استيقظ من النوم فوجد نفسه تائهاً..غريباً متأجّجاً بنيران الحقد والغضب..زاهداً من دنياه...
لقد كان في دوّامةٍ أوّلها عتمةٌ وظلال..كان حائراً في أمره..نظر خلفه فلم يجد إلّا الفُتات,ونظر أمامه فوجد الطّريق طوييييل.....
وناجى نفسه (هل بإمكاني أن أسير هذا الدّرب الشّاكي)
وما كان منه إلّا أن جلسَ ينتظرُ أدهماً يحمله إلى دنيا الأحلام لعلّه يخلّصه من العذاب الذي يعيشه...
وبعد أن بدأت أوراق الخريف بالتّساقط...
عَلِمَ أنّ دربه الطويل هذا عبارة عن وهم حبكه بنفسه, فكان قيداً له وستاراً أعماه عن رؤية الكثير,
فما عَلِمَ أنّ الحياة تكمن في سير ذلك الدّرب,وجمال تلك الحياة يكمن في عثراتها, و الشّجاعة تكمن في النهوض بعد السقوط بعزيمة تفوق عزيمته السابقة.
لقد كان في دوّامةٍ أوّلها عتمةٌ وظلال..كان حائراً في أمره..نظر خلفه فلم يجد إلّا الفُتات,ونظر أمامه فوجد الطّريق طوييييل.....
وناجى نفسه (هل بإمكاني أن أسير هذا الدّرب الشّاكي)
وما كان منه إلّا أن جلسَ ينتظرُ أدهماً يحمله إلى دنيا الأحلام لعلّه يخلّصه من العذاب الذي يعيشه...
وبعد أن بدأت أوراق الخريف بالتّساقط...
عَلِمَ أنّ دربه الطويل هذا عبارة عن وهم حبكه بنفسه, فكان قيداً له وستاراً أعماه عن رؤية الكثير,
فما عَلِمَ أنّ الحياة تكمن في سير ذلك الدّرب,وجمال تلك الحياة يكمن في عثراتها, و الشّجاعة تكمن في النهوض بعد السقوط بعزيمة تفوق عزيمته السابقة.