دمشق
حوادث
الثلاثاء 17/1/2006م
آمال زهيرة
قدم زوجته للزبائن مقابل فاتورة الفندق
للفتيات اللواتي يتعرضن للاغتصاب أنات وآهات مريرة.. يبتلعن الغصة تلو الحسرة فالمجتمع لا يرحم والأهل لا يرحمون وبمحاولة التستر على هذه الجريمة ومرتكبها خوفاً من الفضيحة تجر وراءها أخطاء كبرى وأحزاناً أخرى لتصبح الفتاة فريسة سهلة لصائديها.
(سهير,م) فتاة من بيئة فقيرة تعرضت للاعتداء من قبل المدعو (أ,ع) ونكر فعلته بها وتركها في مهب الريح.. وبهذا الجو العاصف بالخوف والدموع ظهرت بارقة أمل وفرصة للنجاة من هذه العاصفة للفتاة إذ تقدم لها المدعو (ن,ج) للزواج بها مطمئناً أهلها بأن سيتستر عليها. وكانت الفرحة لا توصف فالفضيحة ستموت في مكانها بزواجها.. عقد القران وودعت أهلها بدموع الفرح والكبرياء المجروح فهي اجتازت أسوأ مرحلة بحياتها.. حملت حقائبها وأحلامها وذهبت معه ولم يخطر ببالها بأنها على موعد مع الاسوأ.
اصطحبها المدعو (ن,ج) إلى حلب وقصد فندقاً فخماً فيها وقضى معها قرابة الأسبوع وعندما قرر ترك الفندق أعلمها بأنه لا يملك نقوداً لدفع الفاتورة وكان قد رهن هويتها للضغط عليها بما سيقدمه لها من عرض مغر.
بدأ الزوج المنقذ يظهر على حقيقته وهو يحاول أن يمهد الطريق كي تخطو على خطوات كان قد رسمها لها مسبقاً وزين لها الأمر بالمال والجاه والرفاهية مقابل فعل ستقوم به بأن تقدم نفسها للزبون الذي أحضره لها مقابل دفع فاتورة الفندق..
صمتت الزوجة وأطرقت رأسها مصدومة بما سمعت لكنها ما لبثت أن عادت لرشدها لتصرخ رافضة العرض القذر الذي يقدمه لها منقذها كما خيل إليها. لكن المدعو (ن,ج) أجاد الحبكة ولم يترك لها حرية الاختيار وهو العارف بحيثيات الأمور.. هددها بإعادتها إلى أهلها وفضح أمرها وسرها للناس بأنها لم تكن عذراء..
وعاد شريط الخوف من الفضيحة أمام عينيها فأسرعت بالموافقة على عرضه.. وقبض الحساب مسبقاً ليسدد الفاتورة ولينقلها إلى أحد فنادق دمشق لاستغلالها بأبشع الصور معتمداً على خوفها وضعفها.
وفي كل مرة كان يهددها باخبار أهلها بأنها تمارس الدعارة إذا لم تستجب له وللزبون ولم يكتف عند هذا الحد إنما انزلها إلى الشارع بمحلة المرجة لاصطياد السياح طمعاً بأجرة أكبر سيتلقاها منهم.
وخضعت للأمر وفي كل يوم تصطاد سائحاً يصطحبها إلى شقته برفقة زوجها الذي يقبض الحساب مقدماً.
إلى أن لاحظ رجال الأمن المنتشرين في المكان وجودهما كل يوم وقد استدعى انتباهم الاشارات والحركات التي كانت تقوم بها المدعوة (س,م) للسيارات المارة فقرروا وضعهما تحت المراقبة التي انتهت بالقبض عليهما متلبسين بمحاولة اغراء سائح والصعود معه إلى شقته والذي تمكن من الفرار أثناء مداهمة الشقة ليتم القبض على المدعو (ن,ج) وليعترف باستغلاله زوجته وظروفها وتشغيلها بالدعارة تحت التهديد المستمر لها بفضح أمرها لأهلها بممارسة الدعارة مع رجال تعرفهم مسبقاً وبناء عليه تم تحويلهما للقضاء بتهمة تصيد الزبائن وممارسة الدعارة لقاء المنفعة المادية.
