من طرف waell الأحد 21 يونيو 2009 - 0:42
أكيد يقال لها زوجها مات
فهنالك متسع من الحزن فقط لثلاثة أيام
وتنتهي القصة
ولكن زوجك تزوج عليكِ
فهذا باب كل يوم قصة
الحديث النظري دائما سهل
حتى لو كانت السيدة متزوجة بالفعل قد تجيب على أي سؤال ما يسعف كرامتها وقد يكون الجواب نفسه مصدره الحب والتعلق بالزوج
لكن النظري يختلف دائما عن العملي
ولا شك أنه تختلق وجهات النظر بين سيدة وسيدة بما حملت من مآسي ومواجع مع هذا الزوج
يبقى أن نعي ما لم نستطع أن نعيه
بل ما لم نستطع عليه صبراً أن
الزواج شرع من شرع الله وقد شرع الله للزوج زواج ثانياً لكن هذا المنطق لاتصبر عليه السيدات والسيدات
والسبب بسيط
نعم السبب بسيط
فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ } .
وهذه الصلاة هكذا تكون كبيرة على غير الخاشعين فما بالك بأن يتزوج زوجك زوجة ثانية
هنا الموضوع يعتمد على الإيمان
وأوله الإيمان بالله وليس فقط ذلك
بل أن يترك لكِ هذا الزوج فرصة الإيمان به وبتصرفه
قد يكون الشرح يصعب تقبله لكنها معادلة واضحة
عندما يكون الزوج واضح في تصرفاته صريح في تعامله يقبل على نفسه ما يقبل على زوجه أن يكون صدوقا صديقا لزوجه هنا يكون هذا الزوج
قريب من أن تؤمن به الزوجة بمصداقيته ولو غلبت عليها فطرتها
كمن يقال عن فلان أنه كذب في مسألة ما وأنت تدرك جيداً أن فلان لا يكذب
كلمة لا يكذب دائما تكون قطعية وليست نسبية فلان أو يكذب أو لا يكذب لا تحتمل لون رمادي
هنا سوف يكون لديك الإيمان بأن فلان لا يكذب
فالزوج الذي عاث في بيته وأهل بيته فساداً وعاش معدوم الرحمة والحنان ومعدوم المصداقية ولم يتمتع يوماً أن يكون رب أسرة بكل معنى الكلمة
من أين لهذا الرجل أن نتقبل له ما حلل الله وهو في حين حرم علينا ما حلل الله
الفرق في المواظبة على الصلاة النشأة
الفرق في التصديق وعدم التكذيب المصداقية
الفرق في أن يموت الزوج ولا يتزوج فساده وعدم شعوره بشعور الغير
waell