.
.
حينما يتسامى البوح الماً و يستحيلُ كـ كراتِ دمعٍ من بلورٍ ..
يحلو الانغماس فيها .. مع بعضِ ارتشافةٍ .. و تباريحُ جرحٌ قديم.،!
.
.
.
صدقاً لا أعلمُ يا رفاق ..
ما مدى حديثي عنه؟!
و لا متى سينتهي؟!
أهدرتُ كثيراً من وقتٍ لأجلهِ فقط .. مابين النبضِ و مابينَ غربته...،!
كنت أطاردُ ظله ../ سكناته ../ نبضه ../ حتى ذبوله ..
كان يغريني في كل شيء .،!
أحبتي /
لن أطيل عليكمْ ..
سـ يكون لي بوحاً هنا .. و صومعةٌ أزاورها وقت السحر مناجاةً و رجاءَ ..،
محبتكم:
درةُ الحجاز.،