66 % من الأمريكيين ضد الحرب
المفارقة أن خطاب بوش هذا يأتي في الوقت الذي وصلت فيه نسبة الأمريكيين المعارضين للحرب في العراق– التي خلفت حتى الآن أكثر من 4000 قتيل أمريكي وبالتأكيد مئات الآلاف من العراقيين - لأعلى مستوياتها منذ بدء الاحتلال.
فقد أكد استطلاع للرأي أجرته شبكة CNN الأمريكية أن أكثر من 66% من المواطنين الأمريكيين يعارضون الحرب، في حين طالبت نسبة 61 % من عينة الدراسة الرئيس الأمريكي المقبل بسحب القوات الأمريكية من العراق خلال الأشهر الأولى التي تلي تنصيبه.
قضية أخرى تشغل بال الأمريكيين وهي تلك المتعلقة بالتكلفة الباهظة لهذه الحرب حيث قدر الخبير الأمريكي جوزف استيجليتز الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد في مقالة نشرت بصحيفة " LES ECHOS" وببعض الصحف الأمريكية كذلك، قدر هذه التكلفة بـ50 مليار دولار كل ثلاثة أشهر، وهو يرى أن تكلفة احتلال العراق إذا قدر له أن يستمر للسنوات القادمة، ستصل لـ3000 مليار دولار.
وبعكس الأيام الأولى من الحرب التي شهدت تعاطفًا كبيرًا مع قرار بوش بشنها، ينقسم الأمريكيون اليوم حول موضوع احتلال العراق على نطاق واسع، خاصة وأنهم يجهلون تمامًا متى وكيف ستنتهي ثاني أطول حرب في تاريخهم الحديث بعد حرب فيتنام. وهي بلا شك ستكون أبرز رهانات الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر القادم.
المفارقة أن خطاب بوش هذا يأتي في الوقت الذي وصلت فيه نسبة الأمريكيين المعارضين للحرب في العراق– التي خلفت حتى الآن أكثر من 4000 قتيل أمريكي وبالتأكيد مئات الآلاف من العراقيين - لأعلى مستوياتها منذ بدء الاحتلال.
فقد أكد استطلاع للرأي أجرته شبكة CNN الأمريكية أن أكثر من 66% من المواطنين الأمريكيين يعارضون الحرب، في حين طالبت نسبة 61 % من عينة الدراسة الرئيس الأمريكي المقبل بسحب القوات الأمريكية من العراق خلال الأشهر الأولى التي تلي تنصيبه.
قضية أخرى تشغل بال الأمريكيين وهي تلك المتعلقة بالتكلفة الباهظة لهذه الحرب حيث قدر الخبير الأمريكي جوزف استيجليتز الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد في مقالة نشرت بصحيفة " LES ECHOS" وببعض الصحف الأمريكية كذلك، قدر هذه التكلفة بـ50 مليار دولار كل ثلاثة أشهر، وهو يرى أن تكلفة احتلال العراق إذا قدر له أن يستمر للسنوات القادمة، ستصل لـ3000 مليار دولار.
وبعكس الأيام الأولى من الحرب التي شهدت تعاطفًا كبيرًا مع قرار بوش بشنها، ينقسم الأمريكيون اليوم حول موضوع احتلال العراق على نطاق واسع، خاصة وأنهم يجهلون تمامًا متى وكيف ستنتهي ثاني أطول حرب في تاريخهم الحديث بعد حرب فيتنام. وهي بلا شك ستكون أبرز رهانات الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر القادم.