هل تشعرين أنكِ مغرمة بزوجك و تحبينه حباً جماً و هو بالمقابل لا يبادلكِ هذا الحب ؟
هل ترغبين أن يكتب زوجك فيكِ القصائد و الأشعار المليئة بكلمات الحب و العشق و الغزل ؟
ما رأيكِ بأن يدخل عليكِ المنزل و بيده باقة رائعة من الورود الزاهية ذات الرائحة الجذابة ؟
اذا لم تكوني واثقة من حبه لكِ فاسقيه أنتِ الشراب
و ليس أي شراب ... بل هو شراب الحب اللذيذ
الذي سيدمنه زوجك و سيفعل اي شيء للحصول عليه
لا تقلقي و لا تفكري ... و لكن تعلمي
دعيني أخبركِ بأمر
الرجال يثيرهم الصيد و يعشقون المطاردة
هنا ستجدين كيف تعطينهم هذه الإثارة و تمنحينهم هذه اللذة
تابعيني و طبقي معي و ستحصلين على رجل مجنون بحبك
اتبعي خطواتي هنا و اجعليه يعلن حبه الأبدي لكِ بوقت قصير
أو لأقول بلا وقت .....
هل تساءلتِ بيوم من الأيام لماذا هناك نساء متوسطات الجمال أو كما نقول (عادية جداً) و لكنها تمكنت من الحصول على أكثر الرجال وسامة و أهمهم و أغناهم و أرفعهم منزلة في الوسط الاجتماعي ... كما استطاعت أن تحافظ عليه و تبقيه بجانبها ... بل أسرته و استحوذت على حواسه ... لماذا ... لماذا و هي لا تملك من الجمال و الدلال و أسلوب الكلام كما تملكين ؟
هل تريدين أن تعرفي السبب؟!
اذاً تابعيني
· نفسك
قبل كل شيء أنتِ ... أنتِ يجب أن تكوني سعيدة ... فبدون حتى أن تدركي ذلك ... مزاجك المتقلب ينعكس بعمق على زوجك و يؤثر فيه ... ببساطة يجب أن تشعري بالرضا و الفخر بمظهرك و بجسمك ... أنتِ تستحقين أن تشعري بالسعادة ... فلماذا هذا المزاج المتكدر ... اهتمي بنفسك جيداً ... اهتمي بجسدك و غذائك و صحتك و لبسك ... مارسي الرياضة يومياً ... تأكدي من زينتك بكل الأوقات ... الشعر ، الأظافر ، مساحيق الزينة ، مكياجك ... اذا كنتِ فخورة بمظهركِ سيفخر زوجكِ به أيضاً فلا تهمليه ... و ايضاً لا تنسي الابتسامة التي يجب أن تنير ثغرك بكل الأوقات ... فجميعنا بدون استثناء نحب الشخص المبتسم ذو الوجه البشوش ...
· لعبة الثقة
في مجال الحياة العاطفي هناك أمر مهم لا تعرفه أغلب المتزوجات ألا و هو الثقة و الاستقلال ... الثقة ليست لعبة الرجال فقط بل يعشقون النساء صاحبات الثقة العالية بالنفس و يعلمن تماماً أهدافهن من الحياة ... اذا لم تكوني واثقة جداً من نفسك و سئمت تعلقك بالآخرين ... فاملئي هذا الفراغ العاطفي الذي تشعرين به ... و اليكِ طرق عملية تجعل لكِ حياة مستقلة و تدربكِ على الثقة ... اتصلي بصديقاتك القدامى و أعيدي معهن العلاقات الودية ... انشغلي بهواياتك التي تحبينها ... ارتبطي بدورات تعليمية أو حلقات دينية ... ابدئي من اليوم بل من هذه الساعة ... اسعي لتحقيق اهدافك في هذه الحياة (مصيبة لو لم تملكي أهداف) ... أمام زوجك زيفي هذه الثقة ان لم تكن موجودة ... مثلي حتى تتعودي على الثقة فلا تضطري أن تدعي ذلك لمدة طويلة ... و مع مرور الوقت و بعد ان تستعيدي ذاتك ستملئين هذا الفراغ العاطفي في نفسك ...
· عيشي معه
تابعي اهتمامته ... لو كانت الأخبار تابعيها معه يومياً ... لو كانت رياضة و مباريات أحبيها لأجله ... لو كانت برامج وثائقية شاهديها معه و ناقشيه بأمورها ... لو كانت أسهم و عملات و عقارات فتابعي أخبارها و انقليها له ... سيشتاق لك و لمحادثتك و للجلوس معك ... ألم تتسائلي يوماً ... لماذا يحب الرجل أصدقاءه و يخرج معهم و يسهر برفقتهم بشكل دائم ؟ ... لآنه يحتاج ليتشارك معهم اهتماماته هذه و ان كانت تافهة بنظرك فهي مهمة عنده ... و الحياة بينكما مشاركة ... أنتِ تحبين أن يشاركك زوجك اهتماماتك ... و لكنكِ لم تفكري أن تشاركيه ....
و اليكن قصة زوجة لا يحبها زوجها فحسب و انما مجنون بها ... لهذا الزوج هواية نادرة لا تكون عند الجميع غالباً و هي هواية التصميم و الديكور ... هو فنان مبدع و لديه ذوق خاص ... و من أجله اكتسبت زوجته هذه الهواية و صارت تساعده على اعادة تزيين بيتها و ترتيبه تماشياً مع ذوقه ... أحضرا معاً أوراقاً و أصباغاً و جميع مستلزمات الديكور و تشاركت معه في صبغ البيت و تلصيق أوراق الحائط حتى الخزانة و الأباجورات و بعض الأثاث قاما بصبغه و تغيير لونه بما يناسب ذوق الزوج ... و لم تكتفي بذلك فقط بل جعلته يفعل الأمر ذاته بمنزل والديها ... فشعر الزوج بأهمية هوايته و جمال ذوقه عند هذه المرأة فزاد ذلك من حبها في قلبه ...