وذا يردد : سحرٌ مؤثـرٌ غـَـــــرِدُ
وما تروى فأوري عجبه البطـــــر
لكن تولى ليرضي خير عترتــــــه
والقلب من هزّة الإعجاز ينفطــــــر
والوحى يتري يدّق الشرك فى نقــل
والشركُ من تحته يهوى وينكســـــر
وعصبة الشرك يذكي الشرُ جذوتها
دوما فلا ينطفي فى قلبهـــــا الشـــر
كيف التحـــــوّل عن دين توارثـــــه
آباؤنــــــا وإليــــــه فهـــــــو ينحــدر
أنستعيــــــن برب واحــــــــدٍ أحـــــدٍ
وكيف هــــذا وأربــــــابٌ لنــا كـُثــُـرُ
يتســـــاءلون : أحقـــــا ً بعــد موتـتنــا
نحيـــا وبعد البـــــلي بعـــث ومستقــر؟
**********