هي القصة القصيرة تحكي عن معاناة امرأة من ويل الحرب بتمنى تقراها وتعجبك كتابتي وأسلوبي هي من وحي الحال وهذه الحياة التي لاتنتهي من الويلات
عند ما انتهت الحرب بدأت حرب أخرى من نوع أخر
كانت السيدة نوار تقف على باب بيتها عندما جاء ساعي البريد يحمل برقية الى جارتها التي ماأن قرأت برقيتها حتى بدأت بالصراخ والنواح على زوجها الذي اشتشهد في المعركة أخذ نوار احساس بالرعب يملآ أطرافها وتدعي لزوجها ان يكون ما زال على قيد الحياة ,هنا ينتاب نوار شيء لايحتمل انه احساس بفقدان أغلى الناس... ياتي ساعي البريد ليسالها عن باقي العناوين التي يحمل رسائلا لهم, ليس معه رسالة لها,كانت تنهار مع كل خطوة يتجه بها اليها مع انها امرأة مؤمنة لكن لابد من الاحساس بالاحباط والخوف,يسألها ساعي البريد عن عناوين لكنه يطلب منها ان توصل بعض الرسائل تحمل نوار الرسائل متوجهة الى النساء تقول في نفسها هل ستكرهني هذه النساء هل اعد لا لابد من اخبارهن ...... عندما عادت الى البيت و في مخيلتها تسرح صور النساء اللواتي كان الخبر المفجع الكارثة يقع عليهن بكل صخب و وحشية.......تصحى نوار في اليوم الثاني بعد ان نامت متاخرة على صوت الجرس الذي يقرع بابها تفتح الباب واذا بساعي بريد أخر تقول في نفسها ياالاهي هذا اليوم الذي كنت أهرب منه وتعتقد أنها النهاية , لكن ليس معه شيء لها انما ساعي البريد السابق كان قد أوصاه بالذهاب اليها لانها ساعدته في المرة الماضية لكنها ترفض عرضه وتنطرح على الفراش وتبدأ بالبكاء يأخذ يدها ساعي لبريد ويقول لها هذه حال الدنيا احمدي الله ان زوجك مازال حيا ويمسح دموعها..
عند ما انتهت الحرب بدأت حرب أخرى من نوع أخر
كانت السيدة نوار تقف على باب بيتها عندما جاء ساعي البريد يحمل برقية الى جارتها التي ماأن قرأت برقيتها حتى بدأت بالصراخ والنواح على زوجها الذي اشتشهد في المعركة أخذ نوار احساس بالرعب يملآ أطرافها وتدعي لزوجها ان يكون ما زال على قيد الحياة ,هنا ينتاب نوار شيء لايحتمل انه احساس بفقدان أغلى الناس... ياتي ساعي البريد ليسالها عن باقي العناوين التي يحمل رسائلا لهم, ليس معه رسالة لها,كانت تنهار مع كل خطوة يتجه بها اليها مع انها امرأة مؤمنة لكن لابد من الاحساس بالاحباط والخوف,يسألها ساعي البريد عن عناوين لكنه يطلب منها ان توصل بعض الرسائل تحمل نوار الرسائل متوجهة الى النساء تقول في نفسها هل ستكرهني هذه النساء هل اعد لا لابد من اخبارهن ...... عندما عادت الى البيت و في مخيلتها تسرح صور النساء اللواتي كان الخبر المفجع الكارثة يقع عليهن بكل صخب و وحشية.......تصحى نوار في اليوم الثاني بعد ان نامت متاخرة على صوت الجرس الذي يقرع بابها تفتح الباب واذا بساعي بريد أخر تقول في نفسها ياالاهي هذا اليوم الذي كنت أهرب منه وتعتقد أنها النهاية , لكن ليس معه شيء لها انما ساعي البريد السابق كان قد أوصاه بالذهاب اليها لانها ساعدته في المرة الماضية لكنها ترفض عرضه وتنطرح على الفراش وتبدأ بالبكاء يأخذ يدها ساعي لبريد ويقول لها هذه حال الدنيا احمدي الله ان زوجك مازال حيا ويمسح دموعها..