تعارف وزواج شبابنا عن طريق الانترنت بين مؤيدين ومعارضين
الانترنت تلك الشبكة المعلوماتية الهائلة والتي استخدمتها الاستخبارات الأمريكية في بداية انتشارها كوسيلة خاصة لتبادل بعض المعلومات السرية استطاعت أن تتحول خلال السنوات القصيرة المنصرمة و بالتطورات السريعة الهائلة التي حدثت في ميادين العلم و الكتنولوجيا إلى معجزة حقيقية
فهذه التقنية أحدثت تغييرا جذرياً في العديد من النواحي الحياتية الهامة الاجتماعية منها والاقتصادية والثقافية والسياسية لكن تبقى التغيرات الاجتماعية هي الأهم بالنسبة إلى مجتمعاتنا الشرقية المحافظة مقارنة مع بقية النواحي الأخرى لأنها تؤدي بالنتيجة إلى خلق ظواهر اجتماعية جديدة قد لا تتفق أحيانا مع بعض العادات والتقاليد الاجتماعية الصارمة التي ورثنها عن آباءنا و أجدادنا.
ففي محافظة الحسكة مثلا ( أقصى الشمال الشرقي من سوريا) والتي يعمل معظم سكانها في الزراعة و بالرغم من العادات والتقاليد الاجتماعية المحافظة التي يتربى عليها الشبان في هذه المنطقة إلا إن ألانتشار السريع للشبكة المعلوماتية خلال السنوات السبع الماضية قد أدى إلى خلق ظواهر اجتماعية جديدة لم تكن موجودة بالأصل فمن هذه الظواهر الجديدة التعارف والزواج عبر الانترنت ففي الآونة الأخيرة كثر الحديث عن هذه الظاهرة بين الشباب والبنات في محافظة الحسكة حتى أنها أصبحت وسيلة لكسب الرزق لبعض من مقاهي الانترنت المنتشرة في هذه المنطقة ومن خلال زيارتي لأحد هذه المقاهي في مدينة القامشلي (التابعة لمحافظة الحسكة) استمعت إلى عدد من الشبان والفتيات ممن تعرضوا لتلك التجارب إضافة إلى رأي أهل الاختصاص والدين في هذه الظاهرة وحول امكانية نجاح أو فشل مشاريع الحب والزواج في مجتمعاتنا عبر الانترنت ..
الحد من ظاهرة العنوسة واختيار الشريك المناسب
فغادة طالبة في كلية الحقوق تقول عن هذه الظاهرة : الزواج عبر الانترنت وسيلة عصرية تساعد في إتمام الزواج للشباب الذين تحكمهم العادات والتقاليد وكذلك لبعض الشبان والفتيات الذين يعيشون في المهجر ولهم الرغبة في الزواج ضمن شروط معينة وليس بغرض التسلية كما ان الزواج عبر الانترنت يستطيع أن يقلل من نسبة العنوسة بين الفتيات والتي ازدادت في السنوات الأخيرة بسبب العوامل الاقتصادية المرتبطة بالظروف المناخية القاسية وموجة الجفاف التي تمر بها منطقتنا الزراعية خلال هذه السنوات وبالتالي عدم قدرة الشباب على تحمل نفقات ومسؤوليات الزواج.
فيما ترى نسرين طالبة أدب فرنسي: أن الزواج الذي يتم عن طريق قصة حب أو تعارف مباشر قد يفشل فما بالك بالتعارف والزواج عن طريق الانترنت لا أظن أن نجد صدق وصراحة بين الطرفين ونادراً ما نجد أن زواجاً عن طريق النت كتب له النجاح بسبب تغير عقلية المهاجر ورفض الفتاة واقع الغربة القاسية .
الالتزام بالقواعد الإسلامية والاجتماعية
أما ديار طالب جغرافيا فيقول: قد يكون الزواج عبر الانترنت وسيلة جيدة للزواج سعيد شريطة الالتزام بالآداب العامة والقواعد الإسلامية وعدم الاكتفاء بالشاشة الصغيرة والتعارف عن قرب في فترة الخطوبة.
