ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


3 مشترك

    إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65951
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي Empty إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي

    مُساهمة من طرف waell السبت 5 فبراير 2011 - 16:03

    عمّان – جمال عياد




    تجهد الدراما الأردنية، في البحث عن تناولات لافتة، وتحديداً تلك التي تثير حساسية اجتماعية، أو تتسم بالخلافية، ومن بين هذه التناولات، اكتشاف «العريس» ليلة زفافه أن عروسه فاقدة لـ«بكارتها»، وما يُنتَظَر منه فعله إزاء ذلك، في ظل مجتمع «شرقي» بامتياز.إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي 1296834883712440100

    مسرحية «ناصع البياض» التي قُدمت على خشبة «مسرح البلد» بعمّان، تناقش هذه القضية بجرأة، ملقيةً الضوء على أبعادها ودلالاتها، بعد أن تناولتها عروض مسرحية سابقة في الأردن، لعل أبرزها ما قدمه المخرج نادر عمران، في ثمانينات القرن الفائت.

    في المسرحية التي وضع نصَّها جماعياً: أحمد مساد وبان المجالي إضافة إلى هيا عبد الرحيم (مخرجة المسرحية)، يثور غضب العريس -كما هو متوقَّع- في لحظة الكشف تلك، وقبل أن يتاح للعروس توضيح الأمر، فربما كان مردّ ذلك خُلقياً، أو ناتجاً من التعرض لحادثة ما، مثلما قد يشير إلى تجربة عاطفية قبل الزواج... وهو ما يجعل العلاقة مشحونةً بين أسرتَي العروسين.

    وتتحمل الفتاة، إذا ما استمر الزواج، تبعات ذلك في أغلب الأحيان، وربما يغفر لها الزوج فقدان عذريتها لأي سبب عدا أن يكون علاقةً غير شرعية، فعندها ستعاني من الإقصاء والنبذ على صعيد الحياة الاجتماعية، ووحده الزوج من يقرر، إن كان يريد الاستمرار معها أم يختار الانفصال عنها. وهنا من غير الوارد أن يكون القتل أحد الخيارات كما تكــشف الإحصائيات المتعلقة بهذا الموضوع.

    المسرحية التي أشرفت عليها لانا ناصر، عُرضت بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، وجاء البناء الجمالي وفـــق رؤيـــة أقــرب إلى الحياد في طرح وجهة نظر محددة، إزاء هذه القضية التي ما زالت تثير الجدل، في الكثير من المجتمعات الإنسانية، المتحضّرة والمتخلّفة على السواء.

    بُنيت محمولات العرض وفق لغة الصورة المسرحية، حيث بثّت المعاني الرئيسة في السياق الرمزي للعرض، كتأكد أهل العروس من وجود دم البكارة وإظهاره للناس الذين يكونون على انتظار، بنشر الشراشف ناصعة البياض ملطّخةً ببقع حمراء تحيل إلى ما حدث «ليلة الدخلة»، وذلك في سياق التباهي بشرف العائلة.

    وحضرت لغة الصورة بتعبيرها الدلالي عبر مشهد التفاف الحبل حول عنق الزوج، وهو يحاول في الوقت نفسه خنق زوجته، للتأكيد هنا أن كلا الطرفَين: الزوج والزوجة –الرجل والمرأة عموماً- ضحايا القيم الاجتماعية السائدة.

    وُفّقت الرؤية الإخراجية في طرح سياق بصري، جسّده وجود شخوص نسائية رافقت أداء الشخصيتين الرئيستين (الزوج والزوجة)، وهي شخوص لم تكن منظورة بالنسبة لهاتين الشخصيتين، مما عمّق الثيم الرئيسة التي حاول أداؤهما طرحها عبر غسل الملاءات والشراشف «ناصعة البياض» -العنوان الذي حملته المسرحية- ولكن عملية الغسل بدت بلا جدوى.

    في الوقت نفسه، كانت الحالة الدرامية في نص العرض تتناوب الحضور والغياب، وإن كان الغياب قد سجل حضوراً لجهة الفعل والتوتر والشحن العاطفي، وتطور الشخصية درامياً، وهذا ما تجلّى في التحول الكبير لدى شخصية الزوج، وهو تحوُّل غير مبرَّر ضمن الرؤية الذهنية التي رسمتها له الرؤية الإخراجية في المشاهد الاستهلالية، إذ ينتقل من حالة رفض الزواج بفتاة غير عذراء، إلى القبول بذلك.

    هذا التحوُّل جاء بغاية إتمام سياق الحكاية المسرحية، ولم يكن مبنياً على قواعد منطقية.

