أنا والقرار
عندما نفقد عزيز وغالي
عندما نفقد أحد الأبوين تكون إرادة الله
ودائما نستسلم بطمئنينه للقضاء والقدر
لكن تبقى هنالك حسرتان
حسرة الفراق وهذا ما يحزننا وليس لنا يد فيه
والحسرة الكبرى هي حسرة على فعل قمنا به تجاه من فقدناه
على فعل كان علينا أن نقوم به ولم نفعله تجاه من فقدناه
عن قرار إتخذناه وكان ليس في مكانه
واليوم حيث لا ينفع الندم
حديثنا اليوم ليس عن القاضاء والقدر
ولا عن فقدان أحد الابوين
ولا عن الموت
حديثنا اليوم عن القرار الصحيح هل قراراتنا صحيحة
هل ينفع الندم بعد فوات الأوان / هل هذا الأوان عمر يمضي وحيث من الصعب اللحاق به ، هل لقرارنا تأثير سلبي على أناس نحبهم
هل الرجوع للخلف خطوة هو تصرف إيجابي فليس كل التقدم تقدم وليس كل الرجوع رجوع
أحيانا نسطر أعذار وأعذار ونسطر مواقف ونتخذ على اساسها قراراتنا
هل قرائتنا لقراراتنا بعد أعوام هي نفس قراءتنا اليوم
إذا من نحن ولماذا نحن ومتى نكون سعيدين ومتى يكون قرارنا سبب في أن نكون سعيدون ونسعد من حولنا
من المعلوم دائما أن الساعة الزمنية ماضية لا توقف بها والكل من حولنا مجبر على السير في ركب هذه الساعة ودائما نسعى لكي نحقق ذاتنا نتعلم جيدا ندرس نتزوج نبني بيتا أسرة دافئة قلوب نحبها وتحبنا
ننظر من نافذة الأيام لنجد نفسنا في حال طيبة نمشي مع الركب جميعا
حققنا ذ1تنا نحن بخير أمام أبناء جيلنا قد
نحن بخير أمام من يتمون أن نكون بخير من أهلنا ،
نكون تخطيناهم وقد نكون نساويهم في الإطمئنان حول ما نملك من مفاهيم ، حياة ، حب ، دفئ، تحقيق للذات
والدنيا بطبعها لا تخلوا من المنغصات ، وقد لا تحلوا إلا بالمنغصات
لأنه لو وجدت الدنيا بحلوها دائما بثبات لما تعلمنا الفرق بين حلوها ومرها ، بل لحرمنا فرصة أن نبدع أن نكون ، أن نقرر ،
ففي المنغصات والتعاطي معها نحقق ذاتنا وليس كافيا ، بل ليس ناجحا جدا أن نحقق فقط ذاتنا بل نحقق ذواتنا وذواتنا تأتي هنا للجمع للدفئ لمن حولنا لمن يحتاجنا لمن نحبهم جميعا فجمال الدنيا دائما يكون بقدر ما نعطي وليس بقدر ما نأخذ ،
يحضرني هنا دمعه جميلة دائما إفتقدناها من زمان
دمعه فيها فرح فيها حب كبير عندما نرى بسمة من نحب بل فرحة من نحب بل بهجة من نحب ، بسمة ، فرحة ، بهجة ، لكل كلمة موقف وتصرف ولون وطعم
عندما نقدم شيء لمن نحب فنجد الفرحة ترتسم في أعينهم في قلوبهم
هذا نحن وهذه طبيعة البشر وهذه لذة الحياة
ونحن في هذه الصورة الجميلة من الحياة ونحن على نافذة هذا العمر نطل كل يوم من حولنا سحب تأتينا ممطرة خيرة وسحب ملبده بالهموم ونصل لنقطة يصعب علينا فيها الرؤية الرؤية الواضحة ونحن على طريق هذه الحياة ونضطر للإنعطاف بل للتحول بل للإنحراف
ولابد من قرار ،، جملة طويلة عريضة بل جمل إنشائية رنانة عناوين عريضة لا تنازل عنها تدعونا لنتصرف تصرفات لم تكن في الحسبان
ونعدد ماهو ممكن أن نتحمله وما لم نقبله على انفسنا
((((((((((((((((( ونتخذ القرار )))))))))))))
وكل يوم يمضي علينا نطالع بهذه الجمل بهذه المواقف الطويلة العريضة المعترض عليها قد نتمسك بها جيدا في عامنا الأول وقد تكون حالها كحال أي وريقة أصبح يشوبها الصفار وتغير اللون على أطرافها ونطالع ونعدد الأول ، الثاني ، الثالث ، ال ، أل ، ال،
