لماذا لا يستطيع الرجال التعبير عن مشاعرهم علنا ..؟؟
غالبية السيدات حول العالم يعتقدن بأن الرجال من النوع الصامت والقوي، الذي لا يعبّر عن ذاته، وكان هذا الأمر ومنذ قرون مدعاة حيرة لدى الكثير منهن.
ولكن الحقيقة التي قد تصدم النساء أن الرجال يرغبون بالانفتاح على الشريك ومشاركته مشاعره ومخاوفه وطموحه وشغفه، ورغم ذلك يكبحون هذه الرغبة.
ولكن لماذا لا يستطيع الرجل التحدث عن مشاعره علنا، وخصوصا أن الدراسات تشير إلى أن واحدة من بين 5 نساء في العالم يتشاجرن مع أزواجهن بسبب عدم تحدثهم معهن، كما أن 30% من الرجال يعترفون بأن أحد أهم أسباب عراكهم مع زوجاتهم هو عدم التواصل.
وهنالك أسباب تدفع الرجل إلى كبح رغبته في التواصل ومنها؛ أن الرجال يشعرون بالخوف من الإفصاح عن المشاعر، فهم يعرفون بأن المرأة خبيرة في مهارات التواصل، وتجيد التعبير عن نفسها بذكاء، في حين يفتقر الرجل إلى هذه المهارة، ويعتقدون أن الإفصاح عن المشاعر، قد يسبّب لهم المشاكل مع زوجاتهم.
كما أن الرجال يحتاجون إلى تخفيف الضغوطات بداية، ولكن من وجهة نظر المرأة، فإنها ترغب أن تسمع من زوجها ما الذي جرى معه في العمل على الفور وبمجرد أن يدخل المنزل، رغم أنها ترسل له رسائل قصيرة لتستعلم عن أوضاعه أو بريدا إلكترونيا، لكنها تريد أن تتواصل معه.
أما الرجل فيرغب بالاسترخاء بمجرد دخول المنزل؛ لأنه يشعر بأنه وصل إلى المكان الذي يخلد فيه للراحة والهدوء. وتشير الدراسات إلى أن 14% من الرجال يرغبون في تفقد بريدهم الإلكتروني بمجرد الدخول إلى المنزل، و 12% منهم يريدون الاسترخاء في دورة المياه و 20% يرغبون بتناول الطعام. لذا يشعر الرجل بتوتر حين تبدأ المرأة بطرح الأسئلة وهو أمر قد يدفعه للغضب.
الأعمال المنزلية. وحين يرغب الرجل في التحدث، فإنه يحب أن يتحدث عن أفعال قام بها، بدلا من الحديث عن مشاعره، فإذا أراد أن يعبّر لزوجته عن رغبته في تجديد علاقته معها، فإنه يخبرها بأنه يخطط لقضاء إجازة ما معها، معتقدا أن مثل هذا النوع من الحديث يؤدي الغرض فتشعر الزوجة بحب زوجها.
إلى جانب ذلك فإن الرجال يكرهون أن يكونوا تحت الاستجواب، وعندما يختصر الرجل في حديثه تشعر المرأة بأنها تريد السماع أكثر، والمعادلة هي كلما قلّ الحديث كثرت الأسئلة.
وفي دراسة حديثة تبين أن 65% من الرجال يمقتون أن تقوم زوجاتهم بطرح أسئلة كثيرة عليهم. فهم في العادة لا يخفون شيئا بالضرورة؛ لأنهم بالطبيعة يميلون إلى الاختصار والتكثيف في حديثهم.
لذا ينصح خبراء الإرشاد الأسري أن تتريث المرأة قليلا وتعطي زوجها مساحة وتفهم طبيعة تكوينه؛ لأنه يختلف عن المرأة في طرق التعامل مع المشاعر، وإذا أشعرت الزوجة شريكها بأنها ليست فضولية ولا تهتم بالمعرفة، فإنه سيميل إلى الإفصاح والرغبة في التحدث والتواصل مع زوجته.
وفي دراسات متعلقة بأنشطة الدماغ، تبين أن الرجل يظهر أنشطة مكثفة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة، لا سيما اللحاء الانعزالية، بينما نشطت مناطق العاطفة عند النساء، وبخاصة المهاد الأيسر.
ويذكر أن المهاد الأيسر منطقة تنقل الأحاسيس إلى مراكز الألم واللذة وسط الدماغ. كما تنشط منطقة في دماغ النساء مرتبطة بالذاكرة، في حين عند الرجال يتحسن أداء الباحة البصرية من الدماغ.
