انتهزت الشركة الليبية المصنعة فرصة الحشد الإعلامي المواكب لبدء احتفالات البلاد بالذكرى الثلاثين لـ ( ثورة الفاتح من سبتمبر ) والمقامة في مدينة طرابلس الليبية لعرض السيارة التي تمثل ( خلاصة فكر الزعيم معمر القذافي ) حسبما قال للصحافيين مفوض الشركة العربية الليبية للاستثمار المحلي Libyan-Arab Domestic Investment Company (LADICO).
وأمام أكثر من 100 من مندوبي وسائل الإعلام العالمية كشف عن الصاروخ الليبي، وأطلق على السيارة ذات المقاعد الخمسة المطلية باللون الأخضر اسم ( صاروخ الجماهيرية ) وهي بالفعل تشبه الصاروخ في شكلها الخارجي، وقال مفوض الشركة في مؤتمر صحفي إن اسم ( صاروخ الجماهيرية ) لا يعني سلاحا فتاكا مثل الذي تصنعه الدول الكبرى للقتل والدمار ولكنه وسيلة سلام وأمان للمحافظة على حياة الإنسان في كل مكان.
وأكد إن السيارة ذات نظام متكامل من المجسات يقوم بحماية كاملة في حال التعرض لخطر كبير أو حادث طارئ حيث تستطيع أن تتخذ احتياطاتها قبل وقوع الحوادث خلال ( جزء واحد من الثانية ). وقال بيان مكتوب وزعته الشركة الليبية المصنعة إنها قامت بإجراء تجاربها النهائية على السيارة ي وقد توجت بالنجاح الكامل وسوف ينتج منها ثلاث فئات سعة 2، 3، 4 لتر وسيتم التركيز في المرحلة الأولى على سعة 2 لتر وهي تعادل الفئة المتوسطة في السيارات الأخرى.
وجاء في البيان إن السيارة زودت بأحدث التجهيزات الداخلية والخارجية، وتم تدعيم هيكلها بالقضبان وروعي أن تكون على هيئة الصاروخ حتى يتجنب الركاب الصدامات المباشرة المميتة، كما زودت بأحدث أجهزة استشعار عن بعد بحيث إن أي صدمة تؤدي إلى تحريك مانعات التصادم الذاتية الموجودة على جانبي السيارة لحماية المقصورة. وروعي في السيارة أن تناسب الأجواء الحارة كالسائدة في ليبيا والدول العربية والخليجية والأفريقية واستراليا وأمريكا الوسطى. ووصف رئيس الشركة الليبية التي أنتجت السيارة بأنها الأولى في تاريخ السيارات وقال إنها طورت من واقع أفكار السلامة التي قدمها القذافي. وتعتزم الشركة إنشاء مصنع في طرابلس لبدء الإنتاج، وسئل عما إذا كانت السيارة ملائمة للعب دور في أفلام جيمس بوند أكثر من كونها سيارة عائلية، فقال:
إنها ستكون مناسبة لكل الرجال والنساء... فكلهم جيمس بوند.
ويتعين على الراغبين في اقتناء سيارة ( صاروخ الجماهيرية ) أن ينتظروا حتى نزولها إلى الأسواق بعد عامين ( أي في عام 2001 )، طبقا لرئيس الشركة الذي قال إن الأسعار ستكون معقولة جدا.
واستغرقت صناعة وتطوير السيارة 9 سنوات، وستكون منتج ليبي 100 %، وتخطط الشركة لإنتاج حوالي 50،000 سيارة بالسنة لعدة سنوات قادمة.
وأمام أكثر من 100 من مندوبي وسائل الإعلام العالمية كشف عن الصاروخ الليبي، وأطلق على السيارة ذات المقاعد الخمسة المطلية باللون الأخضر اسم ( صاروخ الجماهيرية ) وهي بالفعل تشبه الصاروخ في شكلها الخارجي، وقال مفوض الشركة في مؤتمر صحفي إن اسم ( صاروخ الجماهيرية ) لا يعني سلاحا فتاكا مثل الذي تصنعه الدول الكبرى للقتل والدمار ولكنه وسيلة سلام وأمان للمحافظة على حياة الإنسان في كل مكان.
وأكد إن السيارة ذات نظام متكامل من المجسات يقوم بحماية كاملة في حال التعرض لخطر كبير أو حادث طارئ حيث تستطيع أن تتخذ احتياطاتها قبل وقوع الحوادث خلال ( جزء واحد من الثانية ). وقال بيان مكتوب وزعته الشركة الليبية المصنعة إنها قامت بإجراء تجاربها النهائية على السيارة ي وقد توجت بالنجاح الكامل وسوف ينتج منها ثلاث فئات سعة 2، 3، 4 لتر وسيتم التركيز في المرحلة الأولى على سعة 2 لتر وهي تعادل الفئة المتوسطة في السيارات الأخرى.
وجاء في البيان إن السيارة زودت بأحدث التجهيزات الداخلية والخارجية، وتم تدعيم هيكلها بالقضبان وروعي أن تكون على هيئة الصاروخ حتى يتجنب الركاب الصدامات المباشرة المميتة، كما زودت بأحدث أجهزة استشعار عن بعد بحيث إن أي صدمة تؤدي إلى تحريك مانعات التصادم الذاتية الموجودة على جانبي السيارة لحماية المقصورة. وروعي في السيارة أن تناسب الأجواء الحارة كالسائدة في ليبيا والدول العربية والخليجية والأفريقية واستراليا وأمريكا الوسطى. ووصف رئيس الشركة الليبية التي أنتجت السيارة بأنها الأولى في تاريخ السيارات وقال إنها طورت من واقع أفكار السلامة التي قدمها القذافي. وتعتزم الشركة إنشاء مصنع في طرابلس لبدء الإنتاج، وسئل عما إذا كانت السيارة ملائمة للعب دور في أفلام جيمس بوند أكثر من كونها سيارة عائلية، فقال:
إنها ستكون مناسبة لكل الرجال والنساء... فكلهم جيمس بوند.
ويتعين على الراغبين في اقتناء سيارة ( صاروخ الجماهيرية ) أن ينتظروا حتى نزولها إلى الأسواق بعد عامين ( أي في عام 2001 )، طبقا لرئيس الشركة الذي قال إن الأسعار ستكون معقولة جدا.
واستغرقت صناعة وتطوير السيارة 9 سنوات، وستكون منتج ليبي 100 %، وتخطط الشركة لإنتاج حوالي 50،000 سيارة بالسنة لعدة سنوات قادمة.