حفيدي
بولادته منذأكثر م سنة أصبح للدنيا طعم جديد حبيبي ذالك الحفيد .
بسمته تنعش القلوب وضحكته تبعث في النفوس أزكى الطيوب ,وكأن الأغاني تصدح بها فيروز أو طروب ,أسأل الله علام الغيوب أن يضيء له الدروب .إن وجهه الوضيء يشرق ويسطع وبالبراءة يلمع ,وكأن عيناه إلى غد مشرق تتطلع .سبحان الخالق الذي صنع فأروع وصور فأبدع ,حين أداعبه وألاعبه أنسى الألم وأحس بالنعم .يالهتين العينين البراقتين اللتين تشعان بالذكاء والفطنة وتعبران عن الحب البريء .أتمنى من الله أن يطيل في عمري لأراه شابا متميزا وعلى كرسي العمل متمركزا .لقد أرجعني إلى الوراء عشرات السنين وأصبحت كأني أتمسك بالأيام لتطول وتوسل إلى النهار ألا يزول , بينما أحس أن الشمس ترنو إلي خجلة أن سلام أيتها المرأة المحبة إن المحبين أمثالك كثر ,وكلهم يتوسل إلي فلمن أسمع ؟؟؟!!!!.وعندها يفيض جفني بالدمع وكفي أرفع وإلى الله أتوسل وأتضرع أن يحفظ لي حفيدي (عزو)وأن أراه نجما لامعا في سماء العلم طبيبا أومهندسا وبالصنعة متمرسا أو ضابطا كبيرا وعنده من الشجاعة الشيء الكثير يدافع عن الدين والوطن ويدفع عنه النقم والمحن وإلى المعرفة يتوق !!أو عالما وعلى أقرانه يفوق وأن يكون ولدا لأبويه بارا وإلى رضاهم وخدمتهم فارا يجلب لهم النافع ويبتعد عن كل ضارة وأن يقلده الله وسام القرآن ليكون ممن يضعون على رؤوس آبائهم يوم القيامة تاج الكرامة وأن يتعلم التجويد والغنة ويلم بأحكام السنة ويكون ممن يستمعون القرآن فيتبعون الأحسن ليكون من الضياع في مأمن ,وأن يعلم أن الجنة طيبة التربة وفيها من الماء عذبه وأن الله أعظم أكبر وهو خالقه وربه ….وأن الدنيا زائلة ونعمها إلى الفناء مائلة وأن يضع نصب عينيه قول الباري تعالى ويؤمن به ويتوكل عليه(ما يلفظ منقول إلا لديه رقيب عتيد)..ويحفظ لسانه عن كل عيب وقلبه عن كل ريب .عن اللغو بعيد وفي أيامه سعيد إنه سبحانه الغفور الودود ذو العرش المجيد
:Pبسمته تنعش القلوب وضحكته تبعث في النفوس أزكى الطيوب ,وكأن الأغاني تصدح بها فيروز أو طروب ,أسأل الله علام الغيوب أن يضيء له الدروب .إن وجهه الوضيء يشرق ويسطع وبالبراءة يلمع ,وكأن عيناه إلى غد مشرق تتطلع .سبحان الخالق الذي صنع فأروع وصور فأبدع ,حين أداعبه وألاعبه أنسى الألم وأحس بالنعم .يالهتين العينين البراقتين اللتين تشعان بالذكاء والفطنة وتعبران عن الحب البريء .أتمنى من الله أن يطيل في عمري لأراه شابا متميزا وعلى كرسي العمل متمركزا .لقد أرجعني إلى الوراء عشرات السنين وأصبحت كأني أتمسك بالأيام لتطول وتوسل إلى النهار ألا يزول , بينما أحس أن الشمس ترنو إلي خجلة أن سلام أيتها المرأة المحبة إن المحبين أمثالك كثر ,وكلهم يتوسل إلي فلمن أسمع ؟؟؟!!!!.وعندها يفيض جفني بالدمع وكفي أرفع وإلى الله أتوسل وأتضرع أن يحفظ لي حفيدي (عزو)وأن أراه نجما لامعا في سماء العلم طبيبا أومهندسا وبالصنعة متمرسا أو ضابطا كبيرا وعنده من الشجاعة الشيء الكثير يدافع عن الدين والوطن ويدفع عنه النقم والمحن وإلى المعرفة يتوق !!أو عالما وعلى أقرانه يفوق وأن يكون ولدا لأبويه بارا وإلى رضاهم وخدمتهم فارا يجلب لهم النافع ويبتعد عن كل ضارة وأن يقلده الله وسام القرآن ليكون ممن يضعون على رؤوس آبائهم يوم القيامة تاج الكرامة وأن يتعلم التجويد والغنة ويلم بأحكام السنة ويكون ممن يستمعون القرآن فيتبعون الأحسن ليكون من الضياع في مأمن ,وأن يعلم أن الجنة طيبة التربة وفيها من الماء عذبه وأن الله أعظم أكبر وهو خالقه وربه ….وأن الدنيا زائلة ونعمها إلى الفناء مائلة وأن يضع نصب عينيه قول الباري تعالى ويؤمن به ويتوكل عليه(ما يلفظ منقول إلا لديه رقيب عتيد)..ويحفظ لسانه عن كل عيب وقلبه عن كل ريب .عن اللغو بعيد وفي أيامه سعيد إنه سبحانه الغفور الودود ذو العرش المجيد