كيف ننظر إلى عملنا بإيجابية؟
هل يمكن أن أكون فعلا أعاني من الإجهاد النفسي، إلا أنني في الواقع لا أدرك ذلك؟.
يمكن أن يعاني الكثير منا من عدة عوارض، قد يكون سببها الإجهاد النفسي، سواء من العمل أم من نواحٍ أخرى في الحياة.
إلا أنَّ الخبراء أكدوا أنَّ العمل والمجال المهني والسعي في تأمين مستلزمات الحياة اليومية، هو الأمر الأساسي الذي يمكن أن يؤدي بالكثير منا إلى الإصابة ومن دون الشعور بالإجهاد النفسي.
من الطبيعي أن يتحوَّل مكانُ العمل من فترة إلى أخرى -من وجهة نظرنا- إلى مكان مليء بالتوتر والضغط.
كما يمكن أن يتحوَّل أيضاً إلى مصدر للتعب والإرهاق، بالإضافة إلى أنَّ الراحة يمكن أن تتحول إلى أمر “محال”، ومن المستحيل فعلا الوصول إليه.
وعلى الرغم من أنَّ هذا الشعور يعتبر طبيعياً من فترة إلى أخرى، إلا أنه من الضروري أن نعرف تماماً كيف نواجه هذا الموقف.
لا تدع ضغط العمل يؤثر سلباً على أهدافك
وبما أنه من المؤكد أننا سنمرّ بفترات من ضغط العمل، حيث يمكن أن نضطر إلى البقاء في المكتب لساعات طويلة، فإنه من الحكمة أن نعرف كيف نتعامل مع هذه الفترة، كيلا تتحول أيامنا في العمل إلى كابوس قد لا ينتهي حتى مع انتهاء فترات ضغط العمل.
وأشار الخبراء إلى أنَّ ساعات العمل الطويلة وضغط العمل يمكن أن تؤثر سلباً على نظرة الشخص إلى عمله.
وأكدوا أنه يفضل ألا ندع ضغط العمل يغيّر من نظرتنا إلى عملنا وأهدافنا في المجال المهني، حيث إنَّ أيَّ تغيير سلبي في وجهتنا لأهدافنا المهنية، يمكن فعلا أن يؤثر على حياتنا بشكل عام.
ولكن كيف يمكن لنا أن نواجه ضغط العمل بـ”سعادة” من دون أن ندعه يؤثر على سعينا إلى تحقيق أهدافنا؟.
حدَّد الخبراء بعضَ النصائح التي يمكن أن تساعدنا أثناء مرورنا بفترات من ضغط العمل، حيث أكدوا أنه بإمكاننا التحكم بـ”بيئة العمل” من حولنا، والنظر إليها من منظور أكثر إيجابية يزيد من قدرتنا على مواجهة الضغوط.
خذ استراحة مهما كانت “بسيطة”
مهما كان العمل الذي تقوم به مكثفاً، وحتى وإن كان كثيراً، فإنه من الضروري أن تأخذ قسطاً من الراحة، حتى ولو كانت فترة الاستراحة بسيطة.
ومن أهم الأسلحة التي تواجه الإجهاد في العمل، وتساعدك على مواجهة ساعات العمل الطويلة بنفسية جيدة، هي الاستراحة التي تأخذها بين فترة وأخرى.
وأوضح الخبراء أنَّ الاستراحة تساعد على تنشيط الذهن، وتحرّره من الضغوط، وتجعله أكثر صفاءً.
ومهما كانت هذه الاستراحة بسيطة، فإنها تكون مفيدة فعلا، كأن تذهب -على سبيل المثال- إلى الكافيتيريا وتشرب كوباً من الماء.
نظّم عملك في المكتب
من إحدى الحيل المفيدة، التي تساعدك على مواجهة ساعات العمل الطويلة وفترات ضغط العمل، معرفة تنظيم العمل.
وينصح الخبراء بأن تقوم بتقسيم الأعمال وفقاً لمدى صعوبتها، حيث يمكنك أن تقوم بالأعمال التي تتطلب قدراً من الجهد في الصباح، حيث تكون طاقتك في أوجها.
أما الأعمال التي لا تتطلب الكثير من التركيز والجهد، فيمكن توزيعها على باقي ساعات الدوام، حيث تكون قد أصبحت تشعر بالتعب.
لا تنسَ الموسيقا
يمكن أن يكون للموسيقا مفعول السحر، عندما تكون تمرّ ضمن فترات من ضغط العمل.
ويمكن ألا يدرك الكثير من الناس وقع الموسيقا على الجانب النفسي.
ويوضح الخبراء أنَّ الموسيقا تساعد على إراحة الأعصاب، مما يساعدنا على التحرر من الضغط النفسي، وبالتالي نجد الطاقة اللازمة للقيام بمهماتنا.
ولكن من الضروري أن تعتمد على سماعات الأذن، بحيث لا تزعج زملاءك في العمل.
ثق بنفسك
حاول أن تثقَ دائماً في نفسك وقدراتك، حيث إنه من المهم، خلال فترات ضغط العمل، أن تقول لنفسك إنك قادر على مواجهة هذه الأعمال بنجاح، وإنك ستواجه هذه الفترة من دون أن تدعها تؤثر سلباً عليك
أكرم
هل يمكن أن أكون فعلا أعاني من الإجهاد النفسي، إلا أنني في الواقع لا أدرك ذلك؟.
