جاء يرمي الشباك بدريعة الاعجاب.....بمبدأ النصح و ثوب الصديق و بن الخطاب
قال لاأؤمن بالحب فهو مجرد افساد...للأخلاق و الفضيلة و مصدر كل خراب
صوني نفسك يا أخت العرب....و تدكري الجنة و قي نفسك شر العداب
لا تجعلي كل عين تبصركي....لا تكوني مصدر اثم..مصدر شؤم كما الغراب
فالحياء جوهرة الأنثى...............و زينة المرأة الحجاب
و الحلال بين و الحرام بين......و السارق يدخل من النافدة لا الباب
صدقت ما قال و ظننته ...ملك في زمن الاسود و الكلاب
صدقته....و كيف لتائب................بتكديب امام على منبر الخطاب
و يا أسفا فوجئت بشيطان..........لم أعلم كيف ومتى كان هدا الانقلاب
يا اسفا كان أسوأ ............من ثعلب ماكر في ظلام الغاب
يعطيك الأمان لتعمى عن رؤية هدفه....و فجأة يكشر عن الأضراس و الأنياب
كان يحدرني من غدر الدئاب........و كان أسوأ غدرا من كل الدئاب
قال سيمة الشباب اللهو.........و ما أنا بمثل هؤلاء الشباب
فأنا على خطى الحبيب أمشي..........و خطاه تركز العقول و الألباب
و كان هدا مجرد كلام.................ليوقعني في شرك العداب
صدقته...و ليت لم يكن لي.......قلبا يصدق شاعرا..بل خائن الوعد كداب
أألوم نفسي...؟أم ألومه...........فغدره سد لي أبواب العتاب
أأقول لم يحس به قلبي ........و أن دهابه سيكون بلا اياب
أني قعطت عهدي من زمان....معه و نسيته بلا شك و لا ارتياب
أم أكتب اليوم قصتي على ....أوراقي لتكون عبرة لبنات التراب
فزماننا زمن الغدر....انقرض فيه الخل و الصحاب
فلا تسألن لما غدرهم فقد.....انتهت حياتي في البحث عن جواب
بل اسئلن لما نحن هكدا.....لما عبراتنا تملأ الأهداب
لمال نصدق وهما نعيشه....لما نصدق السراب
فلا حل بأيدينا .....سوى المضي و الاغتراب
عن ادم فما....نريد جنته و دلك الحل الصواب
قال لاأؤمن بالحب فهو مجرد افساد...للأخلاق و الفضيلة و مصدر كل خراب
صوني نفسك يا أخت العرب....و تدكري الجنة و قي نفسك شر العداب
لا تجعلي كل عين تبصركي....لا تكوني مصدر اثم..مصدر شؤم كما الغراب
فالحياء جوهرة الأنثى...............و زينة المرأة الحجاب
و الحلال بين و الحرام بين......و السارق يدخل من النافدة لا الباب
صدقت ما قال و ظننته ...ملك في زمن الاسود و الكلاب
صدقته....و كيف لتائب................بتكديب امام على منبر الخطاب
و يا أسفا فوجئت بشيطان..........لم أعلم كيف ومتى كان هدا الانقلاب
يا اسفا كان أسوأ ............من ثعلب ماكر في ظلام الغاب
يعطيك الأمان لتعمى عن رؤية هدفه....و فجأة يكشر عن الأضراس و الأنياب
كان يحدرني من غدر الدئاب........و كان أسوأ غدرا من كل الدئاب
قال سيمة الشباب اللهو.........و ما أنا بمثل هؤلاء الشباب
فأنا على خطى الحبيب أمشي..........و خطاه تركز العقول و الألباب
و كان هدا مجرد كلام.................ليوقعني في شرك العداب
صدقته...و ليت لم يكن لي.......قلبا يصدق شاعرا..بل خائن الوعد كداب
أألوم نفسي...؟أم ألومه...........فغدره سد لي أبواب العتاب
أأقول لم يحس به قلبي ........و أن دهابه سيكون بلا اياب
أني قعطت عهدي من زمان....معه و نسيته بلا شك و لا ارتياب
أم أكتب اليوم قصتي على ....أوراقي لتكون عبرة لبنات التراب
فزماننا زمن الغدر....انقرض فيه الخل و الصحاب
فلا تسألن لما غدرهم فقد.....انتهت حياتي في البحث عن جواب
بل اسئلن لما نحن هكدا.....لما عبراتنا تملأ الأهداب
لمال نصدق وهما نعيشه....لما نصدق السراب
فلا حل بأيدينا .....سوى المضي و الاغتراب
عن ادم فما....نريد جنته و دلك الحل الصواب