الوقت عدو السعادة
عندما ننتظر حدثاَ سعيداَ بلهفة واشتياق، فإنه لا يأتي بالسرعة التي نطلبها بل يبدو أبعد من الزمن. وبالمقابل فإن تفادي التفكير بحدث ما وتجنبه يجعله قريباَ جداَ وأقرب من لمح البصر.
فقد أظهرت دراسة جديدة أن اختلاف أنواع الترقب لحدث ما تؤثر في مدى الوقت الذي شعر به الناس قبل تحقيقه، في ما يعرف تقنياً باسم "المدة المتوقعة". واستنتج العلماء أن الشعور باللهفة لحصول حدث ما يجعل له يبدو وكأنه استغرق وقتاً أطول ليحصل. غير أن عدم الرغبة في حصول شيء ما يجعله يتم في وقت أسرع لأن ترقب حدث ما والتفكير به كثيراً "يطوّل الزمن"، ويبدو أنه يستغرق وقتاً طويلاً جداً، حيث يخلق التخوف من حدث ما شعوراً بالقلق، ما يعني أن الشخص يتفادى التفكير به ما يخلق الشعور بـ"تقصير الوقت".
بالنتجة نجد أن الوقت ليس حقيقة مطلقة، بل يتمتع بطابع "مطاطي" لحد ما، يتأثر بالمشاعر التي يتم التعبير عنها. ولذلك يتوجب علينا عند انتظار حدث ما، عدم قضاء وقتنا بانتظاره فقط، بل إشغال أنفسنا بأشياء أخرى محببة على قلوبنا تساعد على تمضية الوقت بسرعة وبسعادة.
عندما ننتظر حدثاَ سعيداَ بلهفة واشتياق، فإنه لا يأتي بالسرعة التي نطلبها بل يبدو أبعد من الزمن. وبالمقابل فإن تفادي التفكير بحدث ما وتجنبه يجعله قريباَ جداَ وأقرب من لمح البصر.
فقد أظهرت دراسة جديدة أن اختلاف أنواع الترقب لحدث ما تؤثر في مدى الوقت الذي شعر به الناس قبل تحقيقه، في ما يعرف تقنياً باسم "المدة المتوقعة". واستنتج العلماء أن الشعور باللهفة لحصول حدث ما يجعل له يبدو وكأنه استغرق وقتاً أطول ليحصل. غير أن عدم الرغبة في حصول شيء ما يجعله يتم في وقت أسرع لأن ترقب حدث ما والتفكير به كثيراً "يطوّل الزمن"، ويبدو أنه يستغرق وقتاً طويلاً جداً، حيث يخلق التخوف من حدث ما شعوراً بالقلق، ما يعني أن الشخص يتفادى التفكير به ما يخلق الشعور بـ"تقصير الوقت".
بالنتجة نجد أن الوقت ليس حقيقة مطلقة، بل يتمتع بطابع "مطاطي" لحد ما، يتأثر بالمشاعر التي يتم التعبير عنها. ولذلك يتوجب علينا عند انتظار حدث ما، عدم قضاء وقتنا بانتظاره فقط، بل إشغال أنفسنا بأشياء أخرى محببة على قلوبنا تساعد على تمضية الوقت بسرعة وبسعادة.