- صفة اتـهـــم بها الأزواج من قبل
هل تستقيم الحياة مع الزوجة البخيلة ؟!
غالبا ما كان البخل صفة تنسب إلى الرجل من دون المرأة، باعتباره رب الأسرة، صاحب القوامة، والمسؤول عن الانفاق سواء شرعا أمام الله او لاعتبارات ادبية وأعراف اجتماعية، وفي المقابل نسب إلى المرأة حسن تدبيرها واعتدالها في ادارة ميزانية بيتها لكونها الأقدر على ذلك لعلمها بكل صغيرة وكبيرة في البيت، وما ينقصه وما لا يلزم، عدا احتياجات الابناء وطلباتهم وما الى ذلك من مثل هذه الأمور.
فماذا لو كان العكس هو الصحيح، ماذا لو كانت المرأة بخيلة في الوقت نفسه الذي تمتلك هي فيه زمام الأمور المالية، حيث ميزانية الاسرة بيدها، فكيف يؤثر هذا في حياة الاسرة، وهل يؤثر في علاقتها بالزوج، ثم ما الأسباب التي تجعل المرأة بخيلة؟
كثير من النساء اللواتي يمدحن انفسهن بالكرم وماا الى ذلك وهن ابعد بكثير عن صفات الكرم يقروووووون بزم النساء واتهامهن بالبخل وهن ابخل بكثير منهن
وهنا اريد ان اتوقف بالسؤال
هل البخل مرض ؟
هل هو وراثي ؟
ام خوف من مسقبل تخاف منه المرأة اكثر من الرجل ؟
ان بخل الزوجة موضوع في غاية الحساسية ويخلق الكثير من المشاكل. :
ـ إن معظم الأزمات التي تعصف بالعلاقات الزوجية هذه الايام تلعب فيها المادة دورا كبيرا، لاسيما في ظل ارتفاع تكاليف الحياة، وزيادة وعي وثقافة المرأة التي أصبحت تقف أمام كل صغيرة وكبيرة للرجل في ما يقول وفي ما يقترح.
هل بخل النساء يسمى اعتداال ؟؟
ـ الاعتدال أمر جيد، لكن البخل قد يثير غضب الآخرين ، .
ـ علينا أولا ان نعترف بأن تكاليف المعيشة اختلفت، وأمور الحياة تغيرت في كل جوانبها واحتياجاتها، وإذا اتفقنا على هذه الصيغة يكون هناك فرق كبير بين سلوك البخل وبين عملية التوفير التي أصبحت كل اسرة الآن بحاجة اليها، فبعض الادخار من الأموال ينفع في الايام الصعبة،
لكن في الوقت نفسه طبع البخل قد يكون نقمة على الحياة
والبخل يفقد المرأة الكثير من جمالها حتى لو كانت جميلة، لأنه صفة غير حميدة ولا تليق بالمرأة غلى الاطلاق.
البخل عند المرأة يسبب ابتعاد الكثير عنهن وعدم احترامهن عند الجميع سواء كان الاهل او الاقارب او الزوج احيانا
____________________
ـ البخل أمر غير مرغوب فيه، ليس في الزوجة فحسب، ولكن في الزوج ايضا. فهو سلوك يؤدي الى فقدان الحميمية بين الزوجين، والى الجفاف في علاقتهما، ويزيد من التوتر والصراع بينهما، والبخل قد يتحول الى مرض اذا استمرت الزوجة في هذا السلوك.
هناك شعرة صغيرة بين الحرص والبخل، وكذلك التبذير.. ويفترض على الزوجة ان تتلاءم مع أجواء بيتها وأولادها وزوجها ولا تأخذ منعطفا من شأنه ان يزعج حياتها ويجعلها عرضة للتوتر النفسي والاجتماعي، فالبخل ليس ميزة حميدة وإنما نقطة ضعف.
وانا اقول خير الامور اوسطها
[