حنان.. رجل...

مساء الخير
النساء تبحث عن الحنان عند الرجل
كذلك الرجل يبحث عن ذلك عند ضالته
وهذه فطرة الحيات
لكن التعامل والنظرة بل التفكير المترسخ في ذهن ا؛دهما كفيل في أن يفعل فعل الشرخ
وسرعان ما يظهر ذلك بوضوح لدى المرأة الأكثر شفافية
وبالعكس
فالأنوثة ميزة خلقها الله لتزيد من جمال المرأة جمالاً
لكن قد يخطيء الرجل عندما ينظر إلى أنوقة المرأة ويتغفل قلبها
ففي حنايا المرأة معاني ومعاني تفوق بل تجمل بل سبب في إظهار تلك الأنوثة على عكس البعض ممن يفكر أن أول مقومات المرأة أنوثتها
ومن هنا تسقط نظرية الإحسالس بوجود الشريك بجانبك كشريك حقيقي يبادلك تلك المعاني السامية
فقط هي المرأة التي لاتحمل في طيات فؤادها جل المعاني السامية من كم كبير من الحنان ومن المودة ومن الدفئ
تصبح جوفاء في التعاطي لا تحمل سوى الأنوثة
بينما الرجل الذي ينظر إلى الشريكة في كثير من المعاني هو الذي يفهم بل يعني مقدار ذاك الكم من الحنان الذي تتميز به الشريكة
فتصبح أنوثتها من بعض مفردات وجودجها بجانبه إن لم نقل من أواخرها
فيجد فيها كل يوم تجدد ويجد بها الكثير الكثير ما يشغف به قلبه