    جماليات السينوغرافيا التي صممتها المخرجة نفسها بإشراف رائد عصفور، حققها النظام البصري للمشاهد واللوحات المختلفة، والتي ركزت على اللون الأحمر لملابس الشخوص، والحبال الخاصة بنشر الغسيل، و«الطشت» الخاص بغسل الملاءات، واللون الأبيض الناصع لملابس العروس، حتى إن أحد المشاهد، وفي حالة مجازية كوميدية سوداء، يتضمن نشر ملابس العروس على الحبال ملطخةً بالأحمر، في إشارة ساخرة إلى مفهوم «العفة الاجتماعية».

    ومن جهة أخرى حضرَ اللون الأسود للأزياء، الذي طرح الجانب النفسي الداخلي؛ حيث شعور المرأة بالظلم والجور، في سياق أحداث المسرحية.

    أما المؤثرات الصوتية التي أعدها عيسى القسوس، فقد أسهمت في التمهيد للأحداث، وشحن التوتر عبر إيقاعات صوتية إلكترونية مسجّلة. وقد حقّق الإيقاع والنغم، وقوة الصوت وامتداداته، الحالة الشعورية للممثل، كما حدث للزوج في لوحة الصراع، بعدما مارست القيم الاجتماعية ضغوطها عليه لخنق زوجته في المشهد الختامي.

    مخرجة العمل تحدثت عن ثيمة المسرحية بقولها: «أحاول طرح تساؤلات من مثل؛ كم نحتاج من الماء لغسل تلك العادات والتقاليد
    إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي 1296834883502439000 التي تشربت في أذهاننا منذ زمن بعيد؟ وهل نحن من نحكم تلك التقاليد وتلك الدماء التي لا نفرح إلا بوجودها، أم هي التي تحكمنا؟ وهل صحيح أننا نتاج قوانين فرضها المجتمع ولم يفرضها العقل؟ وإلى متى ستبقى العادات الخاطئة الحكمَ الفصل بين الرجل والمرأة؟ أليس الجهلُ عدوَّ الإنسان الأول؟ ألم يكن الجهلُ العائقَ الأكبر أمام تقدمنا وإبراز ثقافتنا وحضارتنا؟».

    لكن المشاهدين الذين تجاوز عددهم الخمسين، وظلوا يتابعون الأحداث، على رغم برودة الطقس في صالة المسرح، خرجوا في النهاية بانطباعات مختلفة، فمنهم من اتخذ موقفاً ضدّياً من طروحاتها، ومنهم من ترك المفهوم الاجتماعي السائد حول «غشاء البكارة» خلفه وهو يغادر قاعة المسرح، ومنهم من بدا لم يحسم أمره بعد، فالمسألة لا يمكن النظر إليها من زاوية «أبيض» و«أسود» فحسب.
    زهرة النرجس
    زهرة النرجس
    مديرة ورد الشام
    مديرة ورد الشام


    البلد : دمشــقية الهــوى
    انثى
    العمر : 43
    صديق مقرب صديق مقرب : ورد الشام
    أخت أخت : زهرة الشام
    عدد الرسائل : 7730
    تاريخ التسجيل : 17/08/2010
    مستوى النشاط : 25376
    تم شكره : 31
    الدلو

    إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي Empty رد: إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي

    مُساهمة من طرف زهرة النرجس السبت 5 فبراير 2011 - 22:31



    لا ادري الى أي حد ممكن ان يساهم مثل هذا العرض بنشر الوعي فيما يتعلق بهذه المواضيع
    لكن اعتقد اننا كمجتمع شرقي نحتاج دائما لوقت طويل حتى نتعلم
    ونحتاج الى وقت طويل حتى نطور معلوماتنا بما يخص مثل هذه الامور
    وربما بحاجة الى الكثير الكثير من الوقت حتى نستطيع ان نعالج نفوسنا اولا من شبح
    افكار بالية وعادات خاظئة ترسخت في عقول الكثيرين فيما يخص الشرف والعفة
    وفي ما يخص موضوع الثقة

    فقد يسبب هذا الموضوع الكثير من المشاكل لكثير من الناس
    بسبب سوء الفهم او قلة المعرفة ان صح التعبير

    قد يكون حل هذا الموضوع مرتبط ارتباط وثيق
    بفكرة اصلاح الخلل الموجود في عقول بعض الناس
    فيما يخص طريقة التفكير بمثل هذه الامور
    ربما يجب اولا معالجة عقول الناس الذين يتمسكون بعادات قديمة وخاطئة
    عادات اذا فكرنا بها قليلا نراها متلازمة مع الجهل الذي كانت تعيشه المجتمعات بشكل عام