حوادث
الثلاثاء 17/1/2006م
آمال زهيرة
قدم زوجته للزبائن مقابل فاتورة الفندق
للفتيات اللواتي يتعرضن للاغتصاب أنات وآهات مريرة.. يبتلعن الغصة تلو الحسرة فالمجتمع لا يرحم والأهل لا يرحمون وبمحاولة التستر على هذه الجريمة ومرتكبها خوفاً من الفضيحة تجر وراءها أخطاء كبرى وأحزاناً أخرى لتصبح الفتاة فريسة سهلة لصائديها.
(سهير,م) فتاة من بيئة فقيرة تعرضت للاعتداء من قبل المدعو (أ,ع) ونكر فعلته بها وتركها في مهب الريح.. وبهذا الجو العاصف بالخوف والدموع ظهرت بارقة أمل وفرصة للنجاة من هذه العاصفة للفتاة إذ تقدم لها المدعو (ن,ج) للزواج بها مطمئناً أهلها بأن سيتستر عليها. وكانت الفرحة لا توصف فالفضيحة ستموت في مكانها بزواجها.. عقد القران وودعت أهلها بدموع الفرح والكبرياء المجروح فهي اجتازت أسوأ مرحلة بحياتها.. حملت حقائبها وأحلامها وذهبت معه ولم يخطر ببالها بأنها على موعد مع الاسوأ.
اصطحبها المدعو (ن,ج) إلى حلب وقصد فندقاً فخماً فيها وقضى معها قرابة الأسبوع وعندما قرر ترك الفندق أعلمها بأنه لا يملك نقوداً لدفع الفاتورة وكان قد رهن هويتها للضغط عليها بما سيقدمه لها من عرض مغر.
بدأ الزوج المنقذ يظهر على حقيقته وهو يحاول أن يمهد الطريق كي تخطو على خطوات كان قد رسمها لها مسبقاً وزين لها الأمر بالمال والجاه والرفاهية مقابل فعل ستقوم به بأن تقدم نفسها للزبون الذي أحضره لها مقابل دفع فاتورة الفندق..
صمتت الزوجة وأطرقت رأسها مصدومة بما سمعت لكنها ما لبثت أن عادت لرشدها لتصرخ رافضة العرض القذر الذي يقدمه لها منقذها كما خيل إليها. لكن المدعو (ن,ج) أجاد الحبكة ولم يترك لها حرية الاختيار وهو العارف بحيثيات الأمور.. هددها بإعادتها إلى أهلها وفضح أمرها وسرها للناس بأنها لم تكن عذراء..
وعاد شريط الخوف من الفضيحة أمام عينيها فأسرعت بالموافقة على عرضه.. وقبض الحساب مسبقاً ليسدد الفاتورة ولينقلها إلى أحد فنادق دمشق لاستغلالها بأبشع الصور معتمداً على خوفها وضعفها.
وفي كل مرة كان يهددها باخبار أهلها بأنها تمارس الدعارة إذا لم تستجب له وللزبون ولم يكتف عند هذا الحد إنما انزلها إلى الشارع بمحلة المرجة لاصطياد السياح طمعاً بأجرة أكبر سيتلقاها منهم.
وخضعت للأمر وفي كل يوم تصطاد سائحاً يصطحبها إلى شقته برفقة زوجها الذي يقبض الحساب مقدماً.
إلى أن لاحظ رجال الأمن المنتشرين في المكان وجودهما كل يوم وقد استدعى انتباهم الاشارات والحركات التي كانت تقوم بها المدعوة (س,م) للسيارات المارة فقرروا وضعهما تحت المراقبة التي انتهت بالقبض عليهما متلبسين بمحاولة اغراء سائح والصعود معه إلى شقته والذي تمكن من الفرار أثناء مداهمة الشقة ليتم القبض على المدعو (ن,ج) وليعترف باستغلاله زوجته وظروفها وتشغيلها بالدعارة تحت التهديد المستمر لها بفضح أمرها لأهلها بممارسة الدعارة مع رجال تعرفهم مسبقاً وبناء عليه تم تحويلهما للقضاء بتهمة تصيد الزبائن وممارسة الدعارة لقاء المنفعة المادية.