غالبية السيدات حول العالم يعتقدن بأن الرجال من النوع الصامت والقوي، الذي لا يعبّر عن ذاته، وكان هذا الأمر ومنذ قرون مدعاة حيرة لدى الكثير منهن.
ولكن الحقيقة التي قد تصدم النساء أن الرجال يرغبون بالانفتاح على الشريك ومشاركته مشاعره ومخاوفه وطموحه وشغفه، ورغم ذلك يكبحون هذه الرغبة.
ولكن لماذا لا يستطيع الرجل التحدث عن مشاعره علنا، وخصوصا أن الدراسات تشير إلى أن واحدة من بين 5 نساء في العالم يتشاجرن مع أزواجهن بسبب عدم تحدثهم معهن، كما أن 30% من الرجال يعترفون بأن أحد أهم أسباب عراكهم مع زوجاتهم هو عدم التواصل.
وهنالك أسباب تدفع الرجل إلى كبح رغبته في التواصل ومنها؛ أن الرجال يشعرون بالخوف من الإفصاح عن المشاعر، فهم يعرفون بأن المرأة خبيرة في مهارات التواصل، وتجيد التعبير عن نفسها بذكاء، في حين يفتقر الرجل إلى هذه المهارة، ويعتقدون أن الإفصاح عن المشاعر، قد يسبّب لهم المشاكل مع زوجاتهم.
كما أن الرجال يحتاجون إلى تخفيف الضغوطات بداية، ولكن من وجهة نظر المرأة، فإنها ترغب أن تسمع من زوجها ما الذي جرى معه في العمل على الفور وبمجرد أن يدخل المنزل، رغم أنها ترسل له رسائل قصيرة لتستعلم عن أوضاعه أو بريدا إلكترونيا، لكنها تريد أن تتواصل معه.
أما الرجل فيرغب بالاسترخاء بمجرد دخول المنزل؛ لأنه يشعر بأنه وصل إلى المكان الذي يخلد فيه للراحة والهدوء. وتشير الدراسات إلى أن 14% من الرجال يرغبون في تفقد بريدهم الإلكتروني بمجرد الدخول إلى المنزل، و 12% منهم يريدون الاسترخاء في دورة المياه و 20% يرغبون بتناول الطعام. لذا يشعر الرجل بتوتر حين تبدأ المرأة بطرح الأسئلة وهو أمر قد يدفعه للغضب.
الأعمال المنزلية. وحين يرغب الرجل في التحدث، فإنه يحب أن يتحدث عن أفعال قام بها، بدلا من الحديث عن مشاعره، فإذا أراد أن يعبّر لزوجته عن رغبته في تجديد علاقته معها، فإنه يخبرها بأنه يخطط لقضاء إجازة ما معها، معتقدا أن مثل هذا النوع من الحديث يؤدي الغرض فتشعر الزوجة بحب زوجها.
إلى جانب ذلك فإن الرجال يكرهون أن يكونوا تحت الاستجواب، وعندما يختصر الرجل في حديثه تشعر المرأة بأنها تريد السماع أكثر، والمعادلة هي كلما قلّ الحديث كثرت الأسئلة.
وفي دراسة حديثة تبين أن 65% من الرجال يمقتون أن تقوم زوجاتهم بطرح أسئلة كثيرة عليهم. فهم في العادة لا يخفون شيئا بالضرورة؛ لأنهم بالطبيعة يميلون إلى الاختصار والتكثيف في حديثهم.
لذا ينصح خبراء الإرشاد الأسري أن تتريث المرأة قليلا وتعطي زوجها مساحة وتفهم طبيعة تكوينه؛ لأنه يختلف عن المرأة في طرق التعامل مع المشاعر، وإذا أشعرت الزوجة شريكها بأنها ليست فضولية ولا تهتم بالمعرفة، فإنه سيميل إلى الإفصاح والرغبة في التحدث والتواصل مع زوجته.
وفي دراسات متعلقة بأنشطة الدماغ، تبين أن الرجل يظهر أنشطة مكثفة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة، لا سيما اللحاء الانعزالية، بينما نشطت مناطق العاطفة عند النساء، وبخاصة المهاد الأيسر.
ويذكر أن المهاد الأيسر منطقة تنقل الأحاسيس إلى مراكز الألم واللذة وسط الدماغ. كما تنشط منطقة في دماغ النساء مرتبطة بالذاكرة، في حين عند الرجال يتحسن أداء الباحة البصرية من الدماغ.