ابنتي
هاهي بين ضلوعي وحناياي
أشعر بها نعم إنها بين الأحشاء
لا أخشى عليها .....
أرسم لها أحلامي على لوحة قلبي
وألواني دمائي وفرشاتي جناني ..
و ماهي إلا أيام
وابنتي الصغيرة بين الجميع تلقى الرعاية والحب والعناية
ذاك الملاك الصغير غدا بين الجميع يطير هاهي تنظر إلينا والجميع يراقبها باهتمام إن ضحكت كأن السماء أمطرت بالخير الوفير
بل كأن العصافير غردت في عرس ندى
أو عبير أو كأن النجوم تكلمت بعد صمت خطير !!!
يالها من سنين عشناها مع تلك الطفلة .....
وهاهو دولاب الزمن يدور وتصبح الطفلة الصغيرة فتاة كبيرة
بل وردة جورية في يد حورية
وهاهي ترافقني إلى المدرسة تمضي أوقاتها بين السطور بفرح وحبور
بخطى واثقة تقطف من أعلى الأغصان ثمارا من شجرة باسقة ..
يدي من أجلها ضارعة
أن تصبح أما بارعة وبينما أغفو لحظات فإذا بها في بيت زوجها
سيرعاها بدلا مني
ويحنو عليها لتكون أم أولاده
وحافظة غيبه وسره
سأصبر وهي بعيدة عني
مع أني أتلمس موقع أقدامها وأحرس فراشها الصغير
وكأنه يمامة تكاد أن تطير هي بعيدة ولكنها الحمد لله سعيدة
وقد حباها الرحمن هدية من عطاياه الندية
إنه ذاك الحفيد الجميل العنيد
زغرودة الموسم نجمة تلمع وسماء
تسطع
رأيت ابنتي فيه طفلة بريئة
ولكنها هذه المرة جريئة
إنها في قلب ذلك الطفل المميز
والذكاء في ذهنه متمركز
يحبه الجميع ويتبارون في جلبه
بل وجلب الأشياء إليه
وهو لا يكترس لأنه بالتكبر متمرس
يتبختر كغصن الأراك الندي
اقر الله به عيون والديه انه سميع مجيب
هاهي بين ضلوعي وحناياي
أشعر بها نعم إنها بين الأحشاء
لا أخشى عليها .....
أرسم لها أحلامي على لوحة قلبي
وألواني دمائي وفرشاتي جناني ..
و ماهي إلا أيام
وابنتي الصغيرة بين الجميع تلقى الرعاية والحب والعناية
ذاك الملاك الصغير غدا بين الجميع يطير هاهي تنظر إلينا والجميع يراقبها باهتمام إن ضحكت كأن السماء أمطرت بالخير الوفير
بل كأن العصافير غردت في عرس ندى
أو عبير أو كأن النجوم تكلمت بعد صمت خطير !!!
يالها من سنين عشناها مع تلك الطفلة .....
وهاهو دولاب الزمن يدور وتصبح الطفلة الصغيرة فتاة كبيرة
بل وردة جورية في يد حورية
وهاهي ترافقني إلى المدرسة تمضي أوقاتها بين السطور بفرح وحبور
بخطى واثقة تقطف من أعلى الأغصان ثمارا من شجرة باسقة ..
يدي من أجلها ضارعة
أن تصبح أما بارعة وبينما أغفو لحظات فإذا بها في بيت زوجها
سيرعاها بدلا مني
ويحنو عليها لتكون أم أولاده
وحافظة غيبه وسره
سأصبر وهي بعيدة عني
مع أني أتلمس موقع أقدامها وأحرس فراشها الصغير
وكأنه يمامة تكاد أن تطير هي بعيدة ولكنها الحمد لله سعيدة
وقد حباها الرحمن هدية من عطاياه الندية
إنه ذاك الحفيد الجميل العنيد
زغرودة الموسم نجمة تلمع وسماء
تسطع
رأيت ابنتي فيه طفلة بريئة
ولكنها هذه المرة جريئة
إنها في قلب ذلك الطفل المميز
والذكاء في ذهنه متمركز
يحبه الجميع ويتبارون في جلبه
بل وجلب الأشياء إليه
وهو لا يكترس لأنه بالتكبر متمرس
يتبختر كغصن الأراك الندي
اقر الله به عيون والديه انه سميع مجيب