جاذبية الإسلام.. والمرأة الغربية .. ؟؟
إنّ التفكّك الأسري، والفساد الخلقي، وحاجة الفرد في المجتمعات الغربية إلى العثور على حياة كريمة وحرّة من قيود الإبتذال والفجور تدفع بالكثير من الغربيين إلى إعتناق الإسلام، وخصوصاً النِّساء، حيث يشعر هؤلاء بأن عقيدة المجتمع الغربي الرأسمالي قد حوّلت المرأة إلى موضوع جنسي، وحوّلت حرِّية المرأة إلى قيد لإستغلالها إقتصادياً.. وقد عزا بعض الباحثين اقبال الغربيين على اعتناق الإسلام إلى الفراغ العقائدي الذي يعيشه الإنسان الغربي، وإلى القيم التافهة والمبتذلة التي تتبنّاها المجتمعات الغربية.
وفي هذا الإطار، أجرت الباحثة الإنجليزية "ألن بول" التي أشهرت اسلامها وتحوّلت إلى داعية، دراسة ميدانية عن دوافع وأسباب اعتناق المرأة الغربية للإسلام، وتطرّقت الدراسة إلى الكشف عن جوانب حياة المسلمات في الغرب قبل الإسلام وبعده، وما اعترض طريق حياتهنّ من مشاكل وعقبات، تتمثّل في العلاقات الإجتماعية والإختلاف في العادات والتقاليد والتربية والزّواج إلى غير ذلك ممّا يحدثه الإسلام في حياة المسلم الجديد.
وقد أجرت هذه الباحثة عملية استفتاء بين عدد من النساء اللاتي أسلمن، حيث طرحت عليهنّ سؤالاً عن السبب الرئيسي في إعتناقهنّ للإسلام، فكانت أكثر الإجابات تفيد بانّ إعتناقهنّ للإسلام كان بسبب الإتصالات الشخصية كزواج من مسلمين أو التأثّر بعلماء المسلمين. غير أنّ من أصل عشرين فتاة التزمت بالإسلام كانت خمسة منهنّ قد اعتنقن الإسلام بسبب المطالعة المتعمِّقة في القرآن الكريم.. وعن ذلك تقول إحداهنّ: عندما كنتُ أقرأ القرآن لأوّل مرّة كنتُ أشعر كأنّني أعرفه منذ زمن بعيد، وقد كان هذا السبب الرئيسي في إعتناقي للإسلام.
وعن الإتصالات الإنسانية بين المسلمات وغيرهنّ، تقول إحدى المسلمات البريطانيات الجدد: لقد شعرتُ بأنّ الله قد أعانني فأرسل لي هؤلاء الناس المسلمين حتّى يهتمّوا بي، فالإسلام دين واقعي يركِّز إلى جانب عباداته على توجيه السلوك الإنساني، انّه دين إجتماعي.
أمّا صحيفة التمايز اللّندنية فقد نشرت مقالاً بقلم الصحافية البريطانيّة "لوسي بيرنجتون" حول ظاهرة اعتناق النساء البريطانيات للإسلام، ومن المعلومات المهمّة التي اشتمل عليه المقال، انّ من العوامل المؤثِّرة في تنامي أعداد المهتدين إلى طريق الإسلام تطوّر مستوى التعليم الديني المقارن. كذلك ومن قبيل المفارقات قبح الإفتراء الإعلامي ضد الإسلام، بجانب مظاهر الإنحلال والضياع والمادية والإدمان على المسكرات والمخدِّرات في المجتمع العربي، مقابل الشعور بالأمان والنظام الذي يوفِّرهما الإسلام. ويجد الذين تحوّلوا من الأديان الأخرى إلى الإسلام راحة نفسيّة وروحيّة في كلّ أركان الحياة، بدءاً من الحياة الزوجية الكريمة وترابط الأسرة، إلى الصلة المباشرة بالله سبحانه وتعالى من دون حاجة إلى أيّة وساطة..
وتبقى الصورة غير متكاملة، لدوافع الإعتناق، ما لم نتطرّق إلى ما يتّسم به الإسلام نفسه من جاذبيّة، وما أكثر ما يجذب الغربيين إلى الإسلام.