كان اجدر بنا أن لا نسطر كل هذه السطور لكنت تنازلت عن كل شيئ
سوى السطر الثالث فأنني لاأقبل بذلك لا على شخصيتي ولا على قناعاتي 0000000000
وفي العام الثالث بل في الصورة الجديده وقد تحررت من كل لالالالا من بعض الهموم،
فقد تلبدت هموم كثيرة حول من أحب وأقحمتهم في قرارات كان من الممكن التجاوز عنها
في بعض الأحيان نكون قد رسمنا لحياتنا خط بياني ونكون قد سعدنا في هذا الخط بل في هذه المرحلة العمريه بل في أيامنا ككل
ويصادفنا ظرف تصرف من الشريك أو من غيره
أين نحن وكيف سيكون تلقينا لتصرف الشريك وهل سيعيد تصرف غبي تصرف غير مسؤل تصرف أناني من الشريك لكي نعيد ترتيب حياتنا من جديد بل هل هذا التصرف الغير مسؤل يستوجب قرار بحجم قرارنا بأن نعيد ترتيب أولوياتنا وأن نتنازل عن أشياء كثيرة بنيناها وتعبنا بها وقلوب أحببناها بل مصير مرتبط بمصيرنا هل المقايضة تستوجب كل هذا التنازل مقابل تصرف غير مسؤل
السؤال الأجدر بنا
هل تصرفنا تصرف غير مسؤل بقرار غير مسؤل علاج لتصرف نصفه بأنه غير مسؤل
نحن في هذا الإطار في غرفة ما مساحتها مربعة أربعة أمتار باربعة أمتار
عندما نتخذ قرار ونحن برؤيتنا عندما نقف متقدمين مترا واحدا في هذه الغرفة سوف لا نرى ونحن نتخذ هذا القرار سوى المساحة المتبقية أمامنا وهي ال ثلاثة أمتار فقط حيث رؤيتنا للأمور ليست شاملة وليست وافية
هنا لاريب يصبح التراجع بمستوى التقدم ويصبح التراجع مجدي أكثر من التقدم
فعندما نرجع مترا واحدا فقط ونتخذ قرارنا تصبح نظرتنا أشمل تصبح نظرتنا شاملة للأمتار الأربعة ويصبح أي قرار أكثر صوابنا وأكثر شمولية
عندما نفقد عزيز وغالي
عندما نفقد أحد الأبوين تكون إرادة الله
ودائما نستسلم بطمئنينه للقضاء والقدر
لكن تبقى هنالك حسرتان
حسرة الفراق وهذا ما يحزننا وليس لنا يد فيه
والحسرة الكبرى هي حسرة على فعل قمنا به تجاه من فقدناه
على فعل كان علينا أن نقوم به ولم نفعله تجاه من فقدناه
عن قرار إتخذناه وكان ليس في مكانه
واليوم حيث لا ينفع الندم
حديثنا اليوم ليس عن القاضاء والقدر
ولا عن فقدان أحد الابوين
ولا عن الموت
حديثنا اليوم عن القرار الصحيح هل قراراتنا صحيحة
هل ينفع الندم بعد فوات الأوان / هل هذا الأوان عمر يمضي وحيث من الصعب اللحاق به ، هل لقرارنا تأثير سلبي على أناس نحبهم
هل الرجوع للخلف خطوة هو تصرف إيجابي فليس كل التقدم تقدم وليس كل الرجوع رجوع
أحيانا نسطر أعذار وأعذار ونسطر مواقف ونتخذ على اساسها قراراتنا
هل قرائتنا لقراراتنا بعد أعوام هي نفس قراءتنا اليوم
إذا من نحن ولماذا نحن ومتى نكون سعيدين ومتى يكون قرارنا سبب في أن نكون سعيدون ونسعد من حولنا
من المعلوم دائما أن الساعة الزمنية ماضية لا توقف بها والكل من حولنا مجبر على السير في ركب هذه الساعة ودائما نسعى لكي نحقق ذاتنا نتعلم جيدا ندرس نتزوج نبني بيتا أسرة دافئة قلوب نحبها وتحبنا
ننظر من نافذة الأيام لنجد نفسنا في حال طيبة نمشي مع الركب جميعا
حققنا ذ1تنا نحن بخير أمام أبناء جيلنا قد
نحن بخير أمام من يتمون أن نكون بخير من أهلنا ،
نكون تخطيناهم وقد نكون نساويهم في الإطمئنان حول ما نملك من مفاهيم ، حياة ، حب ، دفئ، تحقيق للذات
والدنيا بطبعها لا تخلوا من المنغصات ، وقد لا تحلوا إلا بالمنغصات
