صديقة مقربة
هم أبناء أمي وأبي ونظر عيني وجمال الدنيا
عندما يسيئ ابنك أو ابنتك الأدب أو الحديث عن إخوتك أو أخواتك فانهرهم
ولا تتأثر بهم ولا بكلامهم ولا تسمح بدخول الشيطان بينكم
و قل لهم :
هؤلاء ورثة والدينا لقد عشنا زمناً جميلاً قبل مجيئكم ، فلاتفسدوه ؛
بل كونوا الورود الجميلة التي تعطره وتروي تواصلنا لنعيش كما أمرنا الله .
صدّقوني ؛
الأخوّة والأخوات شيء جميل من الصعب جداً وصفه ...
لاتستمعوا لمن عميت بصيرته من الأبناء أو غيرهم من الناس؛
فالأخ يبقى أخ
والأخت تبقى أخت
وإن تغير الزمان فبوصلهم صلة لما أمر الله به أن يوصل
يحكى عن مريض لازم الفراش الأبيض في مستشفى الرس العام يقول : كان بجانبي رجل أنهكه المرض ويبدو أنه في أيامه الأخيره وذات صباح استيقظت على أصوات غريبة تصدر من ذات المريض شعرت بالخوف وكنت أرى الممرضات ملامحهن صفراء شاحبة علمت أن ملك الموت كان يشاركنا الغرفة فأخذت أدعو له أن يهون عليه سكرات الموت .. لم أتجرأ أن أفتح الستار لاأعلم لما ؟ !! ربما لم أرد أن تتعلق ملامحه وتقاسيم وجهه في ذاكرتي ؛ لم تنته القصه ..
فجأة بدأت حشرجة الروح وفي نفس اللحظه كان في الخارج صوت ضجيج وصراخ يعلو .. وإذا برجل يدخل وينادي على اسم فلان هو ذاته من يجاورني فركض نحوه و جثى عليه ويبدو أنه رأى علامات الموت فيه ،
جسده تصلب ويداه ثقيلتان وعيناه تنتصب للسماء فشهق هذا الرجل شهقة وسقط مغشيا فوق المريض الميت .. كل هذا أمامي ؛ هي قد تكون حديث ساعةلكنها والله كأنها سنة .. فاستنفر القسم وامتلئت الغرفة بالأطباء والممرضات وبدل أن يخرجوا جثة ؛ أخرجوا جثتين ..
وقف شعر جسدي وشعرت ببرودة أطرافي خفت وفي نفس الوقت شدني هذا الرجل الذي دخل فجأة وأخذ يصرخ بأعلى صوته باحثا عن هذا الميت ..
وسبحان الله أحيانا يساق لك من يضع النقاط على الحروف ؛ وإذا برجل الأمن يقول : سبحان الله هل تعلم ماقصة هذا الرجل؟ والله إنه كان واقفا عند مدخل الزوار من بزوغ الشمس ومنعته من الدخول بحجة أنه ليس وقت زيارة وكان يقول أرجوك لقد اضناني الشوق وأخشى أن يموت أخي وأنا لم أره ؛فقلت له : ماشاءالله ألهذه الدرجة تحب أخاك؟ . قال : نعم . والله لم أستشعر معنى الأخوة إﻻ اﻵن.. أنا وأخي كنا على خلاف من عشر سنوات ؛ لم نكلم بعضنا البعض وكانت علاقتنا مقطوعة؛ كنت أكابر وأقول هو من يجب أن يبدأ ويعتذر ؛ حتى علمت اليوم أنه مريض فاعتصرني قلبي ؛ فلم أشعر بشعور الندم مثل هذه المرة ؛ وأريد أن أرى عينيه قبل أن يفارقتي لﻷبد .. ويكمل رجل الأمن : دنياااا !!
لم يعلم أن ملك الموت سبقه لأخيه
.. هنا توقف رجل الأمن ومضى .. أنا أعيتني حالة هدوء غريبة؛ بعدها أجهشت بالبكاء وطلبت من الدكتور أن يغير غرفتي ؛ بقيت تلك الغرفة فارغة مطفئة الأنوار لعدة أيام وكأن كل من بالقسم كره أن يدخلها !!.. لاأعلم ماأقول ولكن هل تستحق هذه الدنيا أن تغويني على من هو من لحمي ودمي ؟!!
مهما كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ ومهما كان حب الزوجة لن تصبح كالأخت .
الأخوة علآقة، بل رابطة وحب فطري .
- تحيه لكل أخ وأخت بالعالم .
إن أجملَ وأروع وأنفس وأرقّ ما تملكون هُنّ أخواتكم وإخوانكم هم لا يعوّضون أبدا.
مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس،
يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب..
، لذا اجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع إخوانكم وأخواتكم ؛
فإن سُدَّت فإنكم سددتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها!!
.يارب.. °° لا تحرمنى من إخواني وأخواتي فإنهم أغلى ماأملك..اللهم آمين
قيل لأعرابي ماتت زوجتك، قال: أجُدد فراشي
قالوا: مات ولدك ، قال: عظم أجري
قالوا: مات أخوك ، قال: قُصم ظهري.
