بدأت عملية الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد أطول وأشرس معركة انتخابية في تاريخ الولايات المتحدة لاختيار الرئيس الرابع والاربعين في انتخابات تاريخية قد تفتح ابواب البيت الابيض امام أمريكي اسود أو قد تأتي بإمراة الى منصب نائب الرئيس الامريكي لاول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
فقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي لشرق الولايات المتحدة في تسع ولايات أهمها ولاية فيرجينيا إحدى الولايات الهامة في حسم الانتخابات ولها 13 صوتا في المجمع الانتخابي.
وترجح الاستطلاعات التي نشرت عشية الانتخابات كفة المرشح الديمقراطي باراك اوباما على منافسه الجمهوري جون ماكين.
وكان المرشحان لرئاسة الولايات المتحدة قد أطلقا جولاتهما الانتخابية الأخيرة قبل يوم واحد من الانتخابات التي ستحدد ساكن البيت الأبيض في السنوات الأربع القادمة.
وكانت ولاية فلوريدا ذات الـ27 صوتا في المجمع الانتخابي نقطة انطلاق المرشحين،الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما، في جولة تشمل عدة ولايات حاسمة في الانتخابات.
فقد خاطب ماكين تجمعا حاشدا في تامبا بولاية فلوريدا في بداية جولة أخيرة تشمل نحو سبع ولايات وانتهت في ولاية نيفادا الواقعة على بعد 300 كم، مجددا وعوده بإصلاح اقتصادي يشمل تخفيض نفقات الطاقة وخلق ملايين فرص العمل.
وفي كلمة أمام تجمع انتخابي مقابل، قارن ماكين بين برنامجه وخطط الإصلاح التي يطرحها باراك أوباما قائلا إن " أوباما يريد اعادة توزيع الثروة أما أنا فأريد خلق الثروات."
وأضاف ماكين: "أوباما يعتقد أن الضرائب منخفضة وأنا أعتقد أن الإنفاق كبير."
ثم انتقل ماكين بعد ذلك إلى تينسي ليلقي خطابا حماسيا آخر قال فيه إنه يجب قيادة البلاد إلى تغير حقيقي وإنه مستعد لذلك.
كما دافع بشدة عن المرشحة معه لمنصب النائب سارة بالين، مؤكدا ان لها توجهات إصلاحية حقيقية.
حملة أوباما
أما اوباما الذي شملت حملته ثلاث ولايات أخرى الاثنين، فقد زار جاكسون فيل في الولاية نفسها وألقى أيضا خطابا حماسيا دعا فيه الناخبين للتصويت من أجل التغيير قائلا إنه يجب تجنب كل الجدال الإيديولوجي وإن البلاد " تحتاج حكومة أفضل".
وشهدت الساعات الأخيرة من السباق الرئاسي المحموم وفاة مادلين دونهام جدة اوباما التي ساهمت في تربيته بشكل كبير.
وحرص أوباما مجددا على الربط بين ماكين وسياسات الرئيس جورج بوش مركزا على موضوع الاقتصاد الذي فرض نفسه بقوة على خريطة الانتخابات
وكرر أوباما دفاعه عن خطط الإصلاح الضريبي التي يحتاجها قائلا إن التخفيضات الضريبية يجب أن تكون من حق الجميع.
نتائج الاستطلاعات
و تشير نتائج آخر استطلاعات الرأي إلى تفوق أوباما على ماكين بنحو سبع نقاط، فقد أشار استطلاع شبكة (سي إن إن) الإخبارية إلى حصول أوماما على 51 بالمائة مقابل 44 بالمائة لماكين، بينما منح استطلاع رويترز ومؤسسة زغبي المرشح الديمقراطي 50 بالمائة مقابل 44 بالمائة لخصمه الجمهوري.
وتُظهر استطلاعات أخرى للرأي تقدم أوباما على ماكين بشكل ثابت بنسبة 5 إلى 11 بالمائة.
كما تشير آخر التوقعات إلى أن التنافس سيكون محتدما على ولايات يكون لها ما مجموعه 90 مندوبا في المجمع الانتخابي الذي ينتخب الرئيس الأمريكي، وفي مقدمتها فلوريدا (27) وأوهايو (20) وميسوري (11) وكارولينا الشمالية (15) وإنديانا (11)ومونتانا (3).
أوهايو وبنسلفانيا
وكانت حملات المرشحين في عطلة نهاية الأسبوع الأحد قد ركزت على ولايتي أوهايو وبنسلفانيا اللتين ستحسمان النتيجة حسب الاستطلاعات.
ويأتي الرهان على أوهايو باعتبارها الولاية التي منحت الرئيس بوش ولايته الثانية في انتخابات 2004، ويقول المعسكران إن السباق متقارب للغاية في هذه الولاية.
أما بنسلفانيا فلها 21 صوتا في المجمع الانتخابي. وقد كثف المرشح الجمهوري جون ماكين حملته في الولاية محاولا اجتذاب العناصر المحافظة من الناخبين المؤيدين عادة للحزب الديمقراطي وأيضا من أنصار هيلاري كلينتون التي نافست أوباما على ترشيح الحزب الديمقراطي.
