مخاطر الاستسلام للحزن
كيف يمكن أن يكون للحزن مخاطر؟ الانسان بطبعه يحب الذكريات ولا يفرّق بين الذكريات الحزينة والسعيدة. يؤكد العلماء أن الانسان يستلذ بالذكريات الحزينة أكثر من الذكريات السعيدة. وقمة التلذذ بالذكريات الحزينة تأتي في مراحل اليأس نتيجة فشل أو مشكلة. ومن هنا تأتي الخطورة. الاستسلام للشجون يمكن أن تكون له عواقب وخيمة. لكن يمكن تداركها إليك الطريقة؟
العواقب الوخيمة تمتد من خسارة النقود، خسارة الأصدقاء، خسارة العائلة وحتى خسارة الحياة والرغبة بالانتحار. العقل البشري يعمل ليل نهار ولا يتوقف أبداً. الشجون والحزن يمكن أن يدخل العقل في حلقة مفرغة تبدأ بالأسى نتيجة الحزن أو الفشل، ثم تنمو عبر اليأس من الحياة وعدم الرغبة برؤية الآخرين. العزلة والتفكير المستمر لهما أثر متناغم في توليد الرغبة بالتخلي عن كل شيء. النقود أو المصالح المادية (الوظيفة، التجارة، العمل،...) ثم العلاقات الانسانية (الأصدقاء والعائلة) وانتهاء بالحياة نفسها.
لكسر هذه السلسة لا بد من تفادي الدخول في أول خطواتها وهو الاستسلام للمشاعر الحزينة. ربما تكون هناك سعادة بالأسى والحزن لكن العقل في بداية هذه السلسلة يكون له القدرة على السيطرة على المشاعر. أول ما يتوجب عليك فعله هو عدم منح نفسك الفرصة بالاستسلام للحزن. إذا كنت وحيداً اخرج فوراً وقابل الناس أو الأصدقاء والأقارب. إذا كان حزنك يسبب لك ارهاقاً وتحس بالحاجة للراحة، اخلد للنوم فوراً. أما إذا كان النوم عليك مستحيلاً فلا تبقى لوحدك مهما تكن الأسباب.
إذا كان حزنك ناتجاً عن فشل. تذكر إن الاصرار يهزم الفشل. لا تستلم لفشلك بلا حوّله إلى محفز لاعادة المحاولة. وإذا كان حزنك ناتجاً عن فقدان شخص عزيز، تذكر الأشخاص الأعزاء الآخرين وحاول أن تعوض فقدان هذا الشخص برؤية غيره من الأشخاص الذين يعزون عليك.
اطرد كل الأفكار السلبية من عقلك. إذا فكرت بترك العمل تذكر صعوبة الحصول عليه. إذا فكرت بترك الأصدقاء تذكر اللحظات الحلوة معهم. إذا فكرت بتجنب العائلة تذكر الذكريات الجميلة مع الأقارب. أسوأ شيء هو أن تحتفظ بالأفكار السلبية في عقلك حتى وإن لن تنفذها. مجرد وجود هذه الأفكار في عقلك له تأثير مدمر عليك.
الحياة مليئة باللحظات الحلوة. ما أجمل أن تسبتدل كل ذكرى حزينة بذكرى جميلة.
كيف يمكن أن يكون للحزن مخاطر؟ الانسان بطبعه يحب الذكريات ولا يفرّق بين الذكريات الحزينة والسعيدة. يؤكد العلماء أن الانسان يستلذ بالذكريات الحزينة أكثر من الذكريات السعيدة. وقمة التلذذ بالذكريات الحزينة تأتي في مراحل اليأس نتيجة فشل أو مشكلة. ومن هنا تأتي الخطورة. الاستسلام للشجون يمكن أن تكون له عواقب وخيمة. لكن يمكن تداركها إليك الطريقة؟
العواقب الوخيمة تمتد من خسارة النقود، خسارة الأصدقاء، خسارة العائلة وحتى خسارة الحياة والرغبة بالانتحار. العقل البشري يعمل ليل نهار ولا يتوقف أبداً. الشجون والحزن يمكن أن يدخل العقل في حلقة مفرغة تبدأ بالأسى نتيجة الحزن أو الفشل، ثم تنمو عبر اليأس من الحياة وعدم الرغبة برؤية الآخرين. العزلة والتفكير المستمر لهما أثر متناغم في توليد الرغبة بالتخلي عن كل شيء. النقود أو المصالح المادية (الوظيفة، التجارة، العمل،...) ثم العلاقات الانسانية (الأصدقاء والعائلة) وانتهاء بالحياة نفسها.
لكسر هذه السلسة لا بد من تفادي الدخول في أول خطواتها وهو الاستسلام للمشاعر الحزينة. ربما تكون هناك سعادة بالأسى والحزن لكن العقل في بداية هذه السلسلة يكون له القدرة على السيطرة على المشاعر. أول ما يتوجب عليك فعله هو عدم منح نفسك الفرصة بالاستسلام للحزن. إذا كنت وحيداً اخرج فوراً وقابل الناس أو الأصدقاء والأقارب. إذا كان حزنك يسبب لك ارهاقاً وتحس بالحاجة للراحة، اخلد للنوم فوراً. أما إذا كان النوم عليك مستحيلاً فلا تبقى لوحدك مهما تكن الأسباب.
إذا كان حزنك ناتجاً عن فشل. تذكر إن الاصرار يهزم الفشل. لا تستلم لفشلك بلا حوّله إلى محفز لاعادة المحاولة. وإذا كان حزنك ناتجاً عن فقدان شخص عزيز، تذكر الأشخاص الأعزاء الآخرين وحاول أن تعوض فقدان هذا الشخص برؤية غيره من الأشخاص الذين يعزون عليك.
اطرد كل الأفكار السلبية من عقلك. إذا فكرت بترك العمل تذكر صعوبة الحصول عليه. إذا فكرت بترك الأصدقاء تذكر اللحظات الحلوة معهم. إذا فكرت بتجنب العائلة تذكر الذكريات الجميلة مع الأقارب. أسوأ شيء هو أن تحتفظ بالأفكار السلبية في عقلك حتى وإن لن تنفذها. مجرد وجود هذه الأفكار في عقلك له تأثير مدمر عليك.
الحياة مليئة باللحظات الحلوة. ما أجمل أن تسبتدل كل ذكرى حزينة بذكرى جميلة.