هل تعلم ما هو السر؟
من المؤكد أن كل شخص منا يتردد كثيراَ قبل المضي قدماً في طريق ما. اتخاذ قرار هو أمر صعب ولكن المضي فيه هو أمر أصعب. مع ذلك غالباً ما ينصح الحكماء بالمضي قدماً وبسرعة بدل إضاعة الوقت في التفكير والحذر. لماذا يجب على الانسان التقدم دوماً نحو الأمام؟ هل هناك سر تحمله البداية لا ندركه إلا عندما نصل إلى النهاية؟
الأمر ليس سراً بقدر ما هو نتيجة تجربة تتكرر منذ زمن بعيد. هذه التجربة تدل على ان من يمضي في طريقه دون تلكؤ فغالباً ما تفتح أمامه أبواب كثيرة لم يكن بمقدوره الانتباه إلى وجودها أصلاً.
من الصعب أن يدرك الانسان كل الاحتمالات التي يمكن أن يقع عليها عندما يختار طريقاً ما. محاولة تحليل كل الاحتمالات الممكنة لخياره وتحليلها واحداً بعد الآخر يحتاج لوقت طويل وتفكير مجهد. الاحتفاظ بكل الاحتمالات غالباً ما يفضي إلى حالات متشابهة يصعب معها تقدير العواقب.
أما المضي قدماً نحو الأمام فله تأثير واحد وهو تقليل الاحتمالات. ربما يبدو للبعض أنه يمكن أن يقضي على بعض الحظوظ لكنه في الحقيقة يبرز حظوظاً واحتمالات لا يمكن تقديرها مسبقاً. وهذا هو سر النجاح الذي يرافق من يمضي قدماً في طريقه نحو هدفه.
البداية التي يختارها الانسان تؤثر دون أدنى شك على الطريق الذي يسلكه للوصول إلى هدفه، لكنها لا تغير من النتيجة. الفارق الوحيد هو في طول الطريق الذي يوصله إلى هدفه. والتجربة تثبت أن هذا الطريق طال أم قصر يبقى أفضل من الانتظار على عتبة الطريق لتقدير كل الاحتمالات الممكنة قبل المضي فيه.
من المؤكد أن كل شخص منا يتردد كثيراَ قبل المضي قدماً في طريق ما. اتخاذ قرار هو أمر صعب ولكن المضي فيه هو أمر أصعب. مع ذلك غالباً ما ينصح الحكماء بالمضي قدماً وبسرعة بدل إضاعة الوقت في التفكير والحذر. لماذا يجب على الانسان التقدم دوماً نحو الأمام؟ هل هناك سر تحمله البداية لا ندركه إلا عندما نصل إلى النهاية؟
الأمر ليس سراً بقدر ما هو نتيجة تجربة تتكرر منذ زمن بعيد. هذه التجربة تدل على ان من يمضي في طريقه دون تلكؤ فغالباً ما تفتح أمامه أبواب كثيرة لم يكن بمقدوره الانتباه إلى وجودها أصلاً.
من الصعب أن يدرك الانسان كل الاحتمالات التي يمكن أن يقع عليها عندما يختار طريقاً ما. محاولة تحليل كل الاحتمالات الممكنة لخياره وتحليلها واحداً بعد الآخر يحتاج لوقت طويل وتفكير مجهد. الاحتفاظ بكل الاحتمالات غالباً ما يفضي إلى حالات متشابهة يصعب معها تقدير العواقب.
أما المضي قدماً نحو الأمام فله تأثير واحد وهو تقليل الاحتمالات. ربما يبدو للبعض أنه يمكن أن يقضي على بعض الحظوظ لكنه في الحقيقة يبرز حظوظاً واحتمالات لا يمكن تقديرها مسبقاً. وهذا هو سر النجاح الذي يرافق من يمضي قدماً في طريقه نحو هدفه.
البداية التي يختارها الانسان تؤثر دون أدنى شك على الطريق الذي يسلكه للوصول إلى هدفه، لكنها لا تغير من النتيجة. الفارق الوحيد هو في طول الطريق الذي يوصله إلى هدفه. والتجربة تثبت أن هذا الطريق طال أم قصر يبقى أفضل من الانتظار على عتبة الطريق لتقدير كل الاحتمالات الممكنة قبل المضي فيه.