يمكن أن يعاني الكثير منا من عدة عوارض، قد يكون سببها الإجهاد النفسي، سواء من العمل أم من نواحٍ أخرى في الحياة.
إلا أنَّ الخبراء أكدوا أنَّ العمل والمجال المهني والسعي في تأمين مستلزمات الحياة اليومية، هو الأمر الأساسي الذي يمكن أن يؤدي بالكثير منا إلى الإصابة ومن دون الشعور بالإجهاد النفسي.
من الطبيعي أن يتحوَّل مكانُ العمل من فترة إلى أخرى -من وجهة نظرنا- إلى مكان مليء بالتوتر والضغط.
كما يمكن أن يتحوَّل أيضاً إلى مصدر للتعب والإرهاق، بالإضافة إلى أنَّ الراحة يمكن أن تتحول إلى أمر “محال”، ومن المستحيل فعلا الوصول إليه.
وعلى الرغم من أنَّ هذا الشعور يعتبر طبيعياً من فترة إلى أخرى، إلا أنه من الضروري أن نعرف تماماً كيف نواجه هذا الموقف.
لا تدع ضغط العمل يؤثر سلباً على أهدافك
وبما أنه من المؤكد أننا سنمرّ بفترات من ضغط العمل، حيث يمكن أن نضطر إلى البقاء في المكتب لساعات طويلة، فإنه من الحكمة أن نعرف كيف نتعامل مع هذه الفترة، كيلا تتحول أيامنا في العمل إلى كابوس قد لا ينتهي حتى مع انتهاء فترات ضغط العمل.
وأشار الخبراء إلى أنَّ ساعات العمل الطويلة وضغط العمل يمكن أن تؤثر سلباً على نظرة الشخص إلى عمله.
وأكدوا أنه يفضل ألا ندع ضغط العمل يغيّر من نظرتنا إلى عملنا وأهدافنا في المجال المهني، حيث إنَّ أيَّ تغيير سلبي في وجهتنا لأهدافنا المهنية، يمكن فعلا أن يؤثر على حياتنا بشكل عام.
ولكن كيف يمكن لنا أن نواجه ضغط العمل بـ”سعادة” من دون أن ندعه يؤثر على سعينا إلى تحقيق أهدافنا؟.
حدَّد الخبراء بعضَ النصائح التي يمكن أن تساعدنا أثناء مرورنا بفترات من ضغط العمل، حيث أكدوا أنه بإمكاننا التحكم بـ”بيئة العمل” من حولنا، والنظر إليها من منظور أكثر إيجابية يزيد من قدرتنا على مواجهة الضغوط.
خذ استراحة مهما كانت “بسيطة”
مهما كان العمل الذي تقوم به مكثفاً، وحتى وإن كان كثيراً، فإنه من الضروري أن تأخذ قسطاً من الراحة، حتى ولو كانت فترة الاستراحة بسيطة.
ومن أهم الأسلحة التي تواجه الإجهاد في العمل، وتساعدك على مواجهة ساعات العمل الطويلة بنفسية جيدة، هي الاستراحة التي تأخذها بين فترة وأخرى.
وأوضح الخبراء أنَّ الاستراحة تساعد على تنشيط الذهن، وتحرّره من الضغوط، وتجعله أكثر صفاءً.
ومهما كانت هذه الاستراحة بسيطة، فإنها تكون مفيدة فعلا، كأن تذهب -على سبيل المثال- إلى الكافيتيريا وتشرب كوباً من الماء.
نظّم عملك في المكتب
من إحدى الحيل المفيدة، التي تساعدك على مواجهة ساعات العمل الطويلة وفترات ضغط العمل، معرفة تنظيم العمل.
وينصح الخبراء بأن تقوم بتقسيم الأعمال وفقاً لمدى صعوبتها، حيث يمكنك أن تقوم بالأعمال التي تتطلب قدراً من الجهد في الصباح، حيث تكون طاقتك في أوجها.
أما الأعمال التي لا تتطلب الكثير من التركيز والجهد، فيمكن توزيعها على باقي ساعات الدوام، حيث تكون قد أصبحت تشعر بالتعب.
لا تنسَ الموسيقا
يمكن أن يكون للموسيقا مفعول السحر، عندما تكون تمرّ ضمن فترات من ضغط العمل.
ويمكن ألا يدرك الكثير من الناس وقع الموسيقا على الجانب النفسي.
ويوضح الخبراء أنَّ الموسيقا تساعد على إراحة الأعصاب، مما يساعدنا على التحرر من الضغط النفسي، وبالتالي نجد الطاقة اللازمة للقيام بمهماتنا.
ولكن من الضروري أن تعتمد على سماعات الأذن، بحيث لا تزعج زملاءك في العمل.
ثق بنفسك
حاول أن تثقَ دائماً في نفسك وقدراتك، حيث إنه من المهم، خلال فترات ضغط العمل، أن تقول لنفسك إنك قادر على مواجهة هذه الأعمال بنجاح، وإنك ستواجه هذه الفترة من دون أن تدعها تؤثر سلباً عليك
أكرم