بدأت المباراة وسط حذر من الفريقين وربما انتظار لمعرفة أوضاع المباراة الأخرى لتجنب مواجهة انجلترا في الدور الثاني ، ولم ينكسر هذا الحذر إلا بعرضية بودولسكي القوية التي كاد أحد مدافعي غانا يحولها في مرماه ، ليكون الرد عبر فرصة خطيرة لمنتخب غانا في الدقيقة 13 بعدما تناقلوا الكرة بسرعة لتتوفر الكرة أمام قدم جيان أسامواه لولا تدخل ميرتاسكر في اللحظة الأخيرة ليمنع حدوث مفأجأة مبكرة جداً.
بعد هذا رد الألمان وبقوة عبر تمريرة في العمق من كاكاو ضربت دفاع غانا لينفرد مسعود أوزيل بشكل كامل من مسافة 30 متر لكنه فشل في وضع الكرة في المرمى رغم سهولة المهمة ليضيع رابع انفراد له هذا المونديال ويضع علامات استفهام حول قدرات اللاعب في تحويل الهجمات إلى أهداف.
بعد هذه الهجمة فرضت غانا سيطرتها على أرض الملعب فكانت أسرع وأكثر جرأة ، فكادت أن تسجل من رأسية من ركلة ركنية أبعدها فيليب لام من خط المرمى وكانت قبلها فرصة خطيرة أبعدها أرني فريدريتش قبل أن تكون من نصيب أحد مهاجمي غانا المتحفزين. وعاب المنتخب الألماني طوال النصف ساعة الأولى سوء التفاهم بين كاكاو واللاعبين الذين حوله لقلة خبرته بهم وكذلك الحال سوء تركيز بودولسكي الذي ظهر غير مركز بعد الفشل في مباراة صربيا.
المنتخب الألماني غير من شكله قليلاً في الربع ساعة الأخيرة لحفظ هيبته على أرض الملعب ، فبات يركز على الجهة اليمنى متناسياً اليسرى نسبياً كما بدأ جيرومي بواتينج بالتقدم أكثر ليمتلك الألمان الكرة في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول ويكونوا الأخطرة بتسديدة لكاكاو بعد كعبية أوزيل تصدى لها الحارس ثم كانت ركلة حرة مباشرة نفذها شفاينستايجر بطريقة خادعة ومحيرة بين عرضية وتسديدة تألق حارس غانا بابعادها لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي وهي النتيجة التي كانت ايجابية حتى تلك الوقت بسبب تعادل صربيا وأستراليا.
وبدأ الألمان الشوط الثاني ضاغطين مستخدمين لياقتهم الكبيرة ، فسددوا بشكل مستمر لكن دون خطورة حقيقية لتكون الصحوة الغانية القاسية عبر انفراد تام تألق فيه مانويل نوير في الدقيقة 50 ويبقى أمال الألمان قائمة حتى ذلك الحين ، هذه الهجمة كانت انذار حقيقي للألمان دفعهم للسيطرة على الكرة في العشر دقائق التالية لتصبح الدقيقة 60 والنتيجة سلبية في المباراة لكنها قمة في الإيجابية لأن التعادل كان مسيطرا بين أستراليا وصربيا.
الدقيقة الأخيرة في الساعة الأولى شهدت تمريرة ولا أجمل يلقاها مسعود أوزيل ويعدلها ويرسلها صاروخية في المرمى مقدماً الألمان على الغانيين ، غانا حاولت القيام بردة فعل قوية بعد هذا الهدف لكن الدفاع الألماني تصدى لمحاولتين خطيرتين في الدقيقتين 61 والدقيقة 65 عبر كل من أرني فريدريتش وفيليب لام.
بعد هذا الكرة عادت سجال بين الفريقين ، وحاول الألمان الاحتفاظ بالكرة لقتل المباراة وسط عنف مبالغ به من المنتخب الغاني استقصد كل من مسعود أوزيل وتروخوفسكي وسط تهاطل نتائج الفوز الأسترالي بهدفين بعد 75 دقيقة على صربيا. ربما فكر الجمهور الألماني في هذه اللحظة بالتعادل مع غانا لأنه يؤهل المانيا ويجعل طريقها سهلة جداً إلى نصف النهائي ، لكن الكبرياء الألماني بقي طاغياً طالبين الإنجليز للتحدي في مباراة دور الـستة عشر.
