يقول الدكتور هنري برانديت في مجلة التحدي الجامعي أن هناك أعراض عندما يأتي الأزواج إليه ويقولون "في البداية كانت ممارسة الجنس أمراً مسلياً. كنت أشعر بالمتعة وبعدها أصبحت أضحك على نفسي وبعدها أصبحت أضحك على شريكي، حيث كنا نتناقش ثم تشاجرنا وبعدها إنفصلنا والآن نحن أعداء."
هذه الأعراض هي التي تأتي بعد القيام بشيء معين حين يقوم الإنسان بالشعور بالمتعة في لحظتها وبعدها تأتي هذه الأعراض بعد أن يستيقظ الإنسان ويرى أن الألفة والمتعة إختفت ولم تعد موجودة حيث لا تعود العلاقات الجنسية تشبعنا وترضينا و تؤول الأمور في النهاية الى ما لم نكن نريده في البداية. فكل ما هناك هو شخصين أنانيين يبحثون عن شيء يرضون ويشبعون به أنفسهم شيء يشعرهم بالإكتفاء والإمتلاء. إن شعلات الحب الحقيقي والحصول على الألفة لا يمكن أن تحصل عليها ببساطة وسهولة فتجد نفسك في حالة غير متوازنة تبحث عن الإئتلاف.
كل منا لديه خمسة أجزاء فعالة في حياته. لدينا الجزء الجسدي والجزء العاطفي والجزء العقلي والجزء الإجتماعي وأخيراً الجزء الروحي. كل هذه الأجزاء خلقت وصممت لتعمل معاً بشكل منسجم. أحد المشكلات التي نواجها في حياتنا هي أننا نريد الحصول على الإرضاء والإكتفاء الفوري وعندما لا يتم الحصول على الألفة والمتعة في أية علاقة فنحن نبحث عن حل فوري لكن عن أي جزء من الأجزاء الخمس نبحث لإرضاءه أهو الجسدي أم العاطفي أم العقلي أم الإجتماعي أم الروحي؟ إنه الجزء الجسدي إنه من الأسهل أن يكون الشخص على علاقة ألفة جنسية مع شخص أخر من أن يكون على علاقة ألفة في أي جزء من الأجزاء الأربعة الأخرى. يمكنك الحصول على الألفة الجنسية مع شخص من جنس آخر خلال ساعة واحدة أو حتى نصف ساعة هذا يعتمد على الرغبة فقط، لكن سوف تكتشف أن ممارسة الجنس ما هي إلا راحة وسعادة مؤقتة لرغبة ظاهرية لأنه هناك إحتياج أعمق لم يتم إشباعه بعد.
ماذا سوف تفعل عندما تقل الإثارة فكلما مارست الجنس أكثر كلما قلت المتعة بالنسبة لك فنحن نبرر ذلك بقولنا: "نحن على علاقة حب مع ذلك الشخص" مع ذلك فإن الشعور بالذنب وعدم الإكتفاء والرضا ما زالوا يراودوننا. إن الشبان والشابات ينتقلون من علاقة إلى أخرى بحثاً عن الألفة والمتعة ويتمنون في كل علاقة يقيمونها أن تكون هي العلاقة التي سوف تشعرهم بالإكتفاء ويعتقدون أن هذه هي العلاقة التي سوف تدوم.
أنا أؤمن أن ما نبحث عنه ليس الجنس بل ما نبحث عنه هو الألفة.
ما هي الألفة؟
يتم تفسير كلمة متعة على أساس إرتباطها بممارسة الجنس ولكنها تعني أكثر من ذلك بكثير فهي تشمل جميع الأبعاد في حياتنا الجسدي، العقلي، الروحي، الإجتماعي، والعاطفي. الألفة في الحقيقة تعني المشاركة الكلية في الحياة. ألم يكن لدينا يوماً الرغبة في التقرب والتوحد ومشاركة حياتنا بالكامل مع شخص ما.
كتب شخص يدعى مارشل هودج كتاباً بعنوان "خوفك من الحب" ويقول فيه: "نحن نتوق للحطات التعبير عن الحب والإهتمام والقرب والحنان ولكن كثيراً في نقطة حرجة نتوقف. إن لدينا نوع ما من الخوف من الحب" ويقول أيضاً "إنه كلما إقتربت من شخص ما وأصبحت علاقتكما أعمق كلما أصبح الخوف من الألم أكبر" إنه الخوف من الألم الذي يأخذنا بعيداً عن الألفة الحقيقية.
لقد كنت أعطي سلسلة من المحاضرات في جامعة في جنوب إلينوي وبعد أحد هذه المحاضرات أتت إلي إمرأة وقالت: أريد التكلم معك عن بعض المشاكل مع صديقي. بعدها جلسنا وبدأت بإخباري عن مشاكلها. بعد لحظات قالت: "أنا قررت أن لا أتعرض للأذى مجدداً" فقلت لها: "إذاً أنت لا تريدين الوقوع في الحب مجدداً" إعتقدت أنني أسأت فهمها لذلك قالت: لا هذا ليس ما عنيته. كل ما أريده هو أن لا أتأذى مجدداً لا أريد المزيد من الألم في حياتي.
أستطيع أن أقدر أنه بنسبة 100% من مجموع السكان سوف يقولون أنهم قد جرحوا في علاقة سابقة، السؤال هنا كيف تتعامل مع هذا الألم؟ قد نبني أسواراً حول قلوبنا ونقول لا نريد أن نقع في الحب، لا نريد أن نتعرض للألم مجدداً ولكن هذا السور أو الجدار الذي وضعناه حول قلبنا ليحمينا من الألم من أشخاص دخلاء سوف يبقينا منعزلين ومحبوسين في الداخل. ونتيجة ذلك هي الوحدة وإضافة إلى ذلك تصبح الألفة والحب أمران مستحيلان.
