كثرت الفلسفات حول الوجود، لكن لكل منا طريقته في النظر إلى الأمور التي تؤثر في مسيرته الحياتية. فلسفتك الخاصة... اكتشفها من خلال الاختبار التالي.
1. وقع إناء ورد عن إحدى الشرفات على مقربة شديدة منك، لماذا برأيك؟
أ- لأنه مقدّر أن يقع، لكن ليس عليك.
ب- لأن الله أرسل إليك إشارة مهمة عليك ألا تتجاهلها.
ج- لأنك كنت واقفاً في هذه البقعة عندما سقط، وهذا كل شيء.
2. اقترح عليك مصرفك اللقاء لتبيان وضعك المالي، تستعلم حول:
أ- وضعك المالي الراهن وكيفية تحسينه.
ب- احتمالات الحصول على قرض لأن لديك بعض المشاريع.
ج- مقترحات المصرف بشأن التأمين على الحياة والتقاعد.
3. عندما تعيش في وضع ملائم، تقول عادةً:
أ- "ليت ذلك يدوم...".
ب- "أغتنم الوقت الراهن".
ج- "كم أنا محظوظ!".
4. عرض عليك شريك حياتك الذهاب في رحلة، ما هو رد فعلك؟
أ- تتأكد من أنه أجرى الاستعدادت اللازمة وتعطيه الموافقة.
ب- أنت مستعد للحاق به إلى آخر الدنيا، لذا لا تتردد.
ج- ينتابك الشك إلى أن تصل إلى المكان الذي يريد أن يقودك إليه.
5. برأيك، ما الذي يساعد في تقدّم الفكر الإنساني؟
أ- الدين، لأنه يرشد الإنسان منذ قرون.
ب- الخوف من الموت، لأنه يشجّع الإنسان على الابتكار.
ج- القدرة على الشك، لأنها تحفّز على البحث.
6. وُجد المال:
أ- لعيش الحاضر وتأمين المستقبل.
ب- كي يُنفق ما إن يكسب، وحتى قبل ذلك.
ج- للسماح بالقيام بمبادلات عادلة.
7. إن أتاح لك "الفانوس السحري" تغيير شيء في حياتك الماضية، ما عساه يكون؟
أ- لا شيء. ما حدث في الماضي قد حدث، ولا داعي للعودة إليه.
ب- إطالة أيامك الماضية للحصول على ذكريات إضافية.
ج- كل ما فاتك من مصادفات وغيرها.
8. لو كان لديك ملاك حارس، ما الذي تودّ قوله له؟
أ- "ها قد جئت أخيراً!".
ب- "هل سنتناول القهوة؟".
ج- "أثبت لي أنك موجود".
9. كيف تواجه وضعاً حرجاً؟
أ- تقنع نفسك بأن الأمور ستسوّى في النهاية.
ب- تبحث عن العناصر الإيجابية المستترة وراء تلك السلبية.
ج- تستخدم عقلك قدر الإماكن، وتحلّل الوقائع.
10. في النهاية، الحياة التي نعيشها على الأرض هي:
أ- فرصة حقيقية، حتى لو عجزنا أحياناً عن القيام بما نريده.
ب- هدية فريدة من نوعها، لكنها لسوء الحظ مرّت بسرعة.
ج- مرور بالمرحلة البيولوجية قبل التحوّل إلى التراب.
تعرف على كيفية حساب النتيجة:
غالبية "أ":
ما حدث قد حدث
تؤمن بالقضاء والقدر وتميل إلى الاعتقاد بأن تأثيرك في الأحداث ليس حاسماً. برأيك، لا فرار من المكتوب والقدر كفيل بتوجيهك إلى حيث من المفترض أن تذهب. تشكر القدر دوماً لأن أحداً لا يستطيع منع ما سيحصل، فما حدث قد حدث.
غالبية "ب":
استفد من الحاضر
تدرك جيداً بأنك تحيا حياةً واحدة، وتستفيد من كل دقيقة فيها لتحقيق السعادة والازدهار ولإرضاء رغباتك. تقول لنفسك دوماً: "استمتع بالحاضر ولا أقلق بشأن المستقبل". تستفيد من اليوم كما لو أنه آخر يوم في حياتك، لكنك في الوقت عينه تتصرف كما "الزيز" الذي لا يحسب حساب المستقبل. من الجيد أن نعيش كل لحظة بلحظتها، لكن لا ضرر من التفكير في المستقبل لتجنب المصاعب.
غالبية "ج":
تصدّق ما تراه عيناك
قد تكون مادياً بعض الشيء. تؤمن بكل ما هو ملموس وما لا يقبل الدحض. لست ممن يخططون مشاريع وهمية أو يبيعون كلاماً، أنت واقعي للغاية تعتمد على عقلك وحواسك، وتثق في المستقبل ضمن الحدود التي يمكنك وفقها التخطيط له، لكن ذلك يفتقر إلى بعض الخيال، إذ على الرغم من أن هذه الصرامة في التفكير علامة مميزة في شخصيتك، إلا أنها تمنعك من مواجهة الأحداث غير المتوقعة وتذوّق متعة الأحلام.