البحث عن جنسية أخرى من أجل ظروف معيشة أفضل
أما بالنسبة ل أكرم من القامشلي الذي لم تسمح له الظروف من متابعة الدراسة فيقول: أن التعارف عن طريق الانترنت على فتاة من جنسية أخرى أجنبية والزواج بها يعني لي ظروف معيشة أفضل واختصار مسافات كبيرة ويتابع إذا بقيت في بلدي اعمل طوال عمري فلن أجني شيئاً بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي أمر بها وخاصة أنني لم أكمل تعلمي لذا أرى في هذه الظاهرة وسيلة مثالية لتحقيق حلمي الصعب المنال ...
فرصة لمعرفة العالم والتغير نحو الأفضل
تقول رندة:نحن الفتيات نعيش في منطقة محكومة بالعادات والتقاليد القاسية نتابع كل مايحدث من حولنا من تطورات تحدث في العالم عن طريق التلفاز لذا يصبح التعارف عن طريق النت فرصة مثالية لنا للحلم ومعرفة العالم وكسر الروتين..
في حيت ترى نور الطالبة الجامعية في قسم رياض الأطفال : يجب أن يكون الشخص الذي نتصل به ذو صلة قربى ولو كانت بعيدة فنكون بذلك واثقين أننا نتحدث مع شخص حقيقي وليس وهمياً كما إن الهجرة ازدادت في الآونة الأخيرة وأصبح لنا أقارب وأهل في المهجر يختارون شريكة لحياتهم من وطنهم الأم وبالتواصل معهم عن طريق النت نستطيع معرفة هذا الشخص معرفة حقيقية والارتباط معه ان كان ذو تفكير متقارب مع تفكيرنا.
أحياناً أكون فتاة جميلة ثم أتحول إلى رجل أعمال كبير أين الثقة؟؟
يعلق عزيز طالب هندسة كمبيوتر: أنا من متابعي النت والدردشة وأتحدث مع أشخاص من مختلف المناطق أحياناً أكون فتاة جميلة وأحياناً رجل ذو مكان مرموقة وهكذا من باب التسلية فمن جانبي لا أؤمن بهذه الظاهرة رغم تطور التكنولوجيا لان نفس الإنسان وتغيراتها أقوى من أي شيء.
هروب نحو الاسوء
إما بالنسبة لخليل الحاصل على شهادة الطب ويكمل الدراسة في الخارج يعلق ان شبابنا في المهجر يعيشون حالة سيئة فهم عاطلين عن العمل او يعملون بعمل ذو مستو متدني ويتأثر بالواقع الخارجي شكلا لا مضمونا وعند تفكيرهم بالزواج يلجؤون إلى وطنهم إلام وعن طريق النت الذي لا يكشف حقيقتهم أما بالنسبة للفتاة فعند قدوم الشباب من المهجر فإنها تظن انه ذو مستوى معيشي عالي و تنغز بالمظهر وتريد أن تغير من واقع حياتها المقيد وتصطدم عند السفر فالزواج عن طريق النت و المهجر هو هروب من واقع سيء نحو الاسوء .
إما عند التحدث مع صاحب مقهى الانترنت فيعلق
إن معظم ز زبائننا هم فئة الشباب التي تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة و هؤلاء أهدفهم و واضحة وهي تصيد فتيات غربيات من دول معينة وإقامة علاقات معهن ليقمن بتسهل السفر وتحقيق حلم الجنة الضائعة إما بالنسبة للفتيات ت فهم نادر ما يتردون إلى المقهى بسب العادة تحكم المنطقة وخاصة نحن في منطقة الكل يعرف بعضهم بحكم صغر المنطقة
وعند التحدث مع احد مدرسي اللغة الألمانية بالقامشلي والذي عاش مدة زمنية في ألمانيا يقول بحكم معرفتي بالخارج وبالشباب والفتيات الذي يخضعون لدورات اللغة الألمانية من أجل الزواج في الخارج فأنني أرى أن فكرة الارتباط عن طريق النت ليست ناجحة وبخاصة بالنسبة للفتاة لأن الشخص الذي يتم التواصل معه عبر النت لا يقدم صفاته الحقيقية وهذا يؤدي إلى صدمة الفتاة عندما تراه على أرض الواقع فقد تجد فيه تشوهات فكرية أوجسدية مما يؤدي إلى طلاقها خلال الأسابيع الأولى من الزواج..أما بالنسبة للشباب فالدافع الوحيد لارتباطه بفتاة المهجر هي الضغوط الاقتصادية والزواج بالنسبة لهم صفقة ومع ذلك هنالك حالات زواج ناجحة للطرفين عن طريق النت لكنها تبقى نادرة.
