أوضح الدكتور مدحت عبد الهادى أن الزوجة تغمض عينيها فى حالتين اثنين
الحالة الأولى
عندما تستمع إلى كلمات الطرب والمديح من زوجها، فإنها تغلق عينيها استمتاعا بمعانى تلك الكلمات الرقيقة وتسبح بخيالها مع هذه الكلمات العذبة،
أما الحالة الثانية
فهى عندما تستمع إلى كلمات النصح وإلارشاد من زوجها فإنها تغلق عينيها لتنام !
ومن هنا يؤكد د.عبد الهادى أن المرأة تعشق بأذنها، ومن هنا تكون استمالة الزوج لزوجته من خلال الأذن التى هى خير ناقل للأحاسيس والمشاعر، لأن المرأة بطبعها شديدة التأثر من الكلمات اللينة الرقيقة.
أما فى حالة النصح والإرشاد فلابد أن يتوخى الزوج الأسلوب الهادئ اللطيف فى إبدائه لأية ملاحظات سلبية تخص زوجتة، أو عن قيامه بتوجهيها لسلوك معين دون غيره، حتى لا تمل من هذه الكلمات وتكون ثقيلة الظل عليها.
وشدد د.مدحت عبد الهادى على أن العلاقة الزوجية قوامها الاحترام المتبادل، الذى تصير أواصره أقوى من أواصر الحب والعاطفة فالحب بدون احترام سرعان ما يتبدد أدراج الرياح، أما الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر كل طرف هو خير ضمان للسعادة والاستقرار الزوجى.
ومن موجبات هذا الاحترام عدم إيذاء مشاعر أى طرف بكلمة كانت أو نظرة، لأن وقع النظرة ربما يكون أوقع بكثير من وقع مئات الكلمات، والأقوال وحدها لا تكفى وإنما هناك تناغم بين هذه الأقوال والأفعال الإيجابية.