقيل لهم لا تفعلو هذا بأخيكم فلو كان اخيكم يقع في بئر هل كنتم ستتركوه ام كنت ستساعدوه
يعني ان كل انسان به شئ من الخير ومن الشر فمن واجبنا ان نضع ايدينا على الخير بغيه زيادته على الشر واحيانا الصراحه تكون ضد تعاليم الاسلام بان المسلم كيس فطن ونستطيع معرفتها في من وقف امام المقوقس ومن وقف امام النجاشي ومن وقف امام قيصر بانهم يتكلمون باحس الكلام ويحاولون اخذهم بالين
ولا تنسى قول الله لموسى ولا ننسى فعل المسلمين مع الذين كانوا معهم في شعب اي طالب من المشركين فقدموا صوره حسنه حيث ان كلهم اسلموا بسبب موقفهم مع المسلمين بالشعب والمسلمين لم يقولوا لهم ما يسؤهم ولكن كان مثال لمقابله الحسن بالحسنه وزياده
ارجوا ان تكون نقطتي وضحت وان المنافقين ايام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كانو مثل المسلمين وما يفرقهم هو ما كانوا يكنون في نفوسهم ويسرون الي بعضهم اي ان النفاق شئ بالنفس وفعل بالخفاء وكلام اراد بيه تفرقه
تحياتي واحتراماتي للجميع
الصراحه ام النفاق هو موضوع به خلط عند الكثير من الناس
اذكر قصه لأوضح النقطه
كان احد الشباب يشوش على سيدنا بلال في الأذان في مكه فلما فرغ بلال من الإذان سأل النبي صلى الله عليهم وسلم على من كان يشوش فقيل فلان فدعاه النبي وعندما اتي النبي يقول الرجل علمت اني هالك ولكن ماذا قال النبي له صلى الله عليه وسلم قال النبي سمعت ان صوتك جميل وقال تعالى اعلمك الأذان واصبح مؤذن مكه وطبعا هذا ما في معنى الحديث من الموقف ويرجى مراجعه الحديث وهناك روايه اخرى
:الحقني: :الحقني: :الحقني:
المهم في الموضوع أن كل أنسان به بعض الاشياء الجميله وبعض الأشياء السيئه وانا وانت لا نحب احدا ان يقول لنا السئ منها فأنته حط نفسك مكانه ستعرف رده فعله :نووو:
المنافق يا اخي هو الذي يقول شئ ويبطن أخر وكما تحب من اخوتك ان يذكروا الجميل فيك فأذكر الجميل في الاخريين وخذ من هذا الشئ الجميل شئ لتوضح له الشئ الغير جيد بمعني لو ظلم مثلا مديرك شخص فالا تبادر بالتصادم ولكن ذكره بشيئ جميل عمله مثل قول والله انك ممتاز وبصراحه كبرت اوي في نظري بعد موقفك الفلاني واحترمتك اوي من يوميها وبحاول اتعلم منك بس حضرتك لو ممكن يعني من حسن خلقك الي عاهدناه انك تنسى المشكله مع فلان وتسامحه وبعدين هو شاب ومتهور وانته معودنا دائما انك حكيم فبس سامحه من فانته الكبير الي بنتعلم منه .......
وهكذا في المواقف الموضوع مش حكايه نفاق ولكن الموضوع حسب النيه لو انته نيتك صالحه وتريد عمل خير فمهما قلت لا يعد نفاق لانك تريد الخير اما النفاق ان تصفق بلا نيه غير رضاء شخص معين وان تحمس الناس لشخص لمصلحه شخصيه لديك
فتصور الموقف السابق لو قابلته بقولك اني لا اخشى إلا الله وانك انسان ظالم ومستبد والظلم ده ليه حدود فسوف يعند كأي شخص ومنه انته وانا ايضا مثله سوف نقابل هذا الموقف بالهجوم دون تفكير ولا اتقاء الله فالافضل انك لا تهاجم احد لاني لا انا ولا انت نحب من يهاجمنا اما انك تدخل لنفس احد لخير له او لشخص اخر فهذا هو عين الحق
فاننا لو بدنا بالهجوم وهو ما يفيد غير اننا نثبت بأننا لا ننافق واننا نحب الصراحه فهذه ليست صراحه ولكنها منظره
وهناك مقوله لا اعلم بالضبط الان انها حديث او قول صحابي بالضبط ولكن نأخذ المقوله في المجمل وهو أن كان بعض الناس يعايرون او ينعتون شخص بخطئيه معينه فقيل لهم لا تفعلو هذا بأخيكم فلو كان اخيكم يقع في بئر هل كنتم ستتركوه ام كنت ستساعدوه
يعني ان كل انسان به شئ من الخير ومن الشر فمن واجبنا ان نضع ايدينا على الخير بغيه زيادته على الشر واحيانا الصراحه تكون ضد تعاليم الاسلام بان المسلم كيس فطن ونستطيع معرفتها في من وقف امام المقوقس ومن وقف امام النجاشي ومن وقف امام قيصر بانهم يتكلمون باحس الكلام ويحاولون اخذهم بالين
ولا تنسى قول الله لموسى ولا ننسى فعل المسلمين مع الذين كانوا معهم في شعب اي طالب من المشركين فقدموا صوره حسنه حيث ان كلهم اسلموا بسبب موقفهم مع المسلمين بالشعب والمسلمين لم يقولوا لهم ما يسؤهم ولكن كان مثال لمقابله الحسن بالحسنه وزياده
ارجوا ان تكون نقطتي وضحت وان المنافقين ايام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كانو مثل المسلمين وما يفرقهم هو ما كانوا يكنون في نفوسهم ويسرون الي بعضهم اي ان النفاق شئ بالنفس وفعل بالخفاء وكلام اراد بيه تفرقه
تحياتي واحتراماتي للجميع