ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


4 مشترك

    على ضفاف تلك البحيرة

    رفيق
    رفيق
    صديق فعال
    صديق فعال


    البلد : الرياض
    ذكر
    العمر : 72
    عدد الرسائل : 167
    العمل/الهواية : مدير فرع مؤسسة الراجحي
    تاريخ التسجيل : 31/03/2008
    مستوى النشاط : 12170
    تم شكره : 0
    الاسد

    على ضفاف تلك البحيرة Empty على ضفاف تلك البحيرة

    مُساهمة من طرف رفيق الأحد 6 أبريل 2008 - 9:52


    ::: على ضفاف تلك البحيره ::


    أبحرت في محيط حزني الكبير ..ووصلت إلى ضفاف جزيرة
    جزيرة مسوره بأسوار الحب
    سكانها المشاعر الصادقه
    بيوتها مصنوعه من الأمل
    وشوارعها من الطيبه
    وتضيؤها مصابيح الأخلاص
    ومطرها قطرات الفرح

    وقفت أمامها .. ونظرت إليها
    عجزت حروفي عن مغادرة فمي
    فمن جمالها تاهت نقاط الحروف
    فأصبحت مفردات الجمال تحمل معاني غير مفهومه
    ومن هيبة أسوارها تشتت كلماتي
    ومن نورها طارت الجُمل إلى غير رجعه

    نظرت إلى تلك البوابه العملاقه .. التي يحرسها حراس السعاده
    تقدمت إلى البوابه أستوقفني الحراس
    ومنعوني من دخول تلك الجزيرة
    حملت عيناي نظرات الإستعجاب
    فقال لي أحدهم : لاتستطيع الدخول
    وقبل أن تنفرج شفتاي .. قال أنت حامل لوباء الحزن
    ولذلك لا يحق لك الدخول .. فالحزن يبكي السعاده
    ويقتل الفرح ويُبيد الحب
    نَظَرت نفسي إلى قلبي
    فوجدت دمائه غارقه بوسط حزنه
    و الهموم تحمل جثمان الحب
    والدموع تدفن السعاده في مقبرة المشاعر

    نظرت إلى الحراس .. فوجدت دموعي تحدثهم
    واللسان لا يقول غير .. آآه

    توجهت إلى قاربي الصغير ولكن قبل أن أمسك مجداف العوده إلى محيط الحزن
    سمعت صوت .. صوت كأنه عزف كمان
    أبصرت مصدر الصوت وإذا بي لا أرى غير الضوء
    وسمعت الصوت مره أخرى يقول .. إلى أين .. ؟ إلى أين أنت ذاهب ..؟
    ألم تمل الإبحار ..؟ وأين عزيمة البَحّار ..؟
    وهل من أحد يرى الأمل ويلوذُ بالفرار ..؟
    أمددت يداي لعلي أمسك بمنبع هذا الصوت .. أحسست بشيء في راحة يدي
    سحبتها .. وإذا بورقه كتب عليها أنظر جيداً .. أنظر إلى شاطئ الجزيره

    وأختفى النور .. نظرت إلى الناحيه الأخرى من الشاطئ فوجدت كوخاً صغيراً
    أستعجلت الذهاب إليه .. قرعت بابه فطُلِب مني الدخول
    ما رأيت هو ستار أسود يخترقه ظل أمرأه ..
    لم أتحدث لأني لا أعرف لماذا جئتُ إلى هنا
    قالت لي : هل تريد عبور تلك الأسوار .. ؟
    وقد سبقت إجابتي سؤالُها .. نعم ..
    قالت : الأمر بغاية السهوله .. عد إلى قاربك وحطمه ..
    ذهبت إلى قاربي الصغير حطمته وكسِرت ذلك المجداف اللعين
    وعدت إليها قالت : الآن .. هل تجد مكان آخر لتذهب إليه ..؟
    وهل تجد حلاً غير أنك تدخل أسوار هذه الجزيره .. ؟
    قلت : لا .. ولكن ..
    قالت : أمسح دموعك ..
    وأقتل أحزانك ..
    وأيقض السعاده من سباتها ..
    وأنظر دائماً إلى ناحية الجوانب المشرقه من قلبك
    حينها ستموت الأحزان
    وتُنفى خارج قلبك السعيد ..

