المسكين 00 و( عظمة البيوت ، وأسرار النفوس )
المسكين :
هو من يخرج أسراره ، وخصائصه ، ويكشف ستر نفسه ومخالفاته للناس00أو يخرج أسرار أهل بيته أو أسرته 00 بسبب ثقته الزائدة بغيره ، 00 !
أو يكشف عوراتهم، ويفضح جوانب ضعفهم ، أو يذمهم 00 بسبب مرض في قلبه ، أو سوء نيته ، وطويته 00
أو فساد رأيه ، وضعف فهمه 00 أو غضباً ، أو انتقاماً وتشفياً 00!!
عظمة البيوت وجمال أصحابها ، :
· فإن عظمة البيوت وجمال أصحابها في قلوب الناس 00
لا تكمن في سلامتهم من الضعف والعيوب ، وهنَّات الطباع
فهي طبيعة بشرية ملازمة 00
· وإنما تكمن في سترها وصيانتها عن أن تلاك بألسنة الناس فتذهب كرامتها 00أو أن تُخدش فيذهب صفاؤها00
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها 000 كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
النتيجة:
· أن تضيق صدور المحبين لهم 00 وتفرح قلوب الشامتين بهم 0!
وتترفع عنهم نفوس الراغبين بهم ، ويصبح القبح مَعْلماً بارزاً في تلك الأسرة ،
ويكونوا شغل شاغل لخبثاء النفوس 00 وفريسة لآكلي الجيف ، وحسد الحاسدين 00!
· وأن يسقط هو، فيصبح قزما غير مرغوب فيه 00 تمل سماع كلماته الآذان ، وتكره رؤيته الأعين وتنفر النفوس من خفة عقله ، وسماجة طباعه ، لأن من يلوك بلسانه أعراض أقاربه فهو إلى أن يلوك أعراض الآخرين أقرب ، ومن يكشف ستر نفسها وعائلته فهو إلى كشف أستار الآخرين أقرب 00 !!
كدودة القز ما تبنيه يهلكها 000 وغيرها بالذي تبنيه ينتفع
· وأن يقع في محذور خطير 00 إما غيبة وبهتاناً لغيره ، أو مجاهرة وفضيحة لنفسه 00
يهدم أعماله ، ويأكل حسناته ، وقد يُبتلى فتعجل له العقوبة يتجرع نتائجها
قيل للرسولr : ( إن فلانة تصوم النهار ، وتقوم الليل ، ولكنها تؤذي جيرانها بلسانها ، قال لا خير فيها هي في النار)
الوقت الخطير :
الوقت الخطير للكشف عن الأسرار هو :
· وقت الاقتران الجديد بين الزوجين 00
ألا ترى الزوجان في البداية تمتلئ قلوبهما حباً وتعظيماً وثقة 00 فيكشفان كثير من الأسرار فإذا ما ذهبت الأيام وانكشفت العيوب 00 ضعف التعظيم وكيلت التهم ، وبدأ السقوط 00فندما على ذلك00 !
· ووقت إقامة العلاقة الجديدة بين الصديقين ، أو بين الزميلين 00
ألا ترى الصديق في بداية الصحبة يمتلأ قلبه تعظيما لصاحبه ويمتلأ ثقة به00 فيكشف له الأسرار 00فإذا ما تعارفا
وانكشفت العيوب ، وتباينت الصفات والطباع 00 ضعفت العلاقة 000فندما على ذلك 00!
خذ العبرة
ألا ترى صدود القريب الذي يعرفك 00! واحتفاء الأجنبي بك وتعظيمه لك ،يحاول التقرب منك ، والتعرف عليك 00 ويعطيك أسراره !
احذر عدوك مرة ، واحذر صديقك ألف مرة 000 فلربما انقلب الصديق فكان أدرى بالمضرة
المسكين :
هو من يخرج أسراره ، وخصائصه ، ويكشف ستر نفسه ومخالفاته للناس00أو يخرج أسرار أهل بيته أو أسرته 00 بسبب ثقته الزائدة بغيره ، 00 !
أو يكشف عوراتهم، ويفضح جوانب ضعفهم ، أو يذمهم 00 بسبب مرض في قلبه ، أو سوء نيته ، وطويته 00
أو فساد رأيه ، وضعف فهمه 00 أو غضباً ، أو انتقاماً وتشفياً 00!!
عظمة البيوت وجمال أصحابها ، :
· فإن عظمة البيوت وجمال أصحابها في قلوب الناس 00
لا تكمن في سلامتهم من الضعف والعيوب ، وهنَّات الطباع
فهي طبيعة بشرية ملازمة 00
· وإنما تكمن في سترها وصيانتها عن أن تلاك بألسنة الناس فتذهب كرامتها 00أو أن تُخدش فيذهب صفاؤها00
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها 000 كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
النتيجة:
· أن تضيق صدور المحبين لهم 00 وتفرح قلوب الشامتين بهم 0!
وتترفع عنهم نفوس الراغبين بهم ، ويصبح القبح مَعْلماً بارزاً في تلك الأسرة ،
ويكونوا شغل شاغل لخبثاء النفوس 00 وفريسة لآكلي الجيف ، وحسد الحاسدين 00!
· وأن يسقط هو، فيصبح قزما غير مرغوب فيه 00 تمل سماع كلماته الآذان ، وتكره رؤيته الأعين وتنفر النفوس من خفة عقله ، وسماجة طباعه ، لأن من يلوك بلسانه أعراض أقاربه فهو إلى أن يلوك أعراض الآخرين أقرب ، ومن يكشف ستر نفسها وعائلته فهو إلى كشف أستار الآخرين أقرب 00 !!
كدودة القز ما تبنيه يهلكها 000 وغيرها بالذي تبنيه ينتفع
· وأن يقع في محذور خطير 00 إما غيبة وبهتاناً لغيره ، أو مجاهرة وفضيحة لنفسه 00
يهدم أعماله ، ويأكل حسناته ، وقد يُبتلى فتعجل له العقوبة يتجرع نتائجها
قيل للرسولr : ( إن فلانة تصوم النهار ، وتقوم الليل ، ولكنها تؤذي جيرانها بلسانها ، قال لا خير فيها هي في النار)
الوقت الخطير :
الوقت الخطير للكشف عن الأسرار هو :
· وقت الاقتران الجديد بين الزوجين 00
ألا ترى الزوجان في البداية تمتلئ قلوبهما حباً وتعظيماً وثقة 00 فيكشفان كثير من الأسرار فإذا ما ذهبت الأيام وانكشفت العيوب 00 ضعف التعظيم وكيلت التهم ، وبدأ السقوط 00فندما على ذلك00 !
· ووقت إقامة العلاقة الجديدة بين الصديقين ، أو بين الزميلين 00
ألا ترى الصديق في بداية الصحبة يمتلأ قلبه تعظيما لصاحبه ويمتلأ ثقة به00 فيكشف له الأسرار 00فإذا ما تعارفا
وانكشفت العيوب ، وتباينت الصفات والطباع 00 ضعفت العلاقة 000فندما على ذلك 00!
خذ العبرة
ألا ترى صدود القريب الذي يعرفك 00! واحتفاء الأجنبي بك وتعظيمه لك ،يحاول التقرب منك ، والتعرف عليك 00 ويعطيك أسراره !
احذر عدوك مرة ، واحذر صديقك ألف مرة 000 فلربما انقلب الصديق فكان أدرى بالمضرة