    نحن بحاجة الى القضاء على هذا الجهل
    لكن كيف ؟؟ وماهي الوسيلة ؟؟ وكم نحتاج من الوقت ؟؟
    ربما اولا يجب ان يكون هناك ثقافة على مستوى عالي
    ثقافة تقدم معرفة اعمق واوضح عن كل ما يخص غشاء البكارة
    عن كل ما يخص الجانب النفسي للمراة
    عن كل ما يخص طريقة التعامل مع وضع كهذا ... وغيرها وغيرها
    معرفة نقدمها للشباب والبنات على حد سواء

    لعلنا نحتاج لبناء جيل جديد صحيح بافكاره وبقناعاته
    جيل مثقف علميا ومهذب نفسيا للتعامل مع هذه الامور
    جيل مميز برؤيته للامور من منظار اكثر وعي واكثر ثقافة

    أم التوت
    أم التوت
    مديرة ورد الشام
    مديرة ورد الشام


    البلد : السعوديه
    انثى
    العمر : 39
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مينيرفا
    صديقة صديقة : زهرة البراري
    صديقة صديقة : صدى الأشواق
    عم عم : waell
    أخت أخت : سوسكانا
    أخ أخ : Dr.abodi
    عدد الرسائل : 6779
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    مستوى النشاط : 25012
    تم شكره : 21
    الثور

    إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي Empty رد: إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي

    مُساهمة من طرف أم التوت الأحد 6 فبراير 2011 - 0:02

    لا أعرف من اين يكون التثقيف او الوعي في هذه المواضيع الحساسه
    هل في هذه المسرحيات او البرامج
    ام بالكتب
    ام من المدرسه
    ام من الاهل
    عني شخصيا واوقولها ببعض من الجرأه
    انا ما كان عندي معرفه او علم بما هو غشاء البكاره او بوجوده او بأهميته او او او
    يمكن بحياتي مرأت علي هذه الكلمه لكن لم تلفت انتباهي ولم اعيرها اي اهميه لاني لم اجد هناك الحوار او الموضوع الذي يفهمني او اعيه او استوعبه
    يعني كنت حط ببالي اني لو سمعت سيكون موضوع مبهم لدي
    اتذكرت موقف حدثتني احدى صديقاتي عن زواج خالتها وقالت انه من عاداتهم لازم تاني يوم يجيب شرشف يكون فيه شرفها
    وقتها انصدمت كيف يعني يحط شرفها كيف يجيبه ماهو شئ معنوي ماهو ملموس وضلت الحيره تلفني وتتعبني
    انه كيف يجيب شرفها ووقتها صحبتي تركتني في حيرتي ولم تجاوبني
    لا اعلم عن هذا الخوف والحرص وكل ما يلف غشاء البكاره والاهتمام بهذه النقطه
    لكنه لا يكون بمقدار الوعي والثقافه الي تفهمنا عن اهمية غشاء البكاره عن كيفية وطبيعته
    صرنا في وقت نحكي بجرأه اكثر نطلب نفهم بجرأه اكثر
    ليش ما يكون عنا ذلك الوعي الكافي عن مواضيعنا الحساسه
    ان كثر خير الام واتكلمت عن غشاء البكاره بس للتنبيه والتخويف وتشكيل ذلك الحاجز لدى ابنتها
    دون ان تكون حريصه على وعيها وتثقيفها بالطريقه الصحيحه
    الناس بتفكر غشاء البكاره هو ذلك الدم فقط وصدقوا في ناس كبار كبار بالعمر هذا فهمهم له وبس ما بيعرفوا شي عنه وتلاقي اذا ما نزل من بنتها او من زوجة بنتها ذلك الدم ضاجوا عليها واتهموها ابشع تهمه بحياتها وقد تكون قتلها
    انا بعتقد محتاجين نتثق محتاجين نفهم
    اكثر ما نخبص وصايره طالعت لنا هالاختراعات وغشاء البكاره الصيني
    الموضوع كله ليس بالبكاره او ما الى ذلك الموضوع بالثقه بالاخلاق بالخوف من الله بالحرام والحلال بالزنا والزواج .
    لي عوده ......
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 65
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65951
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي Empty رد: إشكالية مفهوم «البكارة» في عرض مسرحي

    مُساهمة من طرف waell الأحد 6 فبراير 2011 - 0:13

    مساء النور لا اعتقد يا صديقتي أن الموضوع موضوع مجتمع
    وموضوع شرقي وغربي
    هو موضوع شخصي
    يرجع في مجمل الأحيان لشخصية الرجل
    لكن يقال عنها أنها ثوب إجتماعي
    يعني القضية برمتها تلبس ثوب إجتماعي
    لكنها تعود للرجل نفسه
    مع أنه لايوجد قاعدة عامة
    فالحديث عن البكارة خط أحمر
    وأحمر بالخـــــــــــط العريض

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 9:55