لكن الأزمة الاقتصادية الحالية التي تعصف بالبلاد قد تصب في مصلحة أوباما هذه المرة، خاصة وأنها من أشد الولايات تضررا منها، حيث فقدت 300 ألف شخص وظائفهم في قطاع الصناعة خلال العشر سنوات المنصرمة.
فقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي لشرق الولايات المتحدة في تسع ولايات أهمها ولاية فيرجينيا إحدى الولايات الهامة في حسم الانتخابات ولها 13 صوتا في المجمع الانتخابي.
وترجح الاستطلاعات التي نشرت عشية الانتخابات كفة المرشح الديمقراطي باراك اوباما على منافسه الجمهوري جون ماكين.
وكان المرشحان لرئاسة الولايات المتحدة قد أطلقا جولاتهما الانتخابية الأخيرة قبل يوم واحد من الانتخابات التي ستحدد ساكن البيت الأبيض في السنوات الأربع القادمة.
وكانت ولاية فلوريدا ذات الـ27 صوتا في المجمع الانتخابي نقطة انطلاق المرشحين،الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما، في جولة تشمل عدة ولايات حاسمة في الانتخابات.
فقد خاطب ماكين تجمعا حاشدا في تامبا بولاية فلوريدا في بداية جولة أخيرة تشمل نحو سبع ولايات وانتهت في ولاية نيفادا الواقعة على بعد 300 كم، مجددا وعوده بإصلاح اقتصادي يشمل تخفيض نفقات الطاقة وخلق ملايين فرص العمل.
وفي كلمة أمام تجمع انتخابي مقابل، قارن ماكين بين برنامجه وخطط الإصلاح التي يطرحها باراك أوباما قائلا إن " أوباما يريد اعادة توزيع الثروة أما أنا فأريد خلق الثروات."
وأضاف ماكين: "أوباما يعتقد أن الضرائب منخفضة وأنا أعتقد أن الإنفاق كبير."
ثم انتقل ماكين بعد ذلك إلى تينسي ليلقي خطابا حماسيا آخر قال فيه إنه يجب قيادة البلاد إلى تغير حقيقي وإنه مستعد لذلك.
كما دافع بشدة عن المرشحة معه لمنصب النائب سارة بالين، مؤكدا ان لها توجهات إصلاحية حقيقية.
حملة أوباما
أما اوباما الذي شملت حملته ثلاث ولايات أخرى الاثنين، فقد زار جاكسون فيل في الولاية نفسها وألقى أيضا خطابا حماسيا دعا فيه الناخبين للتصويت من أجل التغيير قائلا إنه يجب تجنب كل الجدال الإيديولوجي وإن البلاد " تحتاج حكومة أفضل".
وشهدت الساعات الأخيرة من السباق الرئاسي المحموم وفاة مادلين دونهام جدة اوباما التي ساهمت في تربيته بشكل كبير.
وحرص أوباما مجددا على الربط بين ماكين وسياسات الرئيس جورج بوش مركزا على موضوع الاقتصاد الذي فرض نفسه بقوة على خريطة الانتخابات
وكرر أوباما دفاعه عن خطط الإصلاح الضريبي التي يحتاجها قائلا إن التخفيضات الضريبية يجب أن تكون من حق الجميع.
نتائج الاستطلاعات
و تشير نتائج آخر استطلاعات الرأي إلى تفوق أوباما على ماكين بنحو سبع نقاط، فقد أشار استطلاع شبكة (سي إن إن) الإخبارية إلى حصول أوماما على 51 بالمائة مقابل 44 بالمائة لماكين، بينما منح استطلاع رويترز ومؤسسة زغبي المرشح الديمقراطي 50 بالمائة مقابل 44 بالمائة لخصمه الجمهوري.
وتُظهر استطلاعات أخرى للرأي تقدم أوباما على ماكين بشكل ثابت بنسبة 5 إلى 11 بالمائة.
كما تشير آخر التوقعات إلى أن التنافس سيكون محتدما على ولايات يكون لها ما مجموعه 90 مندوبا في المجمع الانتخابي الذي ينتخب الرئيس الأمريكي، وفي مقدمتها فلوريدا (27) وأوهايو (20) وميسوري (11) وكارولينا الشمالية (15) وإنديانا (11)ومونتانا (3).
أوهايو وبنسلفانيا
وكانت حملات المرشحين في عطلة نهاية الأسبوع الأحد قد ركزت على ولايتي أوهايو وبنسلفانيا اللتين ستحسمان النتيجة حسب الاستطلاعات.
ويأتي الرهان على أوهايو باعتبارها الولاية التي منحت الرئيس بوش ولايته الثانية في انتخابات 2004، ويقول المعسكران إن السباق متقارب للغاية في هذه الولاية.
أما بنسلفانيا فلها 21 صوتا في المجمع الانتخابي. وقد كثف المرشح الجمهوري جون ماكين حملته في الولاية محاولا اجتذاب العناصر المحافظة من الناخبين المؤيدين عادة للحزب الديمقراطي وأيضا من أنصار هيلاري كلينتون التي نافست أوباما على ترشيح الحزب الديمقراطي.
لكن الأزمة الاقتصادية الحالية التي تعصف بالبلاد قد تصب في مصلحة أوباما هذه المرة، خاصة وأنها من أشد الولايات تضررا منها، حيث فقدت 300 ألف شخص وظائفهم في قطاع الصناعة خلال العشر سنوات المنصرمة.