ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


5 مشترك

    هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟

    ايزيس
    ايزيس
    الأم الفخرية للمنتدى أمنا كلنا
    الأم الفخرية للمنتدى أمنا كلنا


    البلد : سوريه
    انثى
    العمر : 64
    عدد الرسائل : 2650
    تاريخ التسجيل : 05/11/2007
    مستوى النشاط : 12878
    تم شكره : 2
    الاسد

    هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟ Empty هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟

    مُساهمة من طرف ايزيس السبت 3 يناير 2009 - 5:00


    هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟










    (( قصة حقيقية ))





    في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح


    تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:


    فضيلة الشيخ: هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟؟


    كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...


    سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟


    وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...


    ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...


    أذن المؤذن لصلاة العشاء ...


    توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين


    طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً .....


    وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ....


    وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ


    ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها


    ظننت أن المحاضرة قد انتهت ....


    وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ....


    عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ....


    ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ..


    هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ....


    قلت: لن يجيب فالسؤال غير واضح ....


    لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:


    جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين


    ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،


    شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه


    أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....


    وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...


    ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...


    هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ....


    بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..


    إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر


    التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي


    ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب


    نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...


    سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ..


    إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة


    المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم


    كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم


    نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ....


    التحقنا بعمل واحد ...


    تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ..


    رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ....


    عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا


    وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...


    اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...


    نذهب سوياً ونعود سوياً ...


    واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...


    يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ ......


    خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما ...


    أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...


    انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ....


    لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء


    حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...


    راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...


    أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...


    وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...


    أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...


    فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...


    وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ..


    سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...


    انصرف الجميع ..


    عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله


    وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...


    وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،


    الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...


    نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...


    تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ..


    يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ....


    يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،


    بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ....


    انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ..


    رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟


    عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام


    وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته


    وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه


    رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،


    وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،


    اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،


    يوم أن ينادي الجبار عز وجل:


    أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...


    قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...


    توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...


    لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ..


    قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...


    أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،


    يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً


    وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...


    خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما:


    اللهم اغفر لهما وأرحمهما


    اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين


    في مقعد صدق عند مليك مقتدر


    ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ..


    انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول


    وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله


    وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة


    والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ..


    وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة


    قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات





    ************ *


    من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .


    فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين


    فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟


    فانظر لنفسك وانتقِ أصدقاءك


    وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،


    فربّ أخ لم تلده لك أمك


    فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،


    وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه


    بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط


    فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا








    = - = - = - = - = - = -=










    ولنضرب أروع الأمثلة في الأخوة والتعاون على الطاعة





    ::





    ^_^





    إلهي لا تعذبني فإني


    مقر بالذي قد كآن مني


    يظن النآس بي خيراًوإني..


    لشر .النآس ان لم تعف عني
    fofo
    fofo
    صديق مبدع
    صديق مبدع


    البلد : سوريا مواليد جده
    انثى
    العمر : 34
    صديقة مقربة صديقة مقربة : ديــــــمه
    والدة والدة : ماما سوسكانا
    والد والد : باب حسام
    عدد الرسائل : 225
    تاريخ التسجيل : 24/09/2007
    مستوى النشاط : 12654
    تم شكره : 2
    الجوزاء

    هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟ Empty رد: هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟

    مُساهمة من طرف fofo السبت 3 يناير 2009 - 6:42

    فربّ أخ لم تلده لك أمك
    أم التوت
    أم التوت
    مديرة ورد الشام
    مديرة ورد الشام


    البلد : السعوديه
    انثى
    العمر : 39
    صديقة مقربة صديقة مقربة : مينيرفا
    صديقة صديقة : زهرة البراري
    صديقة صديقة : صدى الأشواق
    عم عم : waell
    أخت أخت : سوسكانا
    أخ أخ : Dr.abodi
    عدد الرسائل : 6779
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    مستوى النشاط : 24934
    تم شكره : 21
    الثور

    هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟ Empty رد: هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟

    مُساهمة من طرف أم التوت الثلاثاء 6 يناير 2009 - 3:30

    قصه مؤثره جدا
    جعلتني اتأمل نفسي وأتذكر اصدقائي
    هل مايربطني بين اصدقائي صداقة حقيقية هل انا نعم الصديقة
    صراحة لا اعرف لكن ادعوا من الله عزوجل ان يحمي لي صديقاتي وتبقى الصداقة والاخوة مستمره بيننا
    واريد ان اقول لهم انكم تجعلون لحياتي معنى احبكم جميعا في الله
    شكرا لكل صديقة لي لانها صديقتي


    عيدي حينما القى وجه ربي راضيا عني
    عيدي حينما القى جميع من احببتهم واحبوني في الله



    ومشكوووووور على الموضوع والقصة الاكثر من رائعة
    الريم
    الريم
    مشرفة العلاقات العامة
    مشرفة العلاقات العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 34
    أخت أخت : صدى الاشواق
    عدد الرسائل : 2709
    العمل/الهواية : قراءة الشعر والخواطر السفر النت الرياضة
    تاريخ التسجيل : 04/07/2008
    مستوى النشاط : 16124
    تم شكره : 4
    العقرب

    هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟ Empty رد: هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟

    مُساهمة من طرف الريم الخميس 30 يوليو 2009 - 10:33

    لم اشعر بالقشعريرة في جسدي كما شعرتها بهذه القصة
    ابكتني هذه الصداقة العظيمة
    ادهشني هذا الحب في الله بينهما

    وقفت حائرة افكر في صداقاتي
    وادعو الله ان يسامحني وتسامحني كل صديقاتي
    اذا في يوم من الايام اخطأت في حق احدهم بدون علم او قصد
    وأشكر الله على مامنحني من اصدقاء
    واتمنى ان يديمهم لمن يحبون
    وان اكون صديقة حقيقية لهم

    يسلمو ايديكي
    ودمتي بخير لمن تحبين
    avatar
    amal mahmoud
    صديق مبدع
    صديق مبدع


    البلد : بسكره-الجزائر
    انثى
    العمر : 49
    عدد الرسائل : 318
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009
    مستوى النشاط : 11583
    تم شكره : 20
    الجوزاء

    هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟ Empty رد: هل موجود الآن مثل هذا الصديق؟

    مُساهمة من طرف amal mahmoud الخميس 30 يوليو 2009 - 12:04

    اولا وقبل كل شيئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جازاكي الله كل خير اختاه على هذا الموضوع الجد رائع
    لكن الم ترين انه دوما متساءل هلى اذا ما يوجد صداقه حقيقه
    م لا لما كل هذا ولما لا نستعد دائما لنكون صادقين مع انفسنا
    ومع اصدقائنا لما لا نعي فعلا ما لهاته الكلمة من منعنى حقيقي
    اللهم ارزقني حبك وحب من احبك واجمعني بهم يوم القيامه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 5 أكتوبر 2024 - 21:26