2009
في انتظار هطول القمر
أنـا لا أُحـبُّـكِ إلاّ المـزيـدا
ففي كلِّ يـومٍ تصيريـن عيـدا
وحين اكتشفتُكِ .. صارتْ حياتي
سحاباتِ عطرٍ .. ولحناً جديـدا
أحبُّكِ فـي كـلِّ قطـرةِ ضـوءٍ
تُجـدِّدُ خضرتَنـا.. والوعـودا
أُحبُّـكِ فـوق حـدودِ الـكـلامِ
أنا.. غير حبِّـكِ لا لـن أُريـدا
فكوني عصافيرَ مـن ياسميـنٍ
وكوني لروحـي نـدىً وورودا
أُحبّـكِ حـبّـاً نقيَّاً..فكـونـي
سلامـاً رقيقاًيلـفُّ الـوجـودا
فلا تقلقي غيـر أنـي جريـحٌ
يـذوبُ وإنْ أَلبسـوهُ الجليـدا!
ولا تأكلي الهـمَّ إنْ حاصرتْـهُ
صقورُ البكاءِ وأبقَتْـهُ عُـودَا!
ولا تعجبي من جهامـةِ قلبـي
فإني الغرامُ الـذي قـدْ أُبيـدا
أمدُّ طواحيـن عمـري بشـوقٍ
إلى راحتيـكِ يُذيـبُ الحديـدا
أنا لم أذقْ طعمَ هـذي الحيـاةِ
ولم أستشـفَّ لديهـا السّعـودا
حياتيَ كانتْ عواصـفَ حـزنٍ
تُحمِّلُ بلـدانَ روحـي جمـودا
دعيني أُطيِّرْ حمامـاتِ روحـي
فقد كسَّرَتْ يأسَهـا.. والقيـودا
دعيها تُلَمْلِمْ بقايـاي ....حتّـى
تُعانقَ فيـكِ الصبـاحَ الوليـدا
سأبكـي عليـكِ وأبكـيْ علـيَّ
إذا ما نويْـتِ الرحيـلَ الأكيـدا
وإنْ كان لابـدَّ منـهُ فعـودي
لقلبـيْ.. ولا تتركيـهِ عميـدا
ولا تجعلي ما بيننا مـن غـرامٍ
يصيحُ كطفلٍ : أنا لـنْ أعـودا!
فعندي من الحزنِ ما قد يهدّ ال
جبالَ.. ويوقظُ فيهـا الرّعـودا!
إلى أين؟ أُرسلُ عُصْفُوْرَ بَوحـي
لمَنْ سوفَ أشكو العذابَ العنيدا؟
لمَنْ ولمَنْ سوفَ أنزفُ عمـري
إذا ما سلكْتِ الغيـابَ البعيـدا!
أيكفينـيَ اليـومَ يـا رحلتـيّ
بأنـي أردتُـكِ فجـراً جديـدا؟
وأنّـي أخذتُـكِ لـي واحــةً
وظلاً .. وماءً .. وعيداً سعيدا؟
فلا تتركي جبهتي تنزفُ الحـز
نَ .. لا تتركيني غريباً.. شريدا
ولا تتركينـي نـداءً جريـحـاً
إلى آخر العمرِ .. يبقى وحيدا!
الشاعر منير محمد خلف
في انتظار هطول القمر
أنـا لا أُحـبُّـكِ إلاّ المـزيـدا
ففي كلِّ يـومٍ تصيريـن عيـدا
وحين اكتشفتُكِ .. صارتْ حياتي
سحاباتِ عطرٍ .. ولحناً جديـدا
أحبُّكِ فـي كـلِّ قطـرةِ ضـوءٍ
تُجـدِّدُ خضرتَنـا.. والوعـودا
أُحبُّـكِ فـوق حـدودِ الـكـلامِ
أنا.. غير حبِّـكِ لا لـن أُريـدا
فكوني عصافيرَ مـن ياسميـنٍ
وكوني لروحـي نـدىً وورودا
أُحبّـكِ حـبّـاً نقيَّاً..فكـونـي
سلامـاً رقيقاًيلـفُّ الـوجـودا
فلا تقلقي غيـر أنـي جريـحٌ
يـذوبُ وإنْ أَلبسـوهُ الجليـدا!
ولا تأكلي الهـمَّ إنْ حاصرتْـهُ
صقورُ البكاءِ وأبقَتْـهُ عُـودَا!
ولا تعجبي من جهامـةِ قلبـي
فإني الغرامُ الـذي قـدْ أُبيـدا
أمدُّ طواحيـن عمـري بشـوقٍ
إلى راحتيـكِ يُذيـبُ الحديـدا
أنا لم أذقْ طعمَ هـذي الحيـاةِ
ولم أستشـفَّ لديهـا السّعـودا
حياتيَ كانتْ عواصـفَ حـزنٍ
تُحمِّلُ بلـدانَ روحـي جمـودا
دعيني أُطيِّرْ حمامـاتِ روحـي
فقد كسَّرَتْ يأسَهـا.. والقيـودا
دعيها تُلَمْلِمْ بقايـاي ....حتّـى
تُعانقَ فيـكِ الصبـاحَ الوليـدا
سأبكـي عليـكِ وأبكـيْ علـيَّ
إذا ما نويْـتِ الرحيـلَ الأكيـدا
وإنْ كان لابـدَّ منـهُ فعـودي
لقلبـيْ.. ولا تتركيـهِ عميـدا
ولا تجعلي ما بيننا مـن غـرامٍ
يصيحُ كطفلٍ : أنا لـنْ أعـودا!
فعندي من الحزنِ ما قد يهدّ ال
جبالَ.. ويوقظُ فيهـا الرّعـودا!
إلى أين؟ أُرسلُ عُصْفُوْرَ بَوحـي
لمَنْ سوفَ أشكو العذابَ العنيدا؟
لمَنْ ولمَنْ سوفَ أنزفُ عمـري
إذا ما سلكْتِ الغيـابَ البعيـدا!
أيكفينـيَ اليـومَ يـا رحلتـيّ
بأنـي أردتُـكِ فجـراً جديـدا؟
وأنّـي أخذتُـكِ لـي واحــةً
وظلاً .. وماءً .. وعيداً سعيدا؟
فلا تتركي جبهتي تنزفُ الحـز
نَ .. لا تتركيني غريباً.. شريدا
ولا تتركينـي نـداءً جريـحـاً
إلى آخر العمرِ .. يبقى وحيدا!
الشاعر منير محمد خلف