{ مَنْ لا يَهْتَمُّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ }1
ونحن جميعا مهمومون بأمر بلدنا، وأحوال شعبنا، وأخبار اقتصادنا،🌴🍂🌴
ووسائل الإعلام هداهم الله منهم من يغرر بنا، ومنهم من يورثنا الخوف والفزع والجزع، ومنهم من يجعلنا نمشي دائماً وأبداً في هلع، منهم من يقول عن قريب لن تجدوا رغيف الخبز،🌴🌷🌴
وفي الصيف لن تجدوا لمبة مضاءة بالكهرباء، وغيرها من أمور التخويفات التي جعلت الناس جميعاً في هذا البلد الكريم المطمئن يمشون دائماً وأبداً مشغولون بما سيكون وما سيحدث لنا ولأولادنا ولأهلينا ولإخواننا.🌿🌷🌿
أمام ذلك كله ماذا نفعل؟ نسينا أو تناسى كبارنا وعلماؤنا ووسائل إعلامنا، ما تحدَّث به نبينا وهو المعصوم، عن هذا الذي نحن فيه الآن، ورسول الله تحدَّث عن كل شيء سيحدث في أمته إلى يوم الدين🌴🍂🌴
، وعندما تقرأ أو تسمع أحاديثه تجده كأنه يعيش بيننا الآن، يصف الحال وصفاً سديداً، ولكنه لا يكتفي بالوصف وبالمقال
، وإنما يعرض روشتة لصلاح الأحوال فيها النجاة في الدنيا، والفوز بالحسنى في المآل لمن سعد بذلك وعمل بالذي قاله النبي صلوات ربي
وتسليماته عليه.🌿🍂🌿
عندما نتدبر ما قاله النبي في هذا الزمان وفي هذا الأوان، تطمئن قلوبنا، وترتاح نفوسنا، وتنشرح صدورنا، لأنه وهو الذي قال فيه ربه{ وما ينطق عن الهوى }. (النجم) كلامه فصل، وجد وليس هزل، ليس بعد كلام النبي كلام، لأنه وحي من الله يطمئننا فيقول :🌷🌷
{ سَأَلْتُ رَبِّي ثَلاثًا، فَأَعْطَانِي ثْنَيْنِ، وَلَمْ يُعْطِنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُهُ أَنْ لا يَقْتُلَ أُمَّتِي بِسَنَةِ جُوعٍ فَيَهْلَكُوا فَأَعْطَانِي، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَعْطَانِي، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِي }2🌷🌿
طمأننا الحبيب أن هذه الأمة كلها في رعاية الله وعناية الله، لن تموت من الجوع ولا من ندرة الماء والعطش، ولا غيرها من الهموم التي نحملها جميعا في هذا الزمان، لا سيما وإنها أمور تكفل بها وضمنها لنا الرحمن،🌴🌷🌴
لم يجعل هذه الأمور في وزارة التموين، ولا في دواوين رئيس الوزراء ولا غيره، وإنما قال لنا لنطمئن أجمعين
{وفي السماء رزقكم وما توعدون } (22الذاريات) فالرزق محدد في السماء عند من يقول للشيء كن فيكون 🍒🌿' 🍒
للمزيد اضغط هنا https://m.facebook.com/fawzyabuzeid.library/
----------------------------------------
1- الطبراني عن حذيفة بن اليمان
2- مسند الإمام احمد عن معاذ بن جبل