لأنه لو وجدت الدنيا بحلوها دائما بثبات لما تعلمنا الفرق بين حلوها ومرها ، بل لحرمنا فرصة أن نبدع أن نكون ، أن نقرر ،
ففي المنغصات والتعاطي معها نحقق ذاتنا وليس كافيا ، بل ليس ناجحا جدا أن نحقق فقط ذاتنا بل نحقق ذواتنا وذواتنا تأتي هنا للجمع للدفئ لمن حولنا لمن يحتاجنا لمن نحبهم جميعا فجمال الدنيا دائما يكون بقدر ما نعطي وليس بقدر ما نأخذ ،
يحضرني هنا دمعه جميلة دائما إفتقدناها من زمان
دمعه فيها فرح فيها حب كبير عندما نرى بسمة من نحب بل فرحة من نحب بل بهجة من نحب ، بسمة ، فرحة ، بهجة ، لكل كلمة موقف وتصرف ولون وطعم
عندما نقدم شيء لمن نحب فنجد الفرحة ترتسم في أعينهم في قلوبهم
هذا نحن وهذه طبيعة البشر وهذه لذة الحياة
ونحن في هذه الصورة الجميلة من الحياة ونحن على نافذة هذا العمر نطل كل يوم من حولنا سحب تأتينا ممطرة خيرة وسحب ملبده بالهموم ونصل لنقطة يصعب علينا فيها الرؤية الرؤية الواضحة ونحن على طريق هذه الحياة ونضطر للإنعطاف بل للتحول بل للإنحراف
ولابد من قرار ،، جملة طويلة عريضة بل جمل إنشائية رنانة عناوين عريضة لا تنازل عنها تدعونا لنتصرف تصرفات لم تكن في الحسبان
ونعدد ماهو ممكن أن نتحمله وما لم نقبله على انفسنا
((((((((((((((((( ونتخذ القرار )))))))))))))
وكل يوم يمضي علينا نطالع بهذه الجمل بهذه المواقف الطويلة العريضة المعترض عليها قد نتمسك بها جيدا في عامنا الأول وقد تكون حالها كحال أي وريقة أصبح يشوبها الصفار وتغير اللون على أطرافها ونطالع ونعدد الأول ، الثاني ، الثالث ، ال ، أل ، ال،
كان اجدر بنا أن لا نسطر كل هذه السطور لكنت تنازلت عن كل شيئ
سوى السطر الثالث فأنني لاأقبل بذلك لا على شخصيتي ولا على قناعاتي 0000000000
وفي العام الثالث بل في الصورة الجديده وقد تحررت من كل لالالالا من بعض الهموم،
فقد تلبدت هموم كثيرة حول من أحب وأقحمتهم في قرارات كان من الممكن التجاوز عنها
في بعض الأحيان نكون قد رسمنا لحياتنا خط بياني ونكون قد سعدنا في هذا الخط بل في هذه المرحلة العمريه بل في أيامنا ككل
ويصادفنا ظرف تصرف من الشريك أو من غيره
أين نحن وكيف سيكون تلقينا لتصرف الشريك وهل سيعيد تصرف غبي تصرف غير مسؤل تصرف أناني من الشريك لكي نعيد ترتيب حياتنا من جديد بل هل هذا التصرف الغير مسؤل يستوجب قرار بحجم قرارنا بأن نعيد ترتيب أولوياتنا وأن نتنازل عن أشياء كثيرة بنيناها وتعبنا بها وقلوب أحببناها بل مصير مرتبط بمصيرنا هل المقايضة تستوجب كل هذا التنازل مقابل تصرف غير مسؤل
السؤال الأجدر بنا
هل تصرفنا تصرف غير مسؤل بقرار غير مسؤل علاج لتصرف نصفه بأنه غير مسؤل
نحن في هذا الإطار في غرفة ما مساحتها مربعة أربعة أمتار باربعة أمتار
عندما نتخذ قرار ونحن برؤيتنا عندما نقف متقدمين مترا واحدا في هذه الغرفة سوف لا نرى ونحن نتخذ هذا القرار سوى المساحة المتبقية أمامنا وهي ال ثلاثة أمتار فقط حيث رؤيتنا للأمور ليست شاملة وليست وافية
هنا لاريب يصبح التراجع بمستوى التقدم ويصبح التراجع مجدي أكثر من التقدم
فعندما نرجع مترا واحدا فقط ونتخذ قرارنا تصبح نظرتنا أشمل تصبح نظرتنا شاملة للأمتار الأربعة ويصبح أي قرار أكثر صوابنا وأكثر شمولية