إنّ التفكّك الأسري، والفساد الخلقي، وحاجة الفرد في المجتمعات الغربية إلى العثور على حياة كريمة وحرّة من قيود الإبتذال والفجور تدفع بالكثير من الغربيين إلى إعتناق الإسلام، وخصوصاً النِّساء، حيث يشعر هؤلاء بأن عقيدة المجتمع الغربي الرأسمالي قد حوّلت المرأة إلى موضوع جنسي، وحوّلت حرِّية المرأة إلى قيد لإستغلالها إقتصادياً.. وقد عزا بعض الباحثين اقبال الغربيين على اعتناق الإسلام إلى الفراغ العقائدي الذي يعيشه الإنسان الغربي، وإلى القيم التافهة والمبتذلة التي تتبنّاها المجتمعات الغربية.
وفي هذا الإطار، أجرت الباحثة الإنجليزية "ألن بول" التي أشهرت اسلامها وتحوّلت إلى داعية، دراسة ميدانية عن دوافع وأسباب اعتناق المرأة الغربية للإسلام، وتطرّقت الدراسة إلى الكشف عن جوانب حياة المسلمات في الغرب قبل الإسلام وبعده، وما اعترض طريق حياتهنّ من مشاكل وعقبات، تتمثّل في العلاقات الإجتماعية والإختلاف في العادات والتقاليد والتربية والزّواج إلى غير ذلك ممّا يحدثه الإسلام في حياة المسلم الجديد.
وقد أجرت هذه الباحثة عملية استفتاء بين عدد من النساء اللاتي أسلمن، حيث طرحت عليهنّ سؤالاً عن السبب الرئيسي في إعتناقهنّ للإسلام، فكانت أكثر الإجابات تفيد بانّ إعتناقهنّ للإسلام كان بسبب الإتصالات الشخصية كزواج من مسلمين أو التأثّر بعلماء المسلمين. غير أنّ من أصل عشرين فتاة التزمت بالإسلام كانت خمسة منهنّ قد اعتنقن الإسلام بسبب المطالعة المتعمِّقة في القرآن الكريم.. وعن ذلك تقول إحداهنّ: عندما كنتُ أقرأ القرآن لأوّل مرّة كنتُ أشعر كأنّني أعرفه منذ زمن بعيد، وقد كان هذا السبب الرئيسي في إعتناقي للإسلام.
وعن الإتصالات الإنسانية بين المسلمات وغيرهنّ، تقول إحدى المسلمات البريطانيات الجدد: لقد شعرتُ بأنّ الله قد أعانني فأرسل لي هؤلاء الناس المسلمين حتّى يهتمّوا بي، فالإسلام دين واقعي يركِّز إلى جانب عباداته على توجيه السلوك الإنساني، انّه دين إجتماعي.
أمّا صحيفة التمايز اللّندنية فقد نشرت مقالاً بقلم الصحافية البريطانيّة "لوسي بيرنجتون" حول ظاهرة اعتناق النساء البريطانيات للإسلام، ومن المعلومات المهمّة التي اشتمل عليه المقال، انّ من العوامل المؤثِّرة في تنامي أعداد المهتدين إلى طريق الإسلام تطوّر مستوى التعليم الديني المقارن. كذلك ومن قبيل المفارقات قبح الإفتراء الإعلامي ضد الإسلام، بجانب مظاهر الإنحلال والضياع والمادية والإدمان على المسكرات والمخدِّرات في المجتمع العربي، مقابل الشعور بالأمان والنظام الذي يوفِّرهما الإسلام. ويجد الذين تحوّلوا من الأديان الأخرى إلى الإسلام راحة نفسيّة وروحيّة في كلّ أركان الحياة، بدءاً من الحياة الزوجية الكريمة وترابط الأسرة، إلى الصلة المباشرة بالله سبحانه وتعالى من دون حاجة إلى أيّة وساطة..
وتبقى الصورة غير متكاملة، لدوافع الإعتناق، ما لم نتطرّق إلى ما يتّسم به الإسلام نفسه من جاذبيّة، وما أكثر ما يجذب الغربيين إلى الإسلام.