هل الدعاء يُغيّر القدر أم لا؟؟
هناك قدر محتوم.. قدر مبرم.. قدر في علم الله سبحانه وتعالى، وعلم الله لا يتخلّف، الله يعلم أن هناك دعاءً، والله يعلم -سبحانه وتعالى- أن هناك أحداثاً وهو يكتب الكتاب المسطور، وقد يخالف ما يحدث الكتابَ المسطور، لكنه لا يمكن أن يخالف علم الله القائم في نفسه الذي لا يطّلع عليه لا نبي مرسل ولا ملك مقرّب إلا بإذن الله، فعندما أدعو قد يختلف الكتاب المسطور، مكتوب في الكتاب المسطور مثلاً أني سوف أنجح في الامتحان أو أرسب في الامتحان، فدعوت الله: "يا رب أنجحني"، فوفّقني الله للإجابة ونجحت، مخالفاً للكتاب المسطور الذي يعلمه الملائكة؛ لأن الدعاء قادر على أن يُغيّر ما في الكتاب، لكن الله سبحانه وتعالى يعلم أنني سأدعو، ويعلم أنه سيتغير ما في الكاتب المسطور، ويعلم أنني سأنجح، ولذلك فالدعاء لا يغير علم الله، لكن قد يغيّر الكتاب المسطور الذي تطّلع عليه الملائكة.
ما هي شروط استجابة الدعاء؟
أول شرط: هو أكل الحلال؛ فالإنسان يجب أن يتحرى أن يأكل الحلال، وأكل الحلال على نوعين:
النوع الأول: ألا نأكل حراماً؛ كالخمر، كالخنزير، كالميتة...
النوع الثاني: أن تكون موارد رزقنا حلالاً؛ يعني ليست تأتي من الرشوة، من السرقة، من الاغتصاب، من الاحتيال، والخداع، والغش في الميزان، فإذا حررنا الأكل استجاب الله الدعاء، فرب أشعث أغبر يمدّ يديه يا رب.. يا رب.. ومطعمه حرام وملبسه حرام، وغذي بالحرام أنّى يستجاب لذلك؟؟ هكذا يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك أول شرط من شروط استجابة الدعاء أكل الحلال.
الشرط الثاني:أن يكون من القلب بتركيز.
الشرط الثالث:أن يكون بإلحاح وتكرار.
الشرط الرابع:ألا يكون فيه عدوان، فسمع صحابيٌّ أحد التابعين وهو يدعو، ويقول: يا رب ارزقني البيت الذي على يمين الداخل إلى الجنة، هذا فيه عدوان، أي عندما يسأل أحد ربنا ويقول: اللهم ارزقني 55 ألف جنيه و600، هذا نوع من أنواع العبث، ولكن يقول: يا رب ارزقني.. يا رب سدد ديوني.. يا رب اغنني يا رب... وهكذا، ولا يعتدي في الدعاء.
ويقول أيضا:
هل يمكن أن أدعو الله أن يرزقني بشخص معين باسمه ليكون زوجاً لي؟
نعم.. هذا لا يعد من العدوان في الدعاء، الزواج أمر خاص، وهذه البنت التي تسأل تريد رجلاً خاصاً قد تكون تحبه، إذن فهي تدعو الله أن يجمعها مع حبيبها، وهذا لا بأس به، وهذا نوع من أنواع الدعاء الذي نرجو الله سبحانه وتعالى أن يُعجّل بالاستجابة فيه.
هناك قدر محتوم.. قدر مبرم.. قدر في علم الله سبحانه وتعالى، وعلم الله لا يتخلّف، الله يعلم أن هناك دعاءً، والله يعلم -سبحانه وتعالى- أن هناك أحداثاً وهو يكتب الكتاب المسطور، وقد يخالف ما يحدث الكتابَ المسطور، لكنه لا يمكن أن يخالف علم الله القائم في نفسه الذي لا يطّلع عليه لا نبي مرسل ولا ملك مقرّب إلا بإذن الله، فعندما أدعو قد يختلف الكتاب المسطور، مكتوب في الكتاب المسطور مثلاً أني سوف أنجح في الامتحان أو أرسب في الامتحان، فدعوت الله: "يا رب أنجحني"، فوفّقني الله للإجابة ونجحت، مخالفاً للكتاب المسطور الذي يعلمه الملائكة؛ لأن الدعاء قادر على أن يُغيّر ما في الكتاب، لكن الله سبحانه وتعالى يعلم أنني سأدعو، ويعلم أنه سيتغير ما في الكاتب المسطور، ويعلم أنني سأنجح، ولذلك فالدعاء لا يغير علم الله، لكن قد يغيّر الكتاب المسطور الذي تطّلع عليه الملائكة.
ما هي شروط استجابة الدعاء؟
أول شرط: هو أكل الحلال؛ فالإنسان يجب أن يتحرى أن يأكل الحلال، وأكل الحلال على نوعين:
النوع الأول: ألا نأكل حراماً؛ كالخمر، كالخنزير، كالميتة...
النوع الثاني: أن تكون موارد رزقنا حلالاً؛ يعني ليست تأتي من الرشوة، من السرقة، من الاغتصاب، من الاحتيال، والخداع، والغش في الميزان، فإذا حررنا الأكل استجاب الله الدعاء، فرب أشعث أغبر يمدّ يديه يا رب.. يا رب.. ومطعمه حرام وملبسه حرام، وغذي بالحرام أنّى يستجاب لذلك؟؟ هكذا يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك أول شرط من شروط استجابة الدعاء أكل الحلال.
الشرط الثاني:أن يكون من القلب بتركيز.
الشرط الثالث:أن يكون بإلحاح وتكرار.
الشرط الرابع:ألا يكون فيه عدوان، فسمع صحابيٌّ أحد التابعين وهو يدعو، ويقول: يا رب ارزقني البيت الذي على يمين الداخل إلى الجنة، هذا فيه عدوان، أي عندما يسأل أحد ربنا ويقول: اللهم ارزقني 55 ألف جنيه و600، هذا نوع من أنواع العبث، ولكن يقول: يا رب ارزقني.. يا رب سدد ديوني.. يا رب اغنني يا رب... وهكذا، ولا يعتدي في الدعاء.
ويقول أيضا:
هل يمكن أن أدعو الله أن يرزقني بشخص معين باسمه ليكون زوجاً لي؟
نعم.. هذا لا يعد من العدوان في الدعاء، الزواج أمر خاص، وهذه البنت التي تسأل تريد رجلاً خاصاً قد تكون تحبه، إذن فهي تدعو الله أن يجمعها مع حبيبها، وهذا لا بأس به، وهذا نوع من أنواع الدعاء الذي نرجو الله سبحانه وتعالى أن يُعجّل بالاستجابة فيه.