شكرا لأنك حبيبي
شكرا لأنك أول مصدر للسعادة في حياتي
شكرا لأنك علمتني ما لم يعلم احد من قبل شكرا لانك كنت لي سندا في ساعات ضيقي و محني
شكرا لأنك كنت القابس الذي ادخل النور على قلبي
شكرا لأنك أنت شكرا لأنك أدخلت البهجة على حياتي
سالتني مستنكرة الحال الذي وصل إليه الحب
سألتني تقول
لماذا الحب أصبح حب جنس فقط
لماذا حتى الزوج لايعرف زوجته إلا للغة الجنس
وقفت متأملاً سؤالها وكيف أجيبها
وكانت المشكلة أن صاحبة السؤال بعيدة كل البعد عن الطرح الذي سوف أطرحه
لا بل والمشكلة الثانية في أنا فإجاباتي دائما متطرفة بل متعرية من كل شيء أسمي المواقف لا الأشياء بأسمائها
ولا استعمل الزيف بالرد
والمشكلة السادسة والستون بعد المائة
أنني افهم المواقف مجردة الوصف
كمن يرى لوحة إمراة مرسومة متعرية من كل شيء واضحة الملامح تقول لك هذه أنا نعم هكذا هي الدنيا
لايستتر بها شيء رغم كل الملونات والنكهات والملطفات تبقى الحقيقة حقيقية
إذا السؤال لماذا الحب أصبح حب جنس وماهي العلاقة الجدلية بين الحب والجنس
وهل الحب جنس أم الجنس حب فأيهما الصواب
وهل هنالك معيار لذلك أو صواب
هنالك حب حب جنس
وهنالك حب للجنس
وهنالك حب بدون جنس
ما رأيكم هل توجد هذه الثلاثة من الحب
منذ الأزل والفطرة كذلك الجنس حاجة ملحة فطر عليها كل الخلق لكي يكمل ويعمر هذا الكون ولكنه ليست أداة وظيفية أو وسيلة تكميلية بل به كثير من الشغف ويرافقه كثير من العشق والتعلق به وبه كثير من الهوى
وكم رجل هوى بهذا الهوى
مع انه فطري
البعض يفهمه ممنوع خط أحمر
والبعض يفهمه عيب ممنوع التحدث حتى به
والبعض يستنكره ويسطر السطور في نكران انه
يفعله ولكنه في الحقيقية فطر عليه
المشكلة بأن الجنس عند بقية المخلوقات ليس ممنوعا وليس معيبا
بل هو من أجمل مظاهر الطبيعة عندما ترى طقوس الطيور والعصافير في التغاوي وإغواء الأنثى ومغازلتها قبل أداء وظيفة فطرية ومع ذلك لاشك بأنه يحبها
للأسف الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي حول الجنس لسلعة ووظيفة ومهنة عن بقية مخلوقات الله
تعالوا لنتحدث عن الحب كيف يكون حب بدون جنس
كيف تحب أمرآة وتعشقها وتهيم بها حبا بدون جنس
طبعا هنالك صور كثيرة عن الحب بدون جنس
لكن برأي أنا أن هذه المرأة عندها الكثير الكثير
لتعطيك حبا ودفئاً وعشقا وتسرق منك لحظاتك أيها الرجل الجنسي لتجعل منك رجلا لا يجد جدوى ولا وقت ولا معنى للجنس مع هذه المرأة
أمام ما تغدقه عليك من قيم الحب المتجدد يوما بعد يوم لا بل لحظة بعد لحظة
أحياناً نذهب في نزهة ما إلى مكان ما ونعود أدراجنا خالين الذاكرة من كل ما رأينا في مشوارنا
وأحياناً من طرف نافذة الطائرة نسترق النظر لنرى شيء كلمحة سريعة تبقى في ذاكرتنا في وجداننا ، وفي يوم خريفي قد يفاجئنا الخريف بقوس قزح يبقى ويبقى في ذاكرتنا
الحب لابد له من النشوة بالمحبوب ولكن هيهات بين نشوة ونشوة وهيهات بين حب وحب وهيهات بين محب ومحب
لكننا اليوم نريد أن نقف على حقيقية الأمر وبصراحة الجنس ليس متهما اليوم في موضوعنا
فالجنس هو درجة من درجات الوصال((( هل من ينكر ذلك ))) وكم تغنى الشعراء بالحب وبالمحبوب وكم أنشدوا الوصال بالمحبوب وكم سمعنا عن العين تناجي العين والنظر بعين المحبوب درجة من درجات الوصال وكم تمنى كل عاشق لمسة من يد محبوبه وأن يضع الكفين ملئ الأكف
وتلك درجة من درجات الوصال
وكم تمنت محبوبة أن تعطي الغالي والرخيص لمحبوبها
هكذا منيت الروح وهكذا منيت النفس ولكن بقية الطريقة والوسيلة وبقية الرفعة في الحب وفي الوصال
البعض منا سوف يعصب عصبة قماش سوداء ويضع أصبعه على أول السطر
ويقول لي الوصال فقط في الزواج على سنة الله ورسوله
وكأنه يأتينا بالذي ما لم به نزود
ياسيدي كلامك صح وكلنا يعرف ذلك
نحن اليوم نتكلم عن الجنس والحب بصفة عامة
نتكلم عن زواجات أفشلها الجنس كثر به أم نقص
عن زواجات أفشلها الجنس حيث إنعدم منه الحب وأصبح حب للجنس وليس حب جنس
وتجرد من كل معنى للحب ذاته فلا نجرم الحب ولا نجرم الجنس
هنالك نظرة خاطئة ونظرة متطرفة متعمدة الفهم الخاطئ للجنس
فأنا سوف لا اقبل ما شرعه الله ولن أزوج أمي بعد وفاة والدي لأن زواجها يحرجني
يا أخي مما يحرجك زواجها؟؟؟؟
وأنا رجل متحكم صاحب القرار مع زوجتي فإن مفتاح الجنس وممارسته في يدي وساعة أشاء
وبالطريقة التي أرغب
وتلك أحببتها وطلبت وصالها وقد أحبتني بصدق ومن توافقني على الوصال ولو بمسمى الحب سوف لا تصلح لي زوجة
وتلك مطلقة فقد عاشت الوصال في شرع الله ومع انه في شرع الله سوف لا أقترن بمطلقة
ياسيدي لاتذهب للبعيد فنحن قد برأنا الحب
و نتكلم أن الجنس ليس مجرما وقد نسينا أن البعض ما يزال حتى اليوم يجرم الحب
فلنعود طيورا ولنعود عصافير ونتعلم طهر الأشياء أي كانت فكل شيء في الكون جميل طالما تبادلناه بطهر الأشياء
ولنتعلم أن نقصي مفهوم الجنس من مخيلتنا حتى لا نمارسه ولنعلم بان الجنس حبا نعيش الوصال به
ودائما للحديث بقية
waell