كيف تحمي عمرك من الضياع؟
ضاع العمر، عبارة غالباً ما نسمعها ونرددها. صداها له وقع حزين وممتع في آن واحد. كما لو أن فكرة أن العمر ضاع تنبع من القلب وليس من العقل. لماذا نحس بأن العمر قد ضاع؟ كيف يمكن أن نعيد احياء عمرنا أو على الأقل تجنب ضياع ما تبقى منه؟
على العكس مما نتوقع فضياع العمر يولد في العقل ولا ينبع من القلب. احساس العمر الضائع مرجعه لتقييم خاطئ لتجربتنا الشخصية في الحياة. الهموم، المشاكل والعقبات التي نتعرض لها تفقد الأشياء جمالها وتولد لدينا احساساً بأن العمر قد ضاع في حل سلسلة لا نهاية لها من الأزمات.
مقولة أن الحياة سلسلة لا نهاية لها من الأزمات الصعبة هي واقعية. والحل ليس بمحاولة جعل الحياة خالية من الأزمات والمشاكل. لكن تقبل هذه الأزمات والمشاكل والاستفادة منها هو المفتاح لاعادة إحياء العمر الضائع.
كل تجربة فاشلة نمر بها وكل مشكلة عويصة نحلها هي انتصار قبل كل شيء. لكن تعويد العقل على التذمر من المشاكل وكثرتها يولد شعوراً بالملل من الحياة واعتبارها ضائعة. التركيز على الاستمتاع بحل المشكلة يجعل تجربة الحياة أحلى وأكثر قبولاً لدى العقل. الثمن الذي يمكن أن ندفعه لحل مشكلة أو تجاوز أزمة يمكن أن يكون غالياً. لكن التركيز على هذا الثمن يزيد الشعور بالغبن واعتبار العمر ضائعاً. بالمقابل الاستمتاع بفترة ما بعد الحل يقلل من هذا الشعور ويزيد من البهجة في حياتنا والعزم والتصميم على المضي قدماً فيها.
عندما يقع الانسان في مشكلة ما يركز كامل جهده وعقله على حلها. الاهتمام الكبير بايجاد الحل يستنزف طاقة كبيرة. تعويض هذه الطاقة يتم من خلالتقييم عمله لحل هذه المشكلة. الوقت الذي نقضيه في حل المشاكل يجب أن نعدّله بوقت للاستمتاع بحلول هذه المشاكل. التوازن بين الحالتين هو المفتاح للتغلب على الشعور بضياع العمر، وهذا ما نهمله في معظم الأحيان متذرعين بأنه لا وقت للاستمتاع فالمشاكل كثيرة.
ضاع العمر، عبارة غالباً ما نسمعها ونرددها. صداها له وقع حزين وممتع في آن واحد. كما لو أن فكرة أن العمر ضاع تنبع من القلب وليس من العقل. لماذا نحس بأن العمر قد ضاع؟ كيف يمكن أن نعيد احياء عمرنا أو على الأقل تجنب ضياع ما تبقى منه؟
على العكس مما نتوقع فضياع العمر يولد في العقل ولا ينبع من القلب. احساس العمر الضائع مرجعه لتقييم خاطئ لتجربتنا الشخصية في الحياة. الهموم، المشاكل والعقبات التي نتعرض لها تفقد الأشياء جمالها وتولد لدينا احساساً بأن العمر قد ضاع في حل سلسلة لا نهاية لها من الأزمات.
مقولة أن الحياة سلسلة لا نهاية لها من الأزمات الصعبة هي واقعية. والحل ليس بمحاولة جعل الحياة خالية من الأزمات والمشاكل. لكن تقبل هذه الأزمات والمشاكل والاستفادة منها هو المفتاح لاعادة إحياء العمر الضائع.
كل تجربة فاشلة نمر بها وكل مشكلة عويصة نحلها هي انتصار قبل كل شيء. لكن تعويد العقل على التذمر من المشاكل وكثرتها يولد شعوراً بالملل من الحياة واعتبارها ضائعة. التركيز على الاستمتاع بحل المشكلة يجعل تجربة الحياة أحلى وأكثر قبولاً لدى العقل. الثمن الذي يمكن أن ندفعه لحل مشكلة أو تجاوز أزمة يمكن أن يكون غالياً. لكن التركيز على هذا الثمن يزيد الشعور بالغبن واعتبار العمر ضائعاً. بالمقابل الاستمتاع بفترة ما بعد الحل يقلل من هذا الشعور ويزيد من البهجة في حياتنا والعزم والتصميم على المضي قدماً فيها.
عندما يقع الانسان في مشكلة ما يركز كامل جهده وعقله على حلها. الاهتمام الكبير بايجاد الحل يستنزف طاقة كبيرة. تعويض هذه الطاقة يتم من خلالتقييم عمله لحل هذه المشكلة. الوقت الذي نقضيه في حل المشاكل يجب أن نعدّله بوقت للاستمتاع بحلول هذه المشاكل. التوازن بين الحالتين هو المفتاح للتغلب على الشعور بضياع العمر، وهذا ما نهمله في معظم الأحيان متذرعين بأنه لا وقت للاستمتاع فالمشاكل كثيرة.