ذكريات
لأسابيع وأنا أمام التلفاز !!تحجر الدمع في عيوني وأبت النوم جفوني !!ماذا أرى ؟؟؟ وماهذه الدماء المستباحة وماللمسلمين من راحة . ماهذا التعب وما ذاك النصب ومن لهؤلاء الثكالى والأيتام ؟وماعساني أفعل وأنا في الحيرة مكبل وكل باب أمامي مقفل ...أحس بيدي نتدفع لتحمل ذاك الجريح وتمسح دمعة ذلك الطفل المهرول في الأزقة يبحث عن مكان يجد فيه الأمان !! دقات قلبي تتسارع والدماء تغلي في عروقي وكأن جروحهم جروحي والصورة التي أراها يراها البعيد والقريب والحال جدا كئيب ::::::وتراني أهزو هل ماتت الضمائر لماذا هانت علينا أنفسنا إلى هذا الحد وهل اجتماعاتنا التي طال مخاضها تمسح الآلام العميقة التي غارت في العظام .. أم أن إحراق الأعلام تنفع الأنام ؟؟؟؟والله ان أعداءنا لا يروا ذلك وقد تكون أعمالنا هذه نادرة يتسلون بذكرها , وأرضنا بائدة ودماؤنا شاهدة وما للكلام من فائدة وما الحسرة ولا التباكي إلا نكتة باردة أصبحنا تنقن الكلام وأعداؤنا يتقنون الانتقام فعلا إنها الفتنة الكبرى التي تدع الحليم حيران ودويها يسمعه حتى الجيران لكنها إلى نسيان فبعد أيام تنجلي الغمة من القلوب ويسير الجميع إلى اللهو في الدروب وإلى غلاظة القلوب وماذا في البال يجوب ؟ ماذا أفعل أصرخ اتضجروالله لا أدر لأن الحال جدا مزري نرجو السلامة قبل أن تحل بنا الندامة فكفانا نوما وعند الفاجعة نتحسر لوما فإن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فلقد لدغنا مرات ومرات وهل نفوسنا تأبى الاستهانة والمهانة ونرجع إلى بر الامان إلى عرى الإسلام إلى هدي القرآن لنكون أهلا لأن يقال فينا "كنتم خير أمة أخرجت للناس"وتكلؤنا عناية الرحمن وتتنزل الملائكة تساعدنا في الميدان
لأسابيع وأنا أمام التلفاز !!تحجر الدمع في عيوني وأبت النوم جفوني !!ماذا أرى ؟؟؟ وماهذه الدماء المستباحة وماللمسلمين من راحة . ماهذا التعب وما ذاك النصب ومن لهؤلاء الثكالى والأيتام ؟وماعساني أفعل وأنا في الحيرة مكبل وكل باب أمامي مقفل ...أحس بيدي نتدفع لتحمل ذاك الجريح وتمسح دمعة ذلك الطفل المهرول في الأزقة يبحث عن مكان يجد فيه الأمان !! دقات قلبي تتسارع والدماء تغلي في عروقي وكأن جروحهم جروحي والصورة التي أراها يراها البعيد والقريب والحال جدا كئيب ::::::وتراني أهزو هل ماتت الضمائر لماذا هانت علينا أنفسنا إلى هذا الحد وهل اجتماعاتنا التي طال مخاضها تمسح الآلام العميقة التي غارت في العظام .. أم أن إحراق الأعلام تنفع الأنام ؟؟؟؟والله ان أعداءنا لا يروا ذلك وقد تكون أعمالنا هذه نادرة يتسلون بذكرها , وأرضنا بائدة ودماؤنا شاهدة وما للكلام من فائدة وما الحسرة ولا التباكي إلا نكتة باردة أصبحنا تنقن الكلام وأعداؤنا يتقنون الانتقام فعلا إنها الفتنة الكبرى التي تدع الحليم حيران ودويها يسمعه حتى الجيران لكنها إلى نسيان فبعد أيام تنجلي الغمة من القلوب ويسير الجميع إلى اللهو في الدروب وإلى غلاظة القلوب وماذا في البال يجوب ؟ ماذا أفعل أصرخ اتضجروالله لا أدر لأن الحال جدا مزري نرجو السلامة قبل أن تحل بنا الندامة فكفانا نوما وعند الفاجعة نتحسر لوما فإن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فلقد لدغنا مرات ومرات وهل نفوسنا تأبى الاستهانة والمهانة ونرجع إلى بر الامان إلى عرى الإسلام إلى هدي القرآن لنكون أهلا لأن يقال فينا "كنتم خير أمة أخرجت للناس"وتكلؤنا عناية الرحمن وتتنزل الملائكة تساعدنا في الميدان