الدقائق الأخيرة للمباراة مرت دون خطورة على مرمى الفريقين لتواصل المانيا تقدمها وتحافظ عليه وتتصدر مجموعتها برصيد 6 نقاط ، لتواجه هي منتخب انجلترا وتتجه غانا للحرب مع الولايات المتحدة الأمريكية.
بعد هذا رد الألمان وبقوة عبر تمريرة في العمق من كاكاو ضربت دفاع غانا لينفرد مسعود أوزيل بشكل كامل من مسافة 30 متر لكنه فشل في وضع الكرة في المرمى رغم سهولة المهمة ليضيع رابع انفراد له هذا المونديال ويضع علامات استفهام حول قدرات اللاعب في تحويل الهجمات إلى أهداف.
بعد هذه الهجمة فرضت غانا سيطرتها على أرض الملعب فكانت أسرع وأكثر جرأة ، فكادت أن تسجل من رأسية من ركلة ركنية أبعدها فيليب لام من خط المرمى وكانت قبلها فرصة خطيرة أبعدها أرني فريدريتش قبل أن تكون من نصيب أحد مهاجمي غانا المتحفزين. وعاب المنتخب الألماني طوال النصف ساعة الأولى سوء التفاهم بين كاكاو واللاعبين الذين حوله لقلة خبرته بهم وكذلك الحال سوء تركيز بودولسكي الذي ظهر غير مركز بعد الفشل في مباراة صربيا.
المنتخب الألماني غير من شكله قليلاً في الربع ساعة الأخيرة لحفظ هيبته على أرض الملعب ، فبات يركز على الجهة اليمنى متناسياً اليسرى نسبياً كما بدأ جيرومي بواتينج بالتقدم أكثر ليمتلك الألمان الكرة في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول ويكونوا الأخطرة بتسديدة لكاكاو بعد كعبية أوزيل تصدى لها الحارس ثم كانت ركلة حرة مباشرة نفذها شفاينستايجر بطريقة خادعة ومحيرة بين عرضية وتسديدة تألق حارس غانا بابعادها لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي وهي النتيجة التي كانت ايجابية حتى تلك الوقت بسبب تعادل صربيا وأستراليا.
وبدأ الألمان الشوط الثاني ضاغطين مستخدمين لياقتهم الكبيرة ، فسددوا بشكل مستمر لكن دون خطورة حقيقية لتكون الصحوة الغانية القاسية عبر انفراد تام تألق فيه مانويل نوير في الدقيقة 50 ويبقى أمال الألمان قائمة حتى ذلك الحين ، هذه الهجمة كانت انذار حقيقي للألمان دفعهم للسيطرة على الكرة في العشر دقائق التالية لتصبح الدقيقة 60 والنتيجة سلبية في المباراة لكنها قمة في الإيجابية لأن التعادل كان مسيطرا بين أستراليا وصربيا.
الدقيقة الأخيرة في الساعة الأولى شهدت تمريرة ولا أجمل يلقاها مسعود أوزيل ويعدلها ويرسلها صاروخية في المرمى مقدماً الألمان على الغانيين ، غانا حاولت القيام بردة فعل قوية بعد هذا الهدف لكن الدفاع الألماني تصدى لمحاولتين خطيرتين في الدقيقتين 61 والدقيقة 65 عبر كل من أرني فريدريتش وفيليب لام.
بعد هذا الكرة عادت سجال بين الفريقين ، وحاول الألمان الاحتفاظ بالكرة لقتل المباراة وسط عنف مبالغ به من المنتخب الغاني استقصد كل من مسعود أوزيل وتروخوفسكي وسط تهاطل نتائج الفوز الأسترالي بهدفين بعد 75 دقيقة على صربيا. ربما فكر الجمهور الألماني في هذه اللحظة بالتعادل مع غانا لأنه يؤهل المانيا ويجعل طريقها سهلة جداً إلى نصف النهائي ، لكن الكبرياء الألماني بقي طاغياً طالبين الإنجليز للتحدي في مباراة دور الـستة عشر.
الدقائق الأخيرة للمباراة مرت دون خطورة على مرمى الفريقين لتواصل المانيا تقدمها وتحافظ عليه وتتصدر مجموعتها برصيد 6 نقاط ، لتواجه هي منتخب انجلترا وتتجه غانا للحرب مع الولايات المتحدة الأمريكية.
صديق مقرب
