PM
15 مليون مغترب سوري...هموم وآمال في المؤتمر الثاني للمغتربين السوريين
في أيار الجاري، وتحديداً في الثاني عشر منه، سيعقد المؤتمر الثاني للمغتربين السوريين في دمشق، وسيكون هذه المرة تحت شعار "الوطن يستثمر: معاً نبني المستقبل".
في العام 2004 عقد المؤتمر الأول للمغتربين السوريين في دمشق، وكان تحت شعار "مع المغتربين من أجل التنمية".
الهدف المعلن من المؤتمرين الأول، والثاني المزمع عقده، ومن كل جهود وزارة المغتربين السوريين، هو معالجة قضايا المغتربين السوريين ومشكلاتهم مع وطنهم الأم، والعمل على تطوير الصلات وتعزيز الثقة معهم بما يكفل إمكانية الإفادة من خبراتهم وإمكاناتهم في مساعي التطوير والإصلاح في سوريا.
وفي سبيل معالجة مشاكل المغتربين السوريين كان المرسوم التشريعي رقم 30 (http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=53775) الصادر عن الرئيس بشار الأسد صباح السبت 5/5/2007 والذي تضمن تعديلاً لقانون خدمة العلم، عالج مشكلات المغتربين مع خدمة العلم ومع البدل النقدي، وقد اعتبرته وزيرة المغتربين السوريين، د.بثينة شعبان، إنجازاً هاماً يلبي مطالب شرائح واسعة من المغتربين السوريين.
وفي السياق ذاته تحدثت د.شعبان عن أن وزارة المغتربين قامت قبل أيام بإطلاق البوابة الالكترونية التفاعلية التى ستسهل التواصل بين المغتربين ووطنهم الأم وستمكن المغتربين من متابعة معاملاتهم وقضاياهم مع الوزارة معربة عن أملها فى إتمام ربط وزارة المغتربين مع الوزارات الأخرى من خلال الحكومة الالكترونية فى أقرب وقت ممكن ليتمكن المغتربون من متابعة قضاياهم ومعاملاتهم فى جميع الوزارات والمؤسسات بالسرعة المطلوبة.
لكن رغم ما سبق يبقى التساؤل المطروح: ما الجدوى الحقيقية لهذه المؤتمرات في تعزيز الصلات بين المغتربين وبين وطنهم الأم سوريا؟
والأسئلة هنا موجهة للمغتربين السوريين...فشاركونا برأيكم:
هل ساهم المؤتمر الأول في حل جزء من مشكلات المغتربين السوريين؟
ما هي أبرز المشكلات التي تعيق أو تعرقل العلاقة بين المغترب وبين وطنه الأم؟
ما رأيك في المرسوم التشريعي رقم 30، وهل تعتقد بأنه ساهم إيجابياً في حل جانب من مشكلة المغتربين السوريين مع خدمة العلم والبدل النقدي؟
ما هي توقعاتك حول ما يمكن إنجازه في المؤتمر الثاني للمغتربين السوريين، وما هي مطالبك التي يمكن أن ترفعها – كمغترب سوري- إلى هذا المؤتمر؟
15 مليون مغترب سوري...هموم وآمال في المؤتمر الثاني للمغتربين السوريين
في أيار الجاري، وتحديداً في الثاني عشر منه، سيعقد المؤتمر الثاني للمغتربين السوريين في دمشق، وسيكون هذه المرة تحت شعار "الوطن يستثمر: معاً نبني المستقبل".
في العام 2004 عقد المؤتمر الأول للمغتربين السوريين في دمشق، وكان تحت شعار "مع المغتربين من أجل التنمية".
الهدف المعلن من المؤتمرين الأول، والثاني المزمع عقده، ومن كل جهود وزارة المغتربين السوريين، هو معالجة قضايا المغتربين السوريين ومشكلاتهم مع وطنهم الأم، والعمل على تطوير الصلات وتعزيز الثقة معهم بما يكفل إمكانية الإفادة من خبراتهم وإمكاناتهم في مساعي التطوير والإصلاح في سوريا.
وفي سبيل معالجة مشاكل المغتربين السوريين كان المرسوم التشريعي رقم 30 (http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=53775) الصادر عن الرئيس بشار الأسد صباح السبت 5/5/2007 والذي تضمن تعديلاً لقانون خدمة العلم، عالج مشكلات المغتربين مع خدمة العلم ومع البدل النقدي، وقد اعتبرته وزيرة المغتربين السوريين، د.بثينة شعبان، إنجازاً هاماً يلبي مطالب شرائح واسعة من المغتربين السوريين.
وفي السياق ذاته تحدثت د.شعبان عن أن وزارة المغتربين قامت قبل أيام بإطلاق البوابة الالكترونية التفاعلية التى ستسهل التواصل بين المغتربين ووطنهم الأم وستمكن المغتربين من متابعة معاملاتهم وقضاياهم مع الوزارة معربة عن أملها فى إتمام ربط وزارة المغتربين مع الوزارات الأخرى من خلال الحكومة الالكترونية فى أقرب وقت ممكن ليتمكن المغتربون من متابعة قضاياهم ومعاملاتهم فى جميع الوزارات والمؤسسات بالسرعة المطلوبة.
لكن رغم ما سبق يبقى التساؤل المطروح: ما الجدوى الحقيقية لهذه المؤتمرات في تعزيز الصلات بين المغتربين وبين وطنهم الأم سوريا؟
والأسئلة هنا موجهة للمغتربين السوريين...فشاركونا برأيكم:
هل ساهم المؤتمر الأول في حل جزء من مشكلات المغتربين السوريين؟
ما هي أبرز المشكلات التي تعيق أو تعرقل العلاقة بين المغترب وبين وطنه الأم؟
ما رأيك في المرسوم التشريعي رقم 30، وهل تعتقد بأنه ساهم إيجابياً في حل جانب من مشكلة المغتربين السوريين مع خدمة العلم والبدل النقدي؟
ما هي توقعاتك حول ما يمكن إنجازه في المؤتمر الثاني للمغتربين السوريين، وما هي مطالبك التي يمكن أن ترفعها – كمغترب سوري- إلى هذا المؤتمر؟