وفي فوضى حطام الدور
بين الردم والشوك
وقفت وقلت للعينين : ياعينين
قفا نبكِ
على أطلال من رحلوا وفاتوها
تنادي من بناها الدار
وتنعى من بناها الدار
وأن القلب منسحقا
وقال القلب: مافعلت
بك الأيام يادار ؟؟
وأين القاطنون هنا ؟؟
وهل جاءتك بعد النأي،
هل جاءتك أخبار؟
هنا كانوا
هنا حلموا
هنا رسموا
مشاريع الغد الاتي
فأين الحلم والاتي و؟أين همو
وأين همو ؟
ولم ينطق حطام الدار
ولم ينطق هناك سوى غيابهمو
وصمت الصمت ، والهجران !