أتطلع لكل لقطات عمري معك
وكأني أراكـ أمامي
أسمع صوتكـ وأتذكر كلماتك
أبكي من شوقي
مع إني لا أجد حضنك
أفتقدكـ
لا أقوى أن اقولها لكـ
فقد رأيت في عينيك لون الرحيل
وسمعت من صوتك نية الفراق
فقد تلاشى حبكـ لي في زمن الجُبن والهروب
لم أقوى أن أقول لكـ أني لا أستطيع العيش بدونكـ
فالكلام وقت نهاية النهاية لا يفيد
أود أن أعرف كيف استطعت مجرد التفكير في وضع نهايةٍ للحب
كيف استطعت أن تحيك خيوط الهروب بأناملك التي طالما تحسست خدي
ومسحت دمعي
كيف أستطعت ان تمزق مواثيق الحب
وتدوس على أيمانكـ ووعودكـ
وترمي بي وبمشاعري للمجهول دونكـ
كيف وقد كنت دائماً تحلفني بالبقاء رغم الظروف
كيف وقد كنت تبكي على صدري وتشكي خوفكـ من بعديـ
كيف وأنا التي عندما حاولت الهروب من حب نهايته الموت
خفت عليكـ من ابتعادي
وفضلت الموت معكـ على ان يموت كلينا وحيداًُ
لا أعرف هل ابكي أمامك
أم ان سلاحي هذا قد أكسبك مناعة
كم أنا محطمة ومذهولةٌ من قسوتكـ أيها الحنون
كم أتعجب من جفائكـ أيها المشتاق
كم أستغرب من بشاعتكـ أيها الجميل
أم أن ( زمن الأقنعة ) أنتهى وسقط وجه القمر البديل
وظهرت الآن على الحقيقة فقد مللت التمثيل
ورحلت بضحكة الشر وعزمت الرحيل
وتركت مني ركام الم ودمع يسيل