• هل تشعرين بأن بداخلك طاقة مكبوتة لا تعرفي مصدرها.. ولا كيف تخرجينها؟
تملكين رغبة حقيقية لعمل شيء ما، ولا تعرفين ما هو هذا الشيء؟
· تتمنين لو تقومين بشيء مفيد لشغل وقت فراغك؟!
إذا كانت إجابتك بنعم على أي سؤال من هذه الأسئلة فهنيئاً لك.. فأنت تملكين المفتاح للدخول إلى عالم الهواة..
وتحقيق النجاح الذي لا يستطيع تحقيقه إلا الموهوبين كل ما ينقصك هو اكتشاف تلك الطاقة وإطلاقها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح.. وإليك تلك المفاتيح البسيطة التي ستساعدك في تحريرها:
1- اعرفي.. إقرئي.. إسألي..
قد تكونين تحبين شيئاً ما أو تملكين موهبة ولكنك تجهلينها لأنك لم تتعرفي عليها أو تجهلينها.. لذا اجعلي ثقافتك متنوعة إقرئي في كل مجال ممكن.. التحقي بدورات مبدئية في أكثر من مجال- فهذا سيزيد من معلوماتك وسيساعدك في معرفة مجال هوايتك وإبداعك.
2- لا تخجلي- بل إبدئي- وبقوة:
ها أنت قد اكتشفت موهبتك.. وعرفتي الهواية التي تحبينها وتطلق طاقاتك الإبداعية.. ومهما كان هذا المجال غريب أو غير تقليدي فلا تخجلي منه بل عبري عنه وافتخري به.
3- حان وقت الدراسة والتخصص والتنمية:
عرفت مجالك.. وخرجت به بقوة وعبرت عن حبك له واهتمامك به.. وهاهو الطريق قد أصبح مفتوحاً أمامك لدراسة مجالك لتنمية موهبتك وتطوير مهاراتك.. وكلما أتقنت هوايتك أكثر كلما أصبحت أكثر ارتباطاً بها وإصراراً على النجاح فيها وأقنعت من حولك إن ارتباطك بتلك الهواية طيش مراهقة لا أكثر ولا أقل.
4- من الهواية للاحتراف:
قد لا تكوني قد وصلتي إلى هذه المرحلة بعد ولكنها هدف لابد أن تضعين في اعتبارك وتسعين إلى تحقيقه.. فهذا الهدف سيكون وقودك للمزيد من الإتقان والدراسة والعمل.
والآن صديقتي.. بعد أن تملكي تلك المفاتيح الأربعة بقي أن أسألك هل تشعرين حقاً أنك مميزة؟!
لا داعي للإجابة.. فأنا أعرف الرد سلفاً فهنيئاً لك أيتها المميزة.