عُقِد ملتقى الفتيات الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة قبل عدة أيام في كلية دار الحكمة ، تحت إشراف الهيئة العالمية للإعجاز ، والذي تم افتتاحه بكلمة ألقتها د.فاطمة نصيف رئيسة اللجنة النسائية بالهيئة ، ورغم أنه فاتني حضورها لكنني عوضت ذلك باليوم الثاني ، والذي كان حافلاً بالمحاضرات العلمية الشيقة ومنها محاضرة أمين عام الهيئة د.عبدالله المصلح ، والتي نُقلت عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة ، وكانت بعنوان ( الإعجاز العلمي وأهميته في بناء الشخصية ) وقد تطرق فيها إلى تعريف الإعجاز العلمي : أنه مجموعة من الحقائق اليقينية التي لم تكن معروفة وقت تنزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتكلم بها القرآن والسنة واكتشفت في العصور المتأخرة.
قال تعالى :( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) فصلت 53.
وضرب أمثلة رائعة مؤثرة من الإعجاز منها: حديث الذبابة، ومسجد اليمن ، وأن تحت البحار نارا ، من يرغب الاطلاع عليها وغيرها بالتفصيل فمن خلال موقع الهيئة www.nooran.org
كما ذكر أنه التقى بأستاذ علم المفاصل في أوروبا وسأله عن عدد المفاصل في جسم الإنسان ؟ فأجاب بأنها 360 مفصلا ، وأن ذلك لم يُعرَف إلا مؤخراً من خلال القياس بالأجهزة الدقيقة ، فقال له د. المصلح: اسمع ما قاله رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 سنة : ( أن الله خلق الإنسان على 360 مفصلاً ) .. فقال البروفيسور : هذا كلام لا يمكن لأحد أن يعرفه في ذلك الزمان إلا بوحي إلهي ! وحكى د.عبدالله قصصا عن علماء غير مسلمين وملحدين تأثروا بسماع ورؤية الإعجاز العلمي وكلهم إما يُسلم أو يستسلم ..
فالإعجاز العلمي يعتبر خير محرض لهمم المسلمين لكي يتابعوا مسيرة البحث والتجريب والمقارنة وغير ذلك من الوسائل العلمية . ويعتبر من أهم وسائل الدعوة إلى الله في هذا العصر ، وهو وسيلة مضمونة وآمنة لإعادة العزة للمسملين بعد الكبوة التي أصابتهم .
كما أكد أنه هام لبناء شخصية متوازنة تعرف حق الله عليها وتوازن بين متطلبات الروح والجسد وبين المتطلبات الاجتماعية والعلمية .. فهو يساعد على تكوين شخصيات فاعلة لديها توازن معرفي قادرة أن تصنع الحضارة .
وسبق لي حضور المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في الكويت ، والذي أضاف لي الكثير من المعلومات القيمة في مجال الإعجاز والتي بهرت كل الحضور ، وبصفتي عضوا بهيئة الإعجاز لدي اطلاع واسع على نشاطاتهم وإصداراتهم المختلفة المطبوعة والمصورة ، وأدعو كل مسلم ومسلمة بل كل إنسان للتعرف عليها فهي إضافة رائعة لتاريخنا الإسلامي الذي كان رائداً في العلوم ونأمل أن تعود له أمجاده .
المصدر
: http://www.al-madina.com/node/129199
قال تعالى :( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) فصلت 53.
وضرب أمثلة رائعة مؤثرة من الإعجاز منها: حديث الذبابة، ومسجد اليمن ، وأن تحت البحار نارا ، من يرغب الاطلاع عليها وغيرها بالتفصيل فمن خلال موقع الهيئة www.nooran.org
كما ذكر أنه التقى بأستاذ علم المفاصل في أوروبا وسأله عن عدد المفاصل في جسم الإنسان ؟ فأجاب بأنها 360 مفصلا ، وأن ذلك لم يُعرَف إلا مؤخراً من خلال القياس بالأجهزة الدقيقة ، فقال له د. المصلح: اسمع ما قاله رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 سنة : ( أن الله خلق الإنسان على 360 مفصلاً ) .. فقال البروفيسور : هذا كلام لا يمكن لأحد أن يعرفه في ذلك الزمان إلا بوحي إلهي ! وحكى د.عبدالله قصصا عن علماء غير مسلمين وملحدين تأثروا بسماع ورؤية الإعجاز العلمي وكلهم إما يُسلم أو يستسلم ..
فالإعجاز العلمي يعتبر خير محرض لهمم المسلمين لكي يتابعوا مسيرة البحث والتجريب والمقارنة وغير ذلك من الوسائل العلمية . ويعتبر من أهم وسائل الدعوة إلى الله في هذا العصر ، وهو وسيلة مضمونة وآمنة لإعادة العزة للمسملين بعد الكبوة التي أصابتهم .
كما أكد أنه هام لبناء شخصية متوازنة تعرف حق الله عليها وتوازن بين متطلبات الروح والجسد وبين المتطلبات الاجتماعية والعلمية .. فهو يساعد على تكوين شخصيات فاعلة لديها توازن معرفي قادرة أن تصنع الحضارة .
وسبق لي حضور المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في الكويت ، والذي أضاف لي الكثير من المعلومات القيمة في مجال الإعجاز والتي بهرت كل الحضور ، وبصفتي عضوا بهيئة الإعجاز لدي اطلاع واسع على نشاطاتهم وإصداراتهم المختلفة المطبوعة والمصورة ، وأدعو كل مسلم ومسلمة بل كل إنسان للتعرف عليها فهي إضافة رائعة لتاريخنا الإسلامي الذي كان رائداً في العلوم ونأمل أن تعود له أمجاده .
المصدر
: http://www.al-madina.com/node/129199