الأسد: سأقوم بجولة عربية تشمل الرياض والقاهرة قريبا
دمشق ـ الوطن
كشف الرئيس السوري بشار الأسد، أنه سيزور الرياض والقاهرة قريبا، في إطار جولة بصفته رئيسا للقمة العربية، مشيرا إلى أنه لا مشكلة بين سوريا وكل من السعودية ومصر، وإنما مجرد سوء فهم من جهتهما للموقف السوري، وقال إن قمة دمشق «أوضحت حقيقة الأمور كما هي، وأظهرت الانقسام العربي، غير أنها لم تزده».
ودعا الرئيس بشار، الزميل أحمد علي عضو مجلس الإدارة، المدير العام، إلى عدم تبشير الرأي العام بالسلام، مشددا على أنه «لا يضمن الطرف الإسرائيلي».
وجاءت دعوة الأسد، خلال حوار ساخن مع فخامته في دمشق، على خلفية إعلان إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، للوسيط التركي رجب أردوغان، استعداده للانسحاب من الجولان، مقابل السلام مع سوريا.
الرئيس بشار الأسد، في الحوار الساخن، الذي تناول باستفاضة، وشفافية، أهم القضايا المصيرية، أكد أن سوريا ضد أسلحة الدمار الشامل، وقال إننا لا نريد القنبلة النووية لو امتلكتها إيران، متسائلا أين نستخدمها؟ في إسرائيل تقتل الفلسطينيين، مؤكدا «ليس هذا منطقيا»، وموضحا في ذات الوقت أن الحروب في المنطقة ستبقى بشكل فعلي «تقليدية»، وعبر عن اعتقاده بأنه ليس لإيران «وجهة نظر مختلفة عن هذه النقطة»..وعن محكمة الحريري، قال الرئيس الأسد، إنها «لا تعنينا»، و«لا تقلقنا». ونفى فخامته وجود أي صفقة في موضوع اغتيال الحريري.
وحول اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في دمشق، قال الرئيس الأسد، ان التحقيقات لا تزال مستمرة، وقد تأخذ وقتا، إلا أنه أكد أن كل المعطيات تنفي تورط أي دولة عربية، في هذا الاغتيال.
وفي الحوار، الذي كان مقررا له ـ بروتوكوليا ـ أن يستمر خمسا وأربعين دقيقة، غير انه استمر ساعتين، أكد الرئيس الأسد أن الغارة الإسرائيلية، في سبتمبر الماضي، ضربت موقعا عسكريا تحت الإنشاء، وليس موقعا نوويا، كما زعمت وروجت إسرائيل وأميركا.
وتساءل الرئيس الأسد، هل من المعقول أن نشيد موقعا نوويا، في الصحراء، وليس محميا بالمضادات؟. وتابع «موقع نووي تحت رؤية الأقمار الصناعية، وفي وسط سوريا، وفي مكان مفتوح؟».
وحول مؤتمر السلام في موسكو، الذي يدور حوله حديث كثير، قال الرئيس الأسد إن هذا المؤتمر «لا يزال افتراضيا، وليس حقيقيا».
الرئيس الأسد، امتدح بشدة العلاقات السورية ـ القطرية، وقال في هذا الصدد «إنها تحولت من علاقات رسمية سياسية، إلى أخوية وشخصية قوية جدا»، كما امتدح مواقف قطر على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقال الأسد إن صورة قطر السلبية تغيرت لدينا بفضل مواقف الأمير الإيجابية.
ــــــــــــــــــــــــــــ
نتمنى أن تتم هذه الزيارة ونرحب بالرئيس بشار الاسد في السعودية
دمشق ـ الوطن
كشف الرئيس السوري بشار الأسد، أنه سيزور الرياض والقاهرة قريبا، في إطار جولة بصفته رئيسا للقمة العربية، مشيرا إلى أنه لا مشكلة بين سوريا وكل من السعودية ومصر، وإنما مجرد سوء فهم من جهتهما للموقف السوري، وقال إن قمة دمشق «أوضحت حقيقة الأمور كما هي، وأظهرت الانقسام العربي، غير أنها لم تزده».
ودعا الرئيس بشار، الزميل أحمد علي عضو مجلس الإدارة، المدير العام، إلى عدم تبشير الرأي العام بالسلام، مشددا على أنه «لا يضمن الطرف الإسرائيلي».
وجاءت دعوة الأسد، خلال حوار ساخن مع فخامته في دمشق، على خلفية إعلان إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، للوسيط التركي رجب أردوغان، استعداده للانسحاب من الجولان، مقابل السلام مع سوريا.
الرئيس بشار الأسد، في الحوار الساخن، الذي تناول باستفاضة، وشفافية، أهم القضايا المصيرية، أكد أن سوريا ضد أسلحة الدمار الشامل، وقال إننا لا نريد القنبلة النووية لو امتلكتها إيران، متسائلا أين نستخدمها؟ في إسرائيل تقتل الفلسطينيين، مؤكدا «ليس هذا منطقيا»، وموضحا في ذات الوقت أن الحروب في المنطقة ستبقى بشكل فعلي «تقليدية»، وعبر عن اعتقاده بأنه ليس لإيران «وجهة نظر مختلفة عن هذه النقطة»..وعن محكمة الحريري، قال الرئيس الأسد، إنها «لا تعنينا»، و«لا تقلقنا». ونفى فخامته وجود أي صفقة في موضوع اغتيال الحريري.
وحول اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في دمشق، قال الرئيس الأسد، ان التحقيقات لا تزال مستمرة، وقد تأخذ وقتا، إلا أنه أكد أن كل المعطيات تنفي تورط أي دولة عربية، في هذا الاغتيال.
وفي الحوار، الذي كان مقررا له ـ بروتوكوليا ـ أن يستمر خمسا وأربعين دقيقة، غير انه استمر ساعتين، أكد الرئيس الأسد أن الغارة الإسرائيلية، في سبتمبر الماضي، ضربت موقعا عسكريا تحت الإنشاء، وليس موقعا نوويا، كما زعمت وروجت إسرائيل وأميركا.
وتساءل الرئيس الأسد، هل من المعقول أن نشيد موقعا نوويا، في الصحراء، وليس محميا بالمضادات؟. وتابع «موقع نووي تحت رؤية الأقمار الصناعية، وفي وسط سوريا، وفي مكان مفتوح؟».
وحول مؤتمر السلام في موسكو، الذي يدور حوله حديث كثير، قال الرئيس الأسد إن هذا المؤتمر «لا يزال افتراضيا، وليس حقيقيا».
الرئيس الأسد، امتدح بشدة العلاقات السورية ـ القطرية، وقال في هذا الصدد «إنها تحولت من علاقات رسمية سياسية، إلى أخوية وشخصية قوية جدا»، كما امتدح مواقف قطر على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقال الأسد إن صورة قطر السلبية تغيرت لدينا بفضل مواقف الأمير الإيجابية.
ــــــــــــــــــــــــــــ
نتمنى أن تتم هذه الزيارة ونرحب بالرئيس بشار الاسد في السعودية