لأن الأخ أواﻷخت لايعوضان من أين يأتي بأم وأب حتى يأتيانه بأخ أوأخت،
حافظوا على إخوانكم وأخواتكم ولا تدعوا للشيطان أن يفرق بينكم مهما كانت المشاكل والأسباب وليكن شعارك قوله تعالى : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ،،،،
عندما يسيئ ابنك أو ابنتك الأدب أو الحديث عن إخوتك أو أخواتك فانهرهم
ولا تتأثر بهم ولا بكلامهم ولا تسمح بدخول الشيطان بينكم
و قل لهم :
هؤلاء ورثة والدينا لقد عشنا زمناً جميلاً قبل مجيئكم ، فلاتفسدوه ؛
بل كونوا الورود الجميلة التي تعطره وتروي تواصلنا لنعيش كما أمرنا الله .
صدّقوني ؛
الأخوّة والأخوات شيء جميل من الصعب جداً وصفه ...
لاتستمعوا لمن عميت بصيرته من الأبناء أو غيرهم من الناس؛
فالأخ يبقى أخ
والأخت تبقى أخت
وإن تغير الزمان فبوصلهم صلة لما أمر الله به أن يوصل
يحكى عن مريض لازم الفراش الأبيض في مستشفى الرس العام يقول : كان بجانبي رجل أنهكه المرض ويبدو أنه في أيامه الأخيره وذات صباح استيقظت على أصوات غريبة تصدر من ذات المريض شعرت بالخوف وكنت أرى الممرضات ملامحهن صفراء شاحبة علمت أن ملك الموت كان يشاركنا الغرفة فأخذت أدعو له أن يهون عليه سكرات الموت .. لم أتجرأ أن أفتح الستار لاأعلم لما ؟ !! ربما لم أرد أن تتعلق ملامحه وتقاسيم وجهه في ذاكرتي ؛ لم تنته القصه ..
فجأة بدأت حشرجة الروح وفي نفس اللحظه كان في الخارج صوت ضجيج وصراخ يعلو .. وإذا برجل يدخل وينادي على اسم فلان هو ذاته من يجاورني فركض نحوه و جثى عليه ويبدو أنه رأى علامات الموت فيه ،
جسده تصلب ويداه ثقيلتان وعيناه تنتصب للسماء فشهق هذا الرجل شهقة وسقط مغشيا فوق المريض الميت .. كل هذا أمامي ؛ هي قد تكون حديث ساعةلكنها والله كأنها سنة .. فاستنفر القسم وامتلئت الغرفة بالأطباء والممرضات وبدل أن يخرجوا جثة ؛ أخرجوا جثتين ..
وقف شعر جسدي وشعرت ببرودة أطرافي خفت وفي نفس الوقت شدني هذا الرجل الذي دخل فجأة وأخذ يصرخ بأعلى صوته باحثا عن هذا الميت ..
وسبحان الله أحيانا يساق لك من يضع النقاط على الحروف ؛ وإذا برجل الأمن يقول : سبحان الله هل تعلم ماقصة هذا الرجل؟ والله إنه كان واقفا عند مدخل الزوار من بزوغ الشمس ومنعته من الدخول بحجة أنه ليس وقت زيارة وكان يقول أرجوك لقد اضناني الشوق وأخشى أن يموت أخي وأنا لم أره ؛فقلت له : ماشاءالله ألهذه الدرجة تحب أخاك؟ . قال : نعم . والله لم أستشعر معنى الأخوة إﻻ اﻵن.. أنا وأخي كنا على خلاف من عشر سنوات ؛ لم نكلم بعضنا البعض وكانت علاقتنا مقطوعة؛ كنت أكابر وأقول هو من يجب أن يبدأ ويعتذر ؛ حتى علمت اليوم أنه مريض فاعتصرني قلبي ؛ فلم أشعر بشعور الندم مثل هذه المرة ؛ وأريد أن أرى عينيه قبل أن يفارقتي لﻷبد .. ويكمل رجل الأمن : دنياااا !!
لم يعلم أن ملك الموت سبقه لأخيه
.. هنا توقف رجل الأمن ومضى .. أنا أعيتني حالة هدوء غريبة؛ بعدها أجهشت بالبكاء وطلبت من الدكتور أن يغير غرفتي ؛ بقيت تلك الغرفة فارغة مطفئة الأنوار لعدة أيام وكأن كل من بالقسم كره أن يدخلها !!.. لاأعلم ماأقول ولكن هل تستحق هذه الدنيا أن تغويني على من هو من لحمي ودمي ؟!!
مهما كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ ومهما كان حب الزوجة لن تصبح كالأخت .
الأخوة علآقة، بل رابطة وحب فطري .
- تحيه لكل أخ وأخت بالعالم .
إن أجملَ وأروع وأنفس وأرقّ ما تملكون هُنّ أخواتكم وإخوانكم هم لا يعوّضون أبدا.
مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس،
يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب..
، لذا اجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع إخوانكم وأخواتكم ؛
فإن سُدَّت فإنكم سددتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها!!
.يارب.. °° لا تحرمنى من إخواني وأخواتي فإنهم أغلى ماأملك..اللهم آمين
قيل لأعرابي ماتت زوجتك، قال: أجُدد فراشي
قالوا: مات ولدك ، قال: عظم أجري
قالوا: مات أخوك ، قال: قُصم ظهري.
لأن الأخ أواﻷخت لايعوضان من أين يأتي بأم وأب حتى يأتيانه بأخ أوأخت،
حافظوا على إخوانكم وأخواتكم ولا تدعوا للشيطان أن يفرق بينكم مهما كانت المشاكل والأسباب وليكن شعارك قوله تعالى : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ،،،،