    خرجت من الكوخ وجلست على الشاطئ ..
    أقلب كلمات تلك المرأه بين عقلي وقلبي ..
    طال بي التفكير فأخذني النعاس في ليل السبات


    (( يقولون كلام الليل يمحيه النهار ))
    فهل سأخرج من حزني أم .. يصبح االحزن أكبر
    هذا ما سأعرفه بالصباح
    زين
    زين
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : لبنان
    انثى
    العمر : 42
    عدد الرسائل : 565
    العمل/الهواية : طالبة جامعية
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007
    مستوى النشاط : 12426
    تم شكره : 0
    الثور

    على ضفاف تلك البحيرة Empty رد: على ضفاف تلك البحيرة

    مُساهمة من طرف زين الأحد 6 أبريل 2008 - 19:58

    علام الحزن أيها الرفيق ...؟؟

    فهم يريدون قتلك ..
    واستعمار قلبك ..
    ثم ..
    الرحيل ببطىء ..
    ليتركوك ..
    ما بين
    الموت و الجنون ..
    ثم ..
    يعانقك الذبول ..
    ويداعبك الأرق ..
    يتلبد الإحساس ..
    فتموت المشاعر ..
    تبكى .. ثم .. تبكى .. ثم .. تبكى ..
    ذكريات الأمس ..
    فإلغاء معالم اللقاء ..
    ومسح خارطة المكان ..
    فتنتهى من الوجود ..
    غربة فى قلب ينبض ..
    عشقها السهر ..
    تبحث عن الخوف ليبيدها ..
    تناجي ثورة الحزن ليقتلها ..
    تنادى أساطيل الفراق لتغرقها ..
    فحقاً هو
    موت و جنون ..

    عشقت الحزن وكأنك وعدته
    ان تكون له عشيقه
    عشقت الليل ..عشقت ظلامه:
    بالرغم من صمته القاتل..
    بالرغم من سكونه الرهيب..
    بالرغم من لونه الشاحب..
    عشقته لانه وحيد مثلك
    صامت كصمتك على احزانك وهمومك



    أميرة الخجل
    لذة الحب
    لذة الحب
    صديق فعال
    صديق فعال


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 35
    عدد الرسائل : 150
    العمل/الهواية : عم ادرس
    تاريخ التسجيل : 05/10/2007
    مستوى النشاط : 12506
    تم شكره : 0
    الجوزاء

    على ضفاف تلك البحيرة Empty رد: على ضفاف تلك البحيرة

    مُساهمة من طرف لذة الحب الأحد 6 أبريل 2008 - 20:50

    كلام حلو

    تسلم اديك
    alma
    alma
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : ســــوريـــــة
    انثى
    العمر : 40
    عدد الرسائل : 1370
    تاريخ التسجيل : 04/01/2008
    مستوى النشاط : 12425
    تم شكره : 3
    الثور

    على ضفاف تلك البحيرة Empty رد: على ضفاف تلك البحيرة

    مُساهمة من طرف alma الأربعاء 9 أبريل 2008 - 10:23

    تلك القاعدة لم اكن افهمها ابدا اما الآن افهمها جيدا (( لكل بداية نهاية)) لكل شيء في الحياة بداية و


    نهاية كلمات ترننت في خاطري اثناء ذاك الحلم . وردة تكون حمراء جميلة و لكن بعد ايام و شهور تذبل



    الوردة.
    كما تلاحظ البسمة على وجه صديق لمدة ايام و اسبوع تأتي لتلقاها اختفت و لا تدري لماذا؟


    كما ترى السماء زرقاء مليئة بالعصافير المغردة تأتي بعد يومين لتلقاها سوداء و العصافير لا تغرد بل


    تبكي حزنا و لكن لماذا؟


    رفيق
    رفيق
    صديق فعال
    صديق فعال


    البلد : الرياض
    ذكر
    العمر : 72
    عدد الرسائل : 167
    العمل/الهواية : مدير فرع مؤسسة الراجحي
    تاريخ التسجيل : 31/03/2008
    مستوى النشاط : 12170
    تم شكره : 0
    الاسد

    على ضفاف تلك البحيرة Empty رد: على ضفاف تلك البحيرة

    مُساهمة من طرف رفيق الخميس 10 أبريل 2008 - 7:59

    شكرا didisaso أميرة الخجل على أعذب الكلام وكذلك كل الشكر
    للذة الحب وalma
    والله يسعد أوقاتكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 17 نوفمبر 2024 - 22:01