هذه الأعراض هي التي تأتي بعد القيام بشيء معين حين يقوم الإنسان بالشعور بالمتعة في لحظتها وبعدها تأتي هذه الأعراض بعد أن يستيقظ الإنسان ويرى أن الألفة والمتعة إختفت ولم تعد موجودة حيث لا تعود العلاقات الجنسية تشبعنا وترضينا و تؤول الأمور في النهاية الى ما لم نكن نريده في البداية. فكل ما هناك هو شخصين أنانيين يبحثون عن شيء يرضون ويشبعون به أنفسهم شيء يشعرهم بالإكتفاء والإمتلاء. إن شعلات الحب الحقيقي والحصول على الألفة لا يمكن أن تحصل عليها ببساطة وسهولة فتجد نفسك في حالة غير متوازنة تبحث عن الإئتلاف.
كل منا لديه خمسة أجزاء فعالة في حياته. لدينا الجزء الجسدي والجزء العاطفي والجزء العقلي والجزء الإجتماعي وأخيراً الجزء الروحي. كل هذه الأجزاء خلقت وصممت لتعمل معاً بشكل منسجم. أحد المشكلات التي نواجها في حياتنا هي أننا نريد الحصول على الإرضاء والإكتفاء الفوري وعندما لا يتم الحصول على الألفة والمتعة في أية علاقة فنحن نبحث عن حل فوري لكن عن أي جزء من الأجزاء الخمس نبحث لإرضاءه أهو الجسدي أم العاطفي أم العقلي أم الإجتماعي أم الروحي؟ إنه الجزء الجسدي إنه من الأسهل أن يكون الشخص على علاقة ألفة جنسية مع شخص أخر من أن يكون على علاقة ألفة في أي جزء من الأجزاء الأربعة الأخرى. يمكنك الحصول على الألفة الجنسية مع شخص من جنس آخر خلال ساعة واحدة أو حتى نصف ساعة هذا يعتمد على الرغبة فقط، لكن سوف تكتشف أن ممارسة الجنس ما هي إلا راحة وسعادة مؤقتة لرغبة ظاهرية لأنه هناك إحتياج أعمق لم يتم إشباعه بعد.
ماذا سوف تفعل عندما تقل الإثارة فكلما مارست الجنس أكثر كلما قلت المتعة بالنسبة لك فنحن نبرر ذلك بقولنا: "نحن على علاقة حب مع ذلك الشخص" مع ذلك فإن الشعور بالذنب وعدم الإكتفاء والرضا ما زالوا يراودوننا. إن الشبان والشابات ينتقلون من علاقة إلى أخرى بحثاً عن الألفة والمتعة ويتمنون في كل علاقة يقيمونها أن تكون هي العلاقة التي سوف تشعرهم بالإكتفاء ويعتقدون أن هذه هي العلاقة التي سوف تدوم.
أنا أؤمن أن ما نبحث عنه ليس الجنس بل ما نبحث عنه هو الألفة.
ما هي الألفة؟
يتم تفسير كلمة متعة على أساس إرتباطها بممارسة الجنس ولكنها تعني أكثر من ذلك بكثير فهي تشمل جميع الأبعاد في حياتنا الجسدي، العقلي، الروحي، الإجتماعي، والعاطفي. الألفة في الحقيقة تعني المشاركة الكلية في الحياة. ألم يكن لدينا يوماً الرغبة في التقرب والتوحد ومشاركة حياتنا بالكامل مع شخص ما.
كتب شخص يدعى مارشل هودج كتاباً بعنوان "خوفك من الحب" ويقول فيه: "نحن نتوق للحطات التعبير عن الحب والإهتمام والقرب والحنان ولكن كثيراً في نقطة حرجة نتوقف. إن لدينا نوع ما من الخوف من الحب" ويقول أيضاً "إنه كلما إقتربت من شخص ما وأصبحت علاقتكما أعمق كلما أصبح الخوف من الألم أكبر" إنه الخوف من الألم الذي يأخذنا بعيداً عن الألفة الحقيقية.
لقد كنت أعطي سلسلة من المحاضرات في جامعة في جنوب إلينوي وبعد أحد هذه المحاضرات أتت إلي إمرأة وقالت: أريد التكلم معك عن بعض المشاكل مع صديقي. بعدها جلسنا وبدأت بإخباري عن مشاكلها. بعد لحظات قالت: "أنا قررت أن لا أتعرض للأذى مجدداً" فقلت لها: "إذاً أنت لا تريدين الوقوع في الحب مجدداً" إعتقدت أنني أسأت فهمها لذلك قالت: لا هذا ليس ما عنيته. كل ما أريده هو أن لا أتأذى مجدداً لا أريد المزيد من الألم في حياتي.
أستطيع أن أقدر أنه بنسبة 100% من مجموع السكان سوف يقولون أنهم قد جرحوا في علاقة سابقة، السؤال هنا كيف تتعامل مع هذا الألم؟ قد نبني أسواراً حول قلوبنا ونقول لا نريد أن نقع في الحب، لا نريد أن نتعرض للألم مجدداً ولكن هذا السور أو الجدار الذي وضعناه حول قلبنا ليحمينا من الألم من أشخاص دخلاء سوف يبقينا منعزلين ومحبوسين في الداخل. ونتيجة ذلك هي الوحدة وإضافة إلى ذلك تصبح الألفة والحب أمران مستحيلان.