إما الأخصائي الاجتماعي إبراهيم فيفسر تلك الظاهرة
إن هنالك أضرارا محدقة نتيجة بناء علاقات اجتماعية مع أشخاص مجهولين عبر الانترنت وخاصة أن هذه العلاقة تنقصها العديد من الأمور أهمها الجانب الحسي الصادق ويجب توخي الحذر الشديد وينصحهم لتبادل الآراء و بناء شبكة اجتماعية مع أشخاص يعرفونهم جيدا ومن الملفت إن الشباب و الفتيات يترقبون أي فرصة للسفر إلى الخارج نتيجة الضغوطات الاقتصادية و الاجتماعية التي تواجههم في مسيرة حياتهم وظناً منهم إن السفر إلى المهجر هو الخلاص
إما من الناحية الدينية فيرى رجل الدين ومدرس الفقه المعروف الملا عبد الله رشيد أنه في المهجر يوجد أناس جيدون ذات منبت حسن وفي الوقت نفسه يوجد أناس سيئون يعبثون بشرف الناس فيجب عدم الاكتفاء بتلك الشاشة الصغيرة والتأكد من اصل ذلك الشخص والذي يقدم نفسه على انه رجل شهم وذو أخلاق حميدة فهنالك أشخاص لهم غايات شخصية سيئة و عند تحقيقهم لهذه الغاية فأنهم يتركون كل شيء ورائهم دون مسؤولية فالتأكد واخذ المعلومات الصحيحة عن هذا الشخص يبقى من الشروط الهامة لنجاح الزواج سواء في الوطن أو المهجر
منقول بطريقتي
اكرم
الانترنت تلك الشبكة المعلوماتية الهائلة والتي استخدمتها الاستخبارات الأمريكية في بداية انتشارها كوسيلة خاصة لتبادل بعض المعلومات السرية استطاعت أن تتحول خلال السنوات القصيرة المنصرمة و بالتطورات السريعة الهائلة التي حدثت في ميادين العلم و الكتنولوجيا إلى معجزة حقيقية
فهذه التقنية أحدثت تغييرا جذرياً في العديد من النواحي الحياتية الهامة الاجتماعية منها والاقتصادية والثقافية والسياسية لكن تبقى التغيرات الاجتماعية هي الأهم بالنسبة إلى مجتمعاتنا الشرقية المحافظة مقارنة مع بقية النواحي الأخرى لأنها تؤدي بالنتيجة إلى خلق ظواهر اجتماعية جديدة قد لا تتفق أحيانا مع بعض العادات والتقاليد الاجتماعية الصارمة التي ورثنها عن آباءنا و أجدادنا.
ففي محافظة الحسكة مثلا ( أقصى الشمال الشرقي من سوريا) والتي يعمل معظم سكانها في الزراعة و بالرغم من العادات والتقاليد الاجتماعية المحافظة التي يتربى عليها الشبان في هذه المنطقة إلا إن ألانتشار السريع للشبكة المعلوماتية خلال السنوات السبع الماضية قد أدى إلى خلق ظواهر اجتماعية جديدة لم تكن موجودة بالأصل فمن هذه الظواهر الجديدة التعارف والزواج عبر الانترنت ففي الآونة الأخيرة كثر الحديث عن هذه الظاهرة بين الشباب والبنات في محافظة الحسكة حتى أنها أصبحت وسيلة لكسب الرزق لبعض من مقاهي الانترنت المنتشرة في هذه المنطقة ومن خلال زيارتي لأحد هذه المقاهي في مدينة القامشلي (التابعة لمحافظة الحسكة) استمعت إلى عدد من الشبان والفتيات ممن تعرضوا لتلك التجارب إضافة إلى رأي أهل الاختصاص والدين في هذه الظاهرة وحول امكانية نجاح أو فشل مشاريع الحب والزواج في مجتمعاتنا عبر الانترنت ..
الحد من ظاهرة العنوسة واختيار الشريك المناسب
فغادة طالبة في كلية الحقوق تقول عن هذه الظاهرة : الزواج عبر الانترنت وسيلة عصرية تساعد في إتمام الزواج للشباب الذين تحكمهم العادات والتقاليد وكذلك لبعض الشبان والفتيات الذين يعيشون في المهجر ولهم الرغبة في الزواج ضمن شروط معينة وليس بغرض التسلية كما ان الزواج عبر الانترنت يستطيع أن يقلل من نسبة العنوسة بين الفتيات والتي ازدادت في السنوات الأخيرة بسبب العوامل الاقتصادية المرتبطة بالظروف المناخية القاسية وموجة الجفاف التي تمر بها منطقتنا الزراعية خلال هذه السنوات وبالتالي عدم قدرة الشباب على تحمل نفقات ومسؤوليات الزواج.
فيما ترى نسرين طالبة أدب فرنسي: أن الزواج الذي يتم عن طريق قصة حب أو تعارف مباشر قد يفشل فما بالك بالتعارف والزواج عن طريق الانترنت لا أظن أن نجد صدق وصراحة بين الطرفين ونادراً ما نجد أن زواجاً عن طريق النت كتب له النجاح بسبب تغير عقلية المهاجر ورفض الفتاة واقع الغربة القاسية .
الالتزام بالقواعد الإسلامية والاجتماعية
أما ديار طالب جغرافيا فيقول: قد يكون الزواج عبر الانترنت وسيلة جيدة للزواج سعيد شريطة الالتزام بالآداب العامة والقواعد الإسلامية وعدم الاكتفاء بالشاشة الصغيرة والتعارف عن قرب في فترة الخطوبة.
البحث عن جنسية أخرى من أجل ظروف معيشة أفضل
أما بالنسبة ل أكرم من القامشلي الذي لم تسمح له الظروف من متابعة الدراسة فيقول: أن التعارف عن طريق الانترنت على فتاة من جنسية أخرى أجنبية والزواج بها يعني لي ظروف معيشة أفضل واختصار مسافات كبيرة ويتابع إذا بقيت في بلدي اعمل طوال عمري فلن أجني شيئاً بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي أمر بها وخاصة أنني لم أكمل تعلمي لذا أرى في هذه الظاهرة وسيلة مثالية لتحقيق حلمي الصعب المنال ...
فرصة لمعرفة العالم والتغير نحو الأفضل
تقول رندة:نحن الفتيات نعيش في منطقة محكومة بالعادات والتقاليد القاسية نتابع كل مايحدث من حولنا من تطورات تحدث في العالم عن طريق التلفاز لذا يصبح التعارف عن طريق النت فرصة مثالية لنا للحلم ومعرفة العالم وكسر الروتين..
في حيت ترى نور الطالبة الجامعية في قسم رياض الأطفال : يجب أن يكون الشخص الذي نتصل به ذو صلة قربى ولو كانت بعيدة فنكون بذلك واثقين أننا نتحدث مع شخص حقيقي وليس وهمياً كما إن الهجرة ازدادت في الآونة الأخيرة وأصبح لنا أقارب وأهل في المهجر يختارون شريكة لحياتهم من وطنهم الأم وبالتواصل معهم عن طريق النت نستطيع معرفة هذا الشخص معرفة حقيقية والارتباط معه ان كان ذو تفكير متقارب مع تفكيرنا.
أحياناً أكون فتاة جميلة ثم أتحول إلى رجل أعمال كبير أين الثقة؟؟
يعلق عزيز طالب هندسة كمبيوتر: أنا من متابعي النت والدردشة وأتحدث مع أشخاص من مختلف المناطق أحياناً أكون فتاة جميلة وأحياناً رجل ذو مكان مرموقة وهكذا من باب التسلية فمن جانبي لا أؤمن بهذه الظاهرة رغم تطور التكنولوجيا لان نفس الإنسان وتغيراتها أقوى من أي شيء.
هروب نحو الاسوء
إما بالنسبة لخليل الحاصل على شهادة الطب ويكمل الدراسة في الخارج يعلق ان شبابنا في المهجر يعيشون حالة سيئة فهم عاطلين عن العمل او يعملون بعمل ذو مستو متدني ويتأثر بالواقع الخارجي شكلا لا مضمونا وعند تفكيرهم بالزواج يلجؤون إلى وطنهم إلام وعن طريق النت الذي لا يكشف حقيقتهم أما بالنسبة للفتاة فعند قدوم الشباب من المهجر فإنها تظن انه ذو مستوى معيشي عالي و تنغز بالمظهر وتريد أن تغير من واقع حياتها المقيد وتصطدم عند السفر فالزواج عن طريق النت و المهجر هو هروب من واقع سيء نحو الاسوء .
إما عند التحدث مع صاحب مقهى الانترنت فيعلق
إن معظم ز زبائننا هم فئة الشباب التي تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة و هؤلاء أهدفهم و واضحة وهي تصيد فتيات غربيات من دول معينة وإقامة علاقات معهن ليقمن بتسهل السفر وتحقيق حلم الجنة الضائعة إما بالنسبة للفتيات ت فهم نادر ما يتردون إلى المقهى بسب العادة تحكم المنطقة وخاصة نحن في منطقة الكل يعرف بعضهم بحكم صغر المنطقة
وعند التحدث مع احد مدرسي اللغة الألمانية بالقامشلي والذي عاش مدة زمنية في ألمانيا يقول بحكم معرفتي بالخارج وبالشباب والفتيات الذي يخضعون لدورات اللغة الألمانية من أجل الزواج في الخارج فأنني أرى أن فكرة الارتباط عن طريق النت ليست ناجحة وبخاصة بالنسبة للفتاة لأن الشخص الذي يتم التواصل معه عبر النت لا يقدم صفاته الحقيقية وهذا يؤدي إلى صدمة الفتاة عندما تراه على أرض الواقع فقد تجد فيه تشوهات فكرية أوجسدية مما يؤدي إلى طلاقها خلال الأسابيع الأولى من الزواج..أما بالنسبة للشباب فالدافع الوحيد لارتباطه بفتاة المهجر هي الضغوط الاقتصادية والزواج بالنسبة لهم صفقة ومع ذلك هنالك حالات زواج ناجحة للطرفين عن طريق النت لكنها تبقى نادرة.
إما الأخصائي الاجتماعي إبراهيم فيفسر تلك الظاهرة
إن هنالك أضرارا محدقة نتيجة بناء علاقات اجتماعية مع أشخاص مجهولين عبر الانترنت وخاصة أن هذه العلاقة تنقصها العديد من الأمور أهمها الجانب الحسي الصادق ويجب توخي الحذر الشديد وينصحهم لتبادل الآراء و بناء شبكة اجتماعية مع أشخاص يعرفونهم جيدا ومن الملفت إن الشباب و الفتيات يترقبون أي فرصة للسفر إلى الخارج نتيجة الضغوطات الاقتصادية و الاجتماعية التي تواجههم في مسيرة حياتهم وظناً منهم إن السفر إلى المهجر هو الخلاص
إما من الناحية الدينية فيرى رجل الدين ومدرس الفقه المعروف الملا عبد الله رشيد أنه في المهجر يوجد أناس جيدون ذات منبت حسن وفي الوقت نفسه يوجد أناس سيئون يعبثون بشرف الناس فيجب عدم الاكتفاء بتلك الشاشة الصغيرة والتأكد من اصل ذلك الشخص والذي يقدم نفسه على انه رجل شهم وذو أخلاق حميدة فهنالك أشخاص لهم غايات شخصية سيئة و عند تحقيقهم لهذه الغاية فأنهم يتركون كل شيء ورائهم دون مسؤولية فالتأكد واخذ المعلومات الصحيحة عن هذا الشخص يبقى من الشروط الهامة لنجاح الزواج سواء في الوطن أو المهجر
منقول بطريقتي
اكرم