بناء قصة حب
ربما تخدعنا الحياة بمتطلباتها وتجعلنا نركض وراء حاجات أساسية مضحين بأشياء جميلة يمكن أن نعيشها بشكل دائم. الموضوع يخص بشكل أساسي الأزواج الذين لم تسنح لهم الظروف بناء علاقة حب قبل الزواج، ولا بعد الزواج. منهم من تزوج على الطريقة التقليدية ومنهم من تزوج عن حب. لكن الكثير منهم لم يعيشوا قصة حب بسبب ضغوط الحياة عليهم أو ما تهيأ لهم على أنه ظروف الحياة. بغض النظر عن الأسباب التي منعتهم من دخول هذا العالم الجميل لا بد لهم من مراجعة طريقة حياتهم. لكي يبدؤوا ببناء قصة حب أو يحيوا قصة حب راقدة في قلوبهم.
الوقت لم يفت ولا يمكن أن يفوت. لكن الحماس لبناء قصة حب يمكن أن يخبو مع الزمن. البعض يمنعه الحياء والبعض الآخر تمنعه الدنيا كما يظن. بالتأكيد كل الأسباب غير مقنعة لكن كيف يمكن تجديد جذوة الحماس بعد تجاوز عتبة الزواج؟
اندفاع الشباب وحرارة مشاعرهم ليست السبيل الوحيد لجعل جذوة الحب تشتعل وتبقى متقدة وإن كانت قصص الحب في الشباب لها طعم مميز. فالعيش المشترك، الذكريات المشتركة والمستقبل المشترك، كلها دوافع قوية للتمتع بقصة حب قوية بعد الزواج.
كل يوم يعيشه الرجل والمرأة تحت سقف واحد يحمل في طياته مناسبات كثيرة تجعل التشارك بين الرجل والمرأة يقوي علاقة الحب بينهما. الانهماك بترتيب الأمور اليومية هو من ينسي الطرفين الجانب الممتع في الموضوع. الاستيقاظ على عجل والركض للحاق بالوظيفة لا يمنع من كلمة جميلة أو لمسة رقيقة في الصباح. الاهتمام بالأطفال وتخصيص وقت كبير لتعليمهم واللعب معهم لا يمنع من تبادل نظرة حنونة أو بسمة دافئة.
لكن الأهم من ذلك هو المشاريع المستقبلية المشتركة. الأطفال هم المشروع الأهم بلا شك لكن مع الأطفال وبعد أن يكبر الأطفال هناك حياة دوماً. هناك آمال يمكن بنائها مع كل المعاناة التي يمكن تصاحب هذه المهام. الاحتفاظ بركن خاص للزوجين في هذا المستقبل هو جزء من قصة الحب التي يمكن أن يبنياها بعد الزواج.
العمر يمضي بسرعة ولكن هذا الأمر ليس محزناً إذا كان هناك دوماً جزء من هذا العمر للزوجين. هذه السرعة يمكن أن تصبح مقلقة إذا تحول الزوجان لمراقبين للأحداث ومدبرين للحلول دون أن يكون لهما حصة من الحلوى.
الوقت لم يفت. يمكن البدء في أي وقت وفي هذا الصباح قد تكون البداية أسهل.
ربما تخدعنا الحياة بمتطلباتها وتجعلنا نركض وراء حاجات أساسية مضحين بأشياء جميلة يمكن أن نعيشها بشكل دائم. الموضوع يخص بشكل أساسي الأزواج الذين لم تسنح لهم الظروف بناء علاقة حب قبل الزواج، ولا بعد الزواج. منهم من تزوج على الطريقة التقليدية ومنهم من تزوج عن حب. لكن الكثير منهم لم يعيشوا قصة حب بسبب ضغوط الحياة عليهم أو ما تهيأ لهم على أنه ظروف الحياة. بغض النظر عن الأسباب التي منعتهم من دخول هذا العالم الجميل لا بد لهم من مراجعة طريقة حياتهم. لكي يبدؤوا ببناء قصة حب أو يحيوا قصة حب راقدة في قلوبهم.
الوقت لم يفت ولا يمكن أن يفوت. لكن الحماس لبناء قصة حب يمكن أن يخبو مع الزمن. البعض يمنعه الحياء والبعض الآخر تمنعه الدنيا كما يظن. بالتأكيد كل الأسباب غير مقنعة لكن كيف يمكن تجديد جذوة الحماس بعد تجاوز عتبة الزواج؟
اندفاع الشباب وحرارة مشاعرهم ليست السبيل الوحيد لجعل جذوة الحب تشتعل وتبقى متقدة وإن كانت قصص الحب في الشباب لها طعم مميز. فالعيش المشترك، الذكريات المشتركة والمستقبل المشترك، كلها دوافع قوية للتمتع بقصة حب قوية بعد الزواج.
كل يوم يعيشه الرجل والمرأة تحت سقف واحد يحمل في طياته مناسبات كثيرة تجعل التشارك بين الرجل والمرأة يقوي علاقة الحب بينهما. الانهماك بترتيب الأمور اليومية هو من ينسي الطرفين الجانب الممتع في الموضوع. الاستيقاظ على عجل والركض للحاق بالوظيفة لا يمنع من كلمة جميلة أو لمسة رقيقة في الصباح. الاهتمام بالأطفال وتخصيص وقت كبير لتعليمهم واللعب معهم لا يمنع من تبادل نظرة حنونة أو بسمة دافئة.
لكن الأهم من ذلك هو المشاريع المستقبلية المشتركة. الأطفال هم المشروع الأهم بلا شك لكن مع الأطفال وبعد أن يكبر الأطفال هناك حياة دوماً. هناك آمال يمكن بنائها مع كل المعاناة التي يمكن تصاحب هذه المهام. الاحتفاظ بركن خاص للزوجين في هذا المستقبل هو جزء من قصة الحب التي يمكن أن يبنياها بعد الزواج.
العمر يمضي بسرعة ولكن هذا الأمر ليس محزناً إذا كان هناك دوماً جزء من هذا العمر للزوجين. هذه السرعة يمكن أن تصبح مقلقة إذا تحول الزوجان لمراقبين للأحداث ومدبرين للحلول دون أن يكون لهما حصة من الحلوى.
الوقت لم يفت. يمكن البدء في أي وقت وفي هذا الصباح قد تكون البداية أسهل.