في مثل هذا اليوم
نعم في مثل هذا اليوم كنت بالجيش
مؤسسة معامل الدفاع بشارع الثورة
مقابل المؤسسة كان في حارة شامية صغيرة
كان يخطر ع بالي انزل من المؤسسة أمشي مشي الصباح الساعة عشرة
فوت بالحارة كان في بياع فول وحمص وتسقية روح أفطر عند ه وارجع للدوام
وكنت أضطر أوقات فوت بين بسطات البالة حتى وصل لبياع الفول هذا
طبعا المشوار كله تسكع بتسكع لأنه ما بيكون عندي شي بالدوام
في مرة من المرات وأنا بين بسطات البالة لفت نظري قطعة قماش مطرزة متل الساعة وعليها داير مطرز
كأنها شغل يد
عجبتني الساعة واشتريتها،
وأشتريتها يمكن ب 50 ليرة بوقتها
وأخدتها للبيت وقصيت ورقة من مخمل ورق المخمل الاصق كان وقتها وكتبت عليها
1982
وفكيت عقار الساعة وغيرتهم لوقت
(( الواحده والخمسين دقيقية ))
وعلقتها بالبيت
بهذا العام
كان وما يزال من اصدقائي
ابو هشام
وكمان كان من أصدقائي ومعي يومها
غسان ابو وليد / وكان معنا يومها هشام عكوري ( على فكرة دورت بالجوال على أسمه حتى أتذكر اسمه الأول هشام )
تقريباً نفس الأصدقاء بعرفهم لليوم
كان في بساتين بعد ضاحية قدسيا وما تزال بساتين خوخ وعنب ومشمش
أراضي اسمها أرض البجاع بين ضاحية قدسيا وبين الصبورة
كانت أم سليمان الداية بالبجاع
بعتت وراها بالهونداية حتى أجت للبيت
كانت امي عايشة الله يرحمها كانت سنتها الأخيرة تقريباً
بس ساولي قهوة وأنا بالغرفة التانية وبعد ما شربت القهوة يعين اقل من عشر دقايق
كانت الساعة صارت
واحده وخمسين دقيقية
وكنت حامل سوسو بين إيدي
كانت الدنيا بساطة كثير
كل شي كان بسيط
حتى الأحلام يمكن كانت بسيطة
لذلك اليوم
كلنا منقول
كل عام وأنتي بخير سوسكانا
ومني أنا مخصوص كل عام وأنتي بخير سوسكانا
سوسكانا بجد ما عذبتني بتربايتها
وحتى اليوم الله يرضى عليها
ما عذبتني
طول عمرها بتحب الخير
كل سنة وأنتي سالمة
الله يرضى عليكي وعلى فوفو
وعلى وائل
نعم في مثل هذا اليوم كنت بالجيش
مؤسسة معامل الدفاع بشارع الثورة
مقابل المؤسسة كان في حارة شامية صغيرة
كان يخطر ع بالي انزل من المؤسسة أمشي مشي الصباح الساعة عشرة
فوت بالحارة كان في بياع فول وحمص وتسقية روح أفطر عند ه وارجع للدوام
وكنت أضطر أوقات فوت بين بسطات البالة حتى وصل لبياع الفول هذا
طبعا المشوار كله تسكع بتسكع لأنه ما بيكون عندي شي بالدوام
في مرة من المرات وأنا بين بسطات البالة لفت نظري قطعة قماش مطرزة متل الساعة وعليها داير مطرز
كأنها شغل يد
عجبتني الساعة واشتريتها،
وأشتريتها يمكن ب 50 ليرة بوقتها
وأخدتها للبيت وقصيت ورقة من مخمل ورق المخمل الاصق كان وقتها وكتبت عليها
1982
وفكيت عقار الساعة وغيرتهم لوقت
(( الواحده والخمسين دقيقية ))
وعلقتها بالبيت
بهذا العام
كان وما يزال من اصدقائي
ابو هشام
وكمان كان من أصدقائي ومعي يومها
غسان ابو وليد / وكان معنا يومها هشام عكوري ( على فكرة دورت بالجوال على أسمه حتى أتذكر اسمه الأول هشام )
تقريباً نفس الأصدقاء بعرفهم لليوم
كان في بساتين بعد ضاحية قدسيا وما تزال بساتين خوخ وعنب ومشمش
أراضي اسمها أرض البجاع بين ضاحية قدسيا وبين الصبورة
كانت أم سليمان الداية بالبجاع
بعتت وراها بالهونداية حتى أجت للبيت
كانت امي عايشة الله يرحمها كانت سنتها الأخيرة تقريباً
بس ساولي قهوة وأنا بالغرفة التانية وبعد ما شربت القهوة يعين اقل من عشر دقايق
كانت الساعة صارت
واحده وخمسين دقيقية
وكنت حامل سوسو بين إيدي
كانت الدنيا بساطة كثير
كل شي كان بسيط
حتى الأحلام يمكن كانت بسيطة
لذلك اليوم
كلنا منقول
كل عام وأنتي بخير سوسكانا
ومني أنا مخصوص كل عام وأنتي بخير سوسكانا
سوسكانا بجد ما عذبتني بتربايتها
وحتى اليوم الله يرضى عليها
ما عذبتني
طول عمرها بتحب الخير
كل سنة وأنتي سالمة
الله يرضى عليكي وعلى